تنزيل كتابالحاكميةفيفكرالامامعليعدراسةفيضوءالانساقالثقافيةpdf طالب دكتوراه لغة عربية مدرس فس وزارة التربية العراقيةالحَمْـدُ للهِ الَّذِي أَنْـزَلَ الكِتَابَ عَلَى عَبْـدِهِ، ولَمْ يَجْعَـلْ لَهُ عِوَجاً، لِيَهْـدِيَ بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَـعَ رِضْـوَانَهُ سُبـُلَ السَّلامِ ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ لاَنَ عُـوْدُهُ فكَانَ رَحْمَـةً للعَـالَمِينَ، مُحَمّداً6الْطَيِّبِينَ الْطاهِرِينَ لاسِيَما أَمِيرَالْمُؤمِنينَ وَسيّد الوَصِيينَ الإمام عَليّ بن أبي طالِبْ . إنّ الفكرة الرئيسة التي يدور عليها محور الدراسة هي فكرة مناقشة أطروحات “الحاكميّة” في ما تعنيه السلطة – ملفوظاً وممارسةً للحاكم والمحكوم ، والدراسة ضمن هذا الإطار لا تقصد “بالحاكميّة” ما اصطلح على تسميته بـ” الأصولية الإسلامية” في مختلف جوانبها ، أذ نحن نغادر حصره مفهوماً ضيقاً في ممارسات محددة ، والبحث إنّما يسعى إلى فهم من سعى قبله في عد مفهوم “الحاكميّة” نتاجاً فكريّاً بشريّاً ، ما يعني النظر إلى هذا المفهوم من كل الزوايا المحيطة به التاريخية والاجتماعية والدينية 00 الخ .أمّا التمهيد فكان مدخل الرسالة ومفتاحاً لموضوعها فجاء في توضيح المفاهيم الرئيسة (الحاكميّة مقاربة مفهومية ، النقد الثقافي النظرية والفاعلية) من ضمن دراسة سعى فيها الباحث إلى أنْ تشكِّل عتبة لتلك المصطلحات والمفاهيم ذات المساس بدرسنا .
وجاء الفصل الاول بعنوان (مجال الهوية) دراسة بنى الهوية الثقافية العربية ، على ثلاثة مباحث ، إذ جاء المبحث الاول بعنوان (بنى الهوية الثقافية ) تناول الباحث فيه التكوينات الاولى للهوية العربية ، ثم جاء المبحث الثاني في تكوين الهوية الجديدة ( الاندماج والتركيب ) ، والمبحث الثالث جاء في عنوان ( هوية التحويل والتحصين).
وجاء الفصل الثاني بعنوان (تمثلات الحاكميّة) ، تناول المبحث الأول منه منظومة الحاكميّة ضمن تحيزات الماضي السابقة لحكومة الإمام عليّ، وحمل المبحث الثاني عنوان ( استحضار الذات ) ، استحضرت فيه حاكميّة الآخر التي من خلالها نستنطق حاكميّة الإمام علي، اما المبحث الثالث فجاء بعنوان (الاخر المتزامن) ، تناول ممارسات المتزامنين مع الإمام علي بوصفهم دوال على حاكميّة حقب زمانية معاصرة للامام علي .
وأمّا الفصل الثالث فقد جاء بعنوان أنساق المطابقة والإختلاف ، تضمن ثلاثة مباحث، الأول منه بعنوان (الأنساق التاريخية) كشفت فيه الدراسة نوعية الأنساق الثقافية التي تحويها حاكميّة الإمام علي من خلال ممارسات ونصوص تضمنتها المدونات التأريخية تتعلق بمختلف جوانب الحياة المرأة والعدالة الإنسانية وغيرها.
وجاء المبحث الثاني بعنوان( الأنساق الفقهية )، تلك الأنساق التي كانت جزءاً من حاكميّة الإمام علي التي بينت بشكل واضح تصورات الحاكميّة في فكر الإمام علي .
وعنون المبحث الثالث بـ (الأنساق التراثية) تابعت الدراسة فيه ممارسات الحاكميّة و صورتها في كتب التراث التي شكَّلت ظاهرة سوسيولوجية ثقافية حوتها بطون الكتب التراثية، ومن تلك الممارسات العلاقة بين الرعية والحاكم .
ومن المفيد الاشارة إلى أنَّ التراث والتاريخ وان كانا زمنياً يتفقان بوصفهما من الماضي، إلّا أنَّ الدراسة تميز بين كتب التاريخ والتراث على أساس قصدية الانتاج (المقصدية)، فكل واحد منهما له قصدية انتاج تختلف عن الآخر ، وعلى هذا الأسساس حملت كتب التراث مرويات سيرية ضمنت انساقاً ثقافية وممارسات مختلفة تعبر عن حاكميّة الإمام علي .
كتابالحاكميةفيفكرالامامعليعدراسةفيضوءالانساقالثقافيةpdf رابط مباشر PDF