تنزيل كتاب-مختارات-من-عيون-الشعر-الإصلاحي-الجزائري-pdf الدكتور ربيع شملال أستاذ بجامعة أبي بكر بلقايد تلمسان، متحصّل على شهادة:
دكتوراه علوم جامعة الجزائر 1
من كلّيّة العلوم الإسلامية، تخصّص: العقائد والأديان.
المؤهلات:
ـ مجموعة من المشاراكات في ملتقيات وطنية ودولية.
ـ مجموعة من المقالات المحكمة في مجلات وطنية ودولية.
الوظائف:
ـ أكتوبر 2017 أستاذ محاضر بجامعة تلمسان
ـ جانفي 2013 “عضو خلية التفكير لدراسة وإصلاح المناهج التربوية”.
ـ ديسمبر 2008: أستـاذ التعليـم الثانـوي، الأربعــاء. البليــدة.
المؤلّفات:
ـ تفسير جزء عمّ [دار الهناء الجزائر].
ـ باديسيات (أقوال مأثورة ومواقف مشهورة عن الإمام عبد الحميد بن باديس). [دار الإمام مالك الجزائر]ـ رجال الإسلام ونساؤه. [دار الإمام مالك الجزائر]ـ طبيبُ النّفوس [دار الهناء الجديدة الجزائر]ـ مقال فيه تبذير (ديوان شعري). [موفم للنشر الجزائر]ـ مجموعة قصصية للأطفال بعنوان: (مغامرات ماتع) [دار كنوز تونس]ـ المشوّق إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلّم [دار الهناء الجزائر]المخطوط:
ـ ليدّبروا آياته [كتاب يحوي ثلاثين قاعدة في تدبّر القرآن]ـ أكثر من ستين قصّة للأطفال.
ـ أربعة دواوين شعرية للأطفال.
ـ ثلاث مجموعات قصصيّة.
الجوائز:
ـ حائز على جائزة القلم الذهبي للقصة القصيرة. تحت إشراف مركز إنسان القاهرة.
ـ حائز على تنويه لجنة تحكيم جائزة الشارقة للإبداع العربي فرق أدب الأطفال لعام 2016.
من خصائص الشّعر الإصلاحيّ: التّنوير والاستنهاض، فهوَ أقربُ إلى خطبةِ سياسيٍّ منه إلى نصّ تصويريّ بلاغيّ، وعلى هذا الاعتبار فهو قديم في الجزائر قِدَمَ الشّعر فيها، ولكنّه ظهر كنوعٍ خاصّ طغى على كلّ الأنواع الأخرى في مرحلة الاستعمار الفرنسيّ، وبالضّبط بعد مرحلة الثّورات، متزامنا مع بداية العمل الإصلاحيّ الذي اعتمد التّعليمَ وسيلةً استباقيّة للكفاح الثّقافيّ الذي عادة ما يسبق الكفاح السّياسيّ والكفاح المسلّح.
وعلى هذا: هل هو خاصٌّ بجمعيّة العلماء المسلمين؟.
الجواب: لا طبعا، وإنّما كان أعضاء جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريين ومناضلوها أسبق من غيرهم للتّشجيع على استعمال الشّعر كوسيلة للتّعبير عن الرّفض والغضب، ومن هنا كان أغلب الشّعراء الإصلاحيّين جمعاويّين.
أمّا عن منهجي في جمع المادّة فهو خاضع لأمرين:
ـ ذوقي الخاصّ.
ـ ما توّفر لي من مراجع.
إذ لم أتعمّد إبعاد أحدٍ من الشّعراء، ومن رأى عندَ غيرِ من ذكرتُ من الشّعر ما يساوي ما اخترتُ أو يفوقه؛ فليعلمْ أنّه ممّا فاتني [لا أستثني شعرا ولا شاعرا مهما كان انتماؤه]، وأنّه ما دام يفري فريه ويؤدّي وظيفته فهو مناسبٌ لأن يكون في موضعه من هذا الكتاب.
وقد حرصتُ على أن يكون البيتُ كما قاله صاحبُه دون تصرّف، ولكنّي اضطررتُ في بعض المواضع النّادرة إلى بعض التّغيير بعد قطع البيت عن سياقه ليتناسب مع السّياق الجديد، وعلى كلٍّ فقد وثّقتُ جميع ما نقلته.
ولم أشأ أن أشوّش على الفكرة بوضع تمهيد أو تعليق أو سياق تاريخيّ للمقطع، وما زدتُ على وضع عنوان أستلّه من الأبيات، أو أصوغه مستجيبا لتوجيه الفكرة، تاركا المقطع يبسط جماله بما أوتي من سحر.
وفي الأخير أنبّه القارئ إلى أنّ هذا الشّعر الهادف وسيلة ناجعة لبناء الوطن كما كان وسيلة ناجعة لتحريره، فلا تغفل عن دوره الإصلاحيّ لأنّ ذلك ممّا يُؤذي مشاعر أصحابه!

كتاب-مختارات-من-عيون-الشعر-الإصلاحي-الجزائري-pdf رابط مباشر PDF

رابط التحميل