تنزيل كتاب-مقدمة-في-تطور-الفكر-الغربي-والحداثة-pdf سفر الحوالي (18 أبريل 1950 -)، رجل دين سعودي. من أشهر أعلام الصحوة السعودية، وواحد من كتاب الصحوة ومن أخصبهم إنتاجًا. وله نقد واسع لمبادئ العلمانية الصادرة من الغرب، ولقد اشتهر الحوالي بعد أن انتقد فتوى هيئة كبار العلماء السعودية التي أجازت الاستعانة بقوات أجنبية في حرب الخليج الثانية.

عُرف الحوالي بعدائه وتكفيره للمسلمين الشيعة والتعددية في المملكة السعودية، كما يصف عدد من مذاهب وعقائد أهل السنة والجماعة بالكفر. ويصفه بعض المؤرخين بالإرهاب والتشدد والتطرف والتأسيس للفكر الجهادي المعاصر.

وصف الحوالي أحد أبرز منظّري التيّار السلفيّ الجهاديّ، حيث أن له كلام حملوه على أنه دعم لتنظيم القاعدة .

اعتقلت السلطات السعودية في 12 يوليو/تموز 2018 سفر الحوالي وأبناءه الأربعة، وذلك عقب 3 أيام من تسريب كتابه “المسلمون والحضارة الغربية” الذي كان فيه فصول ناصح فيها حاكم السعودية وحاكم الإمارات وانتقد سياساتهم. وقد يصفه خصومه بأحد أبرز بؤر الإرهاب، بينما وصفه مؤيدوه بسلطان العلماء.

صعود الحوالي
برز الحوالي مع حرب الخليج وفاجأ الجميعَ بجرأته وبخطابه السياسي غير التقليدي، إذ رفض الاستعانة بالقوات الأميركية في هذه الحرب بوضوح شديد مختلفًا في الرأي مع السلطة السياسية بقيادة الملك فهد والمؤسسة الدينية بقيادة الشيخ عبد العزيز بن باز، وقدم رؤيةً سياسية وجديدة على الخطاب الإسلامي المحلي تتبع فيها تطور المخططات الغربية والأميركية لاحتلال الخليج العربي منذ حرب أكتوبر عام 1973 وألف كتابًا مهمًا يتضمن مناشدة لعلماء السعودية الكبار آنذاك – ابن باز وابن عثيمين – ويحتوي الكتاب رصدًا للمخططات الأميركية بعنوان ” كشف الغمة عن علماء الأمة” والذي عرف فيما بعد “وعد كيسنجر والأهداف الأميركية بالخليج”، بل توقع الحوالي بأن الولايات المتحدة ستقوم حتمًا بعمل يضمن مصالحها ووجودها المباشر في الخليج العربي قبل وقوع الأحداث وقبل غزو الكويت وذلك بمحاضرة لهُ بعنوان “العالم الإسلامي في ظل الوفاق الدولي”.

التعليم والفكر
سافر سفر الحوالي إلى المدينة المنورة ودرس في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية وحصل على شهادته الجامعّية منها، ثم أوفدته الجامعة إلى جامعة الملك عبد العزيز في مكة المكرمة والتي تحول فرعها بمكة المكرمة إلى جامعة أم القرى لإكمال دراساته العليا في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، وتعرف خلال دراسته بالأستاذ محمد قطب الذي أعطاه الملك فيصل اللجوء السياسي بالسعودية، وهو المنظر لفكر أخيه سيد قطب في السعودية، فتأثر به خلال دراسته – وكتب رسالة الماجستير حول العلمانية متتبعًا أصولها وتطورها وفلسفتها وتجلياتها في العالم العربي والإسلامي، وحصل على شهادة الدكتوراه في ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي وأخرج الرسالتين ككتابين، وبالإضافة إلى هذين الكتابين هناك مئات المحاضرات للشيخ تشرح العقيدة الإسلامية وتربطها بالواقع، ولهُ عدة كتب ومساهمات في رصد البعد الديني في السياسة الخارجية الأميركية تجاه العالم الإسلامي، وفي تحليل فكر اليمين الأميركي المتطرف، فقد ألف كتاب “القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى” وكتاب “يوم الغضب” وكتاب “الانتفاضة والتتار الجدد” عقب الاحتلال الأمريكي للعراق، كما قدم العديد من الرسائل التوجيهية في بناء الشباب المسلم، وساهم في رعاية النشاطات الإسلامية والاجتماعية في السعودية وتنشئة آلاف الشباب المسلم على المنهج الإسلامي الصحيح المعتدل بعيدًا عن التطرف الفكري والتمييع الديني.

شارك الحوالي مع عشرات من المفكرين والعلماء وطلاب العلم في السعودية في بناء خطاب إسلامي متكامل ومتوازن، وامتازت الحركة الإصلاحية الجديدة بالاعتدال وبطابع التكامل المنهجي والعلمي كما وصفها مؤيدو الفكر الوسطي في السعودية، فقد تولى هو وسلمان العودة وعوض القرني بناء الإدراكات الفكرية والعقدية للشباب، بينما تولى ناصر العمر مسؤولية التوجيه التربوي والأخلاقي للشباب، وعائض القرني وعلي القرني وغيرهم مسؤولية البناء الروحي والنفسي من خلال العديد من المحاضرات، وبالفعل شهدت السعودية حركة إسلامية جديدة تحدت المؤسسة التقليدية التي يقودها الشيخ عبد العزيز بن باز وقدمت خطابًا جديدًا مختلفًا تمامًا، لكن سرعان ما اصطدمت هذه الحركة بالسلطة إثر اعتراضها على الاستعانة بالقوات الأجنبية أثناء حرب تحرير الكويت فوضع الحوالي ورفاقه في السجون سنوات عديدة بعد أن شهدت البلاد موجة كبيرة من الاعتقالات طالت المئات من أنصاره.

المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعيمقدمة في تطور الفكر الغربي والحداثة: اشتمل هذا الكتاب على الحديث عن أثر القارة الأوروبية الكبير في تاريخ الجماعة البشرية كلها، مع بيان الفرق الواضح بين واقع الحياة الإسلامية وواقع الحياة الأوروبية النصرانية، والذي أدى إلى الولادة الأوروبية الجديدة من خلال الحروب الصليبية، وبعد ذلك ورد الحديث عن جمود الأدب في ظل الحكم الكنسي، والذي أدى إلى ظهور الحركات الأدبية والثورات العلمية ضد الكنيسة، ثم الكلام عن النظرية البنيوية ومدارسها وحلقاتها وتطبيقاتها في فروع المعرفة، وفي الختام كان الحديث عن الحداثة العربية وأسباب رواجها في العالم العربي.
كتاب-مقدمة-في-تطور-الفكر-الغربي-والحداثة-pdf رابط مباشر PDF

رابط التحميل