تنزيل آفاق الثقافة الإسلامية في تشاد وتحديات العولمة *باحث في علم الاجتماع.
**استاذ جامعي
مؤلف وناشر لعدد من الكتب والأبحاث والمقالات العلمية، المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، ومراكز البحث ودور النشرنظرا للتنوع الثقافي في المجتمع التشادي المعاصر، فقد تمت دراسة آفاق الثقافة الإسلامية في تشاد، من خلال المرتكزات التي تخدم التعايش السلمي بين جميع عناصره الثقافية، مثل؛ مرتكز مبدأ الوحدة، في جهاز المسلمين، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، باعتباره الجهة الراعية للثقافة الإسلامية في البلاد، ودعم ذلك قيام المدارس العربية الإسلامية، بدورها في الرفع من المستوى الثقافي للمواطنين، مما أنتج مجموعة من المثقفين باللغة العربية والدراسات الإسلامية، بالمعنى العلمي للمصطلح، حيث أعدت هذه المؤسسات التعليمية، المعلم والمربي والمهندس والطبيب والممرض،ى فظهر المهندس والطبيب المثقف بالثقافة الإسلامية، والداعي إلي الوحدة الثقافية، بين جميع أبناء وطنه، ولكن هذا المثقف، يعيش في وطن، يتأثر بالعولمة، واتجاهاتها الإقتصادية والثقافية والإعلامية، فكيف يمكن المثقف بالثقافة الإسلامية، ان يشارك في تحقيق طموحات شعبه في الوحدة الوطنية لدولة تشاد؟ وكيف يمكنها أن تساهم، ضمن مجموعة الساحل والصحراء، أو السوق المشتركهة الإقتصادية لدول وسط إفريقيا، ويخلق جسور من التعاون والتكامل مع العالم الخارجي ؟
آفاق الثقافة الإسلامية في تشاد وتحديات العولمة رابط مباشر PDF