تنزيل أثر تحرير المصطلحات في تحقيق الأمن الفكري أستاذ مساعد عقيدة وفلسفة بجامعة الأزهرنبه القرآن الكريم إلى خطورة المصطلحات، وأن استعمال المصطلح في غير ما وضع له سبب من أسباب الخلاف والشقاق، حتى مع المخالفين في الرأي والمعاندين، ولذلك نهى القرآن عن استخدام مصطلحات معينة وأرشد إلى غيرها، ومن ذلك قوله تعالى: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُو ا لاَ تَقُولُو ا اَ رعِنَا وَقُولُو ا انظُ رنَا وَا سمَعُوا وَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيم{ ] البقرة: 104 .]فاستعمال المصطلح في غير ما وضع له يصيب المتلقي بالحيرة، ويحمل الأمر على
غير قصد صاحبه ما لم يبين مراده وقصده من إطلاقه، وترجع أكثر أسباب الخلاف بين المتحاورين والمتناظرين إلى عدم تحديد مواطن الاتفاق ومواطن الاختلاف فيما بينهم.
ومن هنا كان لزاما علينا أن نعتني بقضية تحديد المصطلحات تحديدا دقيقا، خاصة في
عصر كثرت فيه مواطن الاختلاف.
ولهذا أ ريت أن تكون ورقتي البحثية بعنوان ]أثر تحرير المصطلحات في تحقيق الأمن
الفكري[، وقد تحدثت في البحث عن النقاط التالية:
– تعريف المصطلح.
– عناية الإسلام بالمصطلحات.
– أسباب الاهتمام بتحديد المصطلحات.
– فوائد تحرير المصطلحات.
– نماذج مصطلحات. وقد تحدثت عن خمسة مصطلحات:
• الخوارج.
• الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
• التنوير.
• التجديد.
• الدولة الدينية
وقد كانت عنايتي بهذه المصطلحات تحديدا لأنها كانت سببا في انحراف كثير من الطوائف القديمة والمعاصرة لانحرافهم عن فهمها الصحيح.
أثر تحرير المصطلحات في تحقيق الأمن الفكري رابط مباشر PDF