تنزيل أحببتُ ذات النقاب عصام محمدين محمد طالب بجامعة الخرطوم، بكلية “مدرسة العلوم الإدارية” قسم المحاسبة والتمويل. من مواليد قرية “تابت” فيما السكن بمدينة الفاشر “بمعسكر أبو شوك للنازحين”. حيث قضيت فيها كل حياتي ودراستي وتخرجت بمدرسة “الفاشر الثانوية النموذجية” عام 2107.
كاتب وروائي محبّ للأطلاء ومهووس بلأدب بالإضافة لموهبة الكتابة.
أتحدث اللغة الأنجليزية بطلاقة. *ملخّص رواية أحببت ذات النقاب*
مبدئيّاً الرواية مقسمة لخمس فصول…
في معسكر (أبو شوك للنازحين) تبدأ الرواية بفصلها الأوّل في صورة بطلها (حسن بابكر ) وهو في الستين من العمر، يسكن مع زوجته (الحاجة مريم) وأبنته (فاطمة) التي جاءت أسمها على أسم حبيبة جميلة تعثر بها في شبابه، ومن تلك اللحظة يبدأ بتذكر حياته الماضية، وكيف عاشها. ليكون هذا المشهد الجدلي، مدخل الفصل الثاني…
تذكر (الحاج حسن) حينما كان مسجوناً، الاحتجاج الطلابي الذي أثاره طلاب جامعة الخرطوم، بحجة ان الحكومة سجنت صحفية أصدرت كتاباً لها تزعم فيه أن الحكومة سجنت طلاباً جامعين ولا أحد يعلم عنهم.
اسفرت من تلك الاحتجاجات عملية أعادة التحقيق…
في عملية التحرّي قالت الصحفية: أنّها لخّصت كتابها من مذكرات زوجها (العم أبو حازم)، والذي كان يعمل سجاناً بسجن “كوبر” ثم “سجن الانفاق الغربي”.
ومن هنا يتم استدعاء العم “أبو حازم” ليأكّد بدوره أن حديث زوجته لا تبرح خيط الحقيقة قيد أنملة، وانّه رأى بأم عينه كيف أن الحكومة كانت تسجن الطلاب وترحلهم بين الحين والاخر في سجون الوطن مختلفة هذا إن لم يتم قتلهم ورميهم في النيل.
وهنا يقدّم العم أبوحازم أوراق كان السجين (حسن بابكر) يكتبها وهو داخل زنزانة السجن، دليلاً كان على حدٍ ما كافياً علي وجوده، لتبدأ الحكومة بالبحث عنه.
وهنا يبدأ “الفصل الثالث” عن تلك الاوراق التي لم تكن سوى كتابات “حسن بابكر” عن تلك الفتاة الإثيوبية التي قابلها مصادفة بكلية الآداب، جامعة الخرطوم، ووقع في غرامها، لتتضح له في النهاية أنّها لم تكن سوى جاسوسة إثيوبيّة، جاءت متنكرة بالنقاب للإيقاع به ولقتله، هو الذي كان يعمل سرًا في المخابرات السودانية، أنضمّ عليهم مجبراً بعد إغتيال صديقه الصحفي، منذ أن كان طالباً بكلية الاداب وأنتشر صيته ككاتب للمقالات.
وبعد أشهرٍ يطلب منه رئيسه (بليل) أن يحضر الإجتماع الذي يقام كالعادة في إحدى فنادق السوق العربي، يُوكل فيه لكل واحد منهم ضحيته للإيقاع به. هناك وفي تلك الليلة أكتشف أنّ ضحيتها لم تكن سوى تلك الفتاة المنقبة، والتي أصبحت مع الوقت حبيبته.
هنا أنتصر الحبّ، حينما صارحا بعضهما بما يجري وبدأت رحلة الاختفاء…
اختفت فاطمة، وبعد سنوات لحق بها حسن الى إثيوبيا، ليتفاجأ بأنّها متزوجة من أحد ضباط الجيش الاثيوبي ولهما أبناء. والواضح أنّ زواجها كان قبل لقاءهما بسنوات، فمتى حصل كل هذا وكيف؟
عاد حسن إلي السودان وهرباً من الإستخبارات السودانية. قرر الرجوع إلى قريته، ولكن تم القبض عليه في مطار الخرطوم وأدخل السجن ليلتقي بالعم أبو حازم…
الفصل الرابع يوصف لحظات الإعدام للسجين “حسن بابكر”. يرتبط هذا الفصل مع الفصل الثاني، حيث علمت الحكومة بصدق حديث “أبوحازم” وتم تفتيش سجون البلاد لتصل الشرطة اخيراً مع لحظة الأعدام…
بعدها نُقل “حسن بابكر” إلى المستشفى، وفي إحدى الأمسيات وهو مشحون بذكريات حبيبته خرج من المستشفى، عبر بمقهى “العم سلطان”، مرّ بمقهاهم المفضل بكلية الاداب، وأنتهى به المطاف بجسر الحديد بقرب جامعة الخرطوم ليلقي نفسه من هناك أعلاناً لنهاية حياة مرهقة. احببت لغته.قصة في تراجيديتها تشبه حرباً الجميع فيها خاسرة، ملحمة لا أحد فيها ظافر سوى الحرب ذاته، رغم قول الكاتب أنها من نسج الخيال الّا أنني أرى بل أحس بأنها واقعية فلربما أراد أن يداري كما يفعل أغلب الكتاب ـ وجع الحقيقة فأراد تلبيسها لشخص أخر بأن صنع لنفسه بطلاً حبريّاً.“في عمر الستين كل النساء تحصلن على الأسماء اللاتي لطالما حلمن بها”
أحببتُ ذات النقاب رابط مباشر PDF