تنزيل أذكار وأدعية الوباء كورنا نبذة مختصرة في التعريف بالشيخ محمد شومان الرملي / كتبها أحد تلاميذ المؤلف
سنة 1423 = 2005:
اسم شيخنا الأول “محمد شومان” هكذا مركبًا. واسم والده أحمد، فهو “محمد شومان” بن أحمد، خلافًا لما وقع على غلاف كتابه “اللؤلؤ المصنوع”: محمد بن شومان! فهو خطأ.
وهو حفظه الله من مواليد عمان 5/رمضان/1377هـ
25/3/1958
وأصله من الرملة من فلسطين، وفيها ولد والده.
درس في بداية حياته في كلية العلوم في الأردن، وتخصص في مادة الرياضيات.
ولازم أثناء ذلك الشيخ الشهير عبد الله عزام في نحو خمس سنوات أو أكثر، واستفاد منه كثيرًا.
واستفاد كذلك من الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني علمًا جمًّا، وله في ذلك كتاب مخطوط في نحو (400 صفحة) في سؤالاته للشيخ الألباني، رحمه الله تعالى.
ولشيخنا مؤلفات كثيرة، المطبوع منها يزيد على ثلاثين مؤلفًا، وأضعافه في المخطوط.
فمن المطبوع:
الخوف من الله تعالى – وهو أول مؤلفات الشيخ حفظه الله تعالى – طبع لأول مرة سنة 1408هـ=1988.
المشوق إلى ذكر الله تعالى.
أحاديث السنن الأربعة الموضوعة.
شأن صلاة الفجر.
كشف الكرب وإزالة الهم والغم.
الفردوس الأعلى.
رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فوائد وحكايات وأحكام.
صفات الأبرار والمقربين.
“اللؤلؤ المصنوع” في الأحاديث والآثار التي حكم عليها الإمام النووي في المجموع.
وكتب أخرى.
وآخر ما رأيته من كتب الشيخ المطبوعة: “بلوغ الأمل في تحقيق قاعدة الجزاء من جنس العمل” من كلام شيخ الإسلام وتلميذه رحمهما الله تعالى.
وقيد الطبع عدة كتب في يد الأستاذ كمال عويس حفظه الله (دار ابن عفان/ مصر).
منها: “تحفة العلماء” فيما حكم عليه الإمام الذهبي من الأحاديث والآثار في سير أعلام النبلاء.
ومنها: “الإلمام” بالأحاديث والآثار التي حكم عليها الذهبي في تاريخ الإسلام.
ومنها: النوادر الذهبية.
ومنها: الاعتبار بأقوال الماضين عند الموت والاحتضار.
وتحت الطبع الآن في (بيت الأفكار – عمان) كتابان هما:
أسئلة يوم القيامة.
حكايات على ألسنة الحيوانات.
ومن الكتب المخطوطة:
كتاب في فضل الشهادة والشهداء.
وآخر في القصص النبوي.
وثالث في فضل الوقت.
ورابع في الأسماء الحسنى.
وغيرها كثير.
هذا، والشيخ من سكان الأردن-عمان، وله فيها تلاميذ كُثر منهم الخطباء والوعاظ والمدرسون والكتاب، كل ذلك على منهج السلف رضي الله عنهم، وعلى سيرتهم علمًا وعملًا – نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحد تلامذة الشيخ
أخوكم
لؤي الجزازي
07-11-1426
09-12-2005لما كان الذكر والدعاء هو أعظم ما يحفظ العبدُ به نفسَه ويحميها من الأوبئة والأمراض، وسائر العلل والآفات، كتبت هذه الورقات، وقد اقتصرت فيها على ذكر الأدعية والأذكار العامة والخاصة في التحصن من هذا الوباء وغيره، والتخلص منه لو وقع، لا قدر الله تعالى، وهي فقط! من الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة، الثابتة عن النبي ﷺ.
وفيها الكفاية والهداية، وهي تغني عن كل ما يُتداول ويُنشر على النت والفيس والواتس وغيرها، من أدعية الناس وما يخترعونه! وهل يقاس كلام رسول رب العالمين ﷺ، الذي لا ينطق عن الهوى، والذي أُوتي جوامع الكلِم ومفاتحه، بكلام أحد من البشر؟! فوالله، لا يعدل عن الوارد إلى غيره إلا جاهل أو مأفون، أو خاسر أو مغبون، والحمد لله الذي هدانا للعمل بأدعيته ﷺ وأذكاره وتعظيمها، وجعلنا بفضله لا نعدل عنها أبدًا، ولا نقبل بها بدلًا.
أذكار وأدعية الوباء كورنا رابط مباشر PDF
