تنزيل أهل القرآن من شيوخ دكران
الأسم – شعبان محمود خليفة
أسم الشهرة – شعبان خليفة الجورنالجى
– من مواليد أسيوط و مقيم بالقاهرة
– دراسات عليا فى إدارة الأزمات والكوارث من كلية التجارة جامعة عين شمس 2000
– ليسانس الآداب صحافة سوهاج دفعة 90 /91 .
– حاصل على دورات متخصصة فى تأهيل ذوى الإعاقة من جامعة حلوان و تعديل السلوك وصعوبات التعلم من اتحاد الأطباء العرب
– رئيس التحرير التنفيذى لجريدة «النهار» من 2007 وحتى الآن
– نائب رئيس تحرير صحيفة الأحرار اليومية حتى 2005
– مدير تحرير جريدتى العروبة والوقائع العربية من 2005 و حتى 2007
– رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة «المستقل» من 2012 – 2014
صدرت له عدة كتب منها:
– أقباط مصر فى ثلاثة عهود عن دار اخناتون 1998
– دور المؤسسات الدينية فى إدارة أزمات العنف الجماعى. – مطبوعات المؤتمر الدولى الخامس لإدارة الأزمات2001
– دراسة وصفية عن الأحرار فى 25 عامًا. من مطبوعات الأحرار 1999
– أهل القرآن عن شركة ميديا نيو ” كتبنا” 2019
-القبر المفتوح مجموعة قصصية عن شركة ميديا نيو ” كتبنا” 2019
– كيف أكلت الثورة ابناءها ” أوراق للطباعة والنشر و التوزيع 2020
– أهل بلدنا ” سيرة الناس الحلوة ” عن دار أوراق للنشر والتوزيع 2021
– له مئات التحقيقات والمقالات والدراسات المنشورة بالصحف المصرية والعربية وحاصل على العديد من الشهادات فى الإدارة، والتنمية البشرية، وتأهيل ذوى القدرات الخاصة.. والعديد من الجوائز الصحفية والأدبية.
– عضو نقابة الصحفيين المصريين و اتحاد الصحفيين العرب و الاتحاد الدولى للصحفيين و العديد من الجمعيات الأدبية و الثقافية
تمتلئ ذاكرتنا بالغث والسمين.. القبيح والجميل.. ومنها نصطفى ما نعتقد أنه يستحق أن نتركه بعد أن تفنى أجسادنا، ليبقى معانى مرشدة، وكلمات هادية.. لعل وعسى أن يلقى قلوبًا واعية فتغترف من معينه ما يشجعها على الخير، والعلم، والمثابرة على العلم النافع.. تعلمه وتعليمه.. فقد عشت طفولتى فى قريتى «دكران» أراقب أهلها، وأسكن فى القلب و الذاكرة أحداثها.. وكلما مر الزمن رغبت فى تدوين ما عايشت من سيرة الأخيار من أهلها..، و خاصةً شيوخها الذين كانوا فى عصر الكتاتيب مدارس شاملةً تعلم القراءة، والكتابة، والقرآن، والدين، والأخلاق، وقد شجعنى الجيل الجديد بمحل الميلاد فى ظهوره الهادف عبر وسائل التواصل الاجتماعى لكى أحول الذكريات عن أهل القرآن من شيوخ دكران ممن عاصرت إلى نصوصٍ حيةٍ نابضةٍ وهم لكثرتهم سوف اصدر سيرتهم على أجزاء أبدأها بعشرة شيوخٍ من أجيال مختلفة أتبعهم بآخرين على نفس المنوال.. وأتمنى أن يجد كل من يقرأ كتابى هذا ريحًا طيبة ومذاقًا حلوًا يتخلل سرد هذه الذكريات و- الريحة الطيبة والمذاق الحلو – هو بعض مما يحمله شيوخنا من كتاب الله الذى تعلموه على أيدى شيوخهم الأفاضل وعلموه لتلاميذهم البررة فى وقتٍ كان التعليم فيه عسيرًا على فقراء الوطن لا لتكلفته ، فحسب ، بل لحاجة الناس لمعاونة الأبناء لهم على العيش والكد فى الحياة ويعلم الله ما قاساه الأهل ممن علموا الأبناء فى ذلك الزمان؛ حيث كان التعليم يتطلب السفر ، والاغتراب ، والإنفاق على تنقلات ، ومسكن ، ومعيشة فضلًا عن مصروفات المدارس ومتطلباتها، وأنها لفرصة أن أعترف للجيل الجديد وهو جيل معاناته أكبر وشيطانه أكثر من الأجيال التى سبقته، ومع هذا يسعى لخلق واقعٍ أفضل ألمسه عن قرب .. أقول إنها لفرصة فى هذا التقديم لأعبر لهذا الجيل من الشباب عن فيض ما أحمله لهم من مشاعر المحبة العميقة لوعيهم … ، وسعيهم نحو حياة افضل لقريتهم ، و لوطنهم .. سائلًا المولى، عز وجل، أن يجعل قادم أيامهم خيرًا مما مضى .
أهل القرآن من شيوخ دكران رابط مباشر PDF