تنزيل أيها العقل العربي الإسلامي.. انطلق وأبدع شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.إن الغرب المريض العليل في عصر عولمته الإرهابية الكارثية الفوضوية اللصوصية العدوانية الوحشية ، عاجز عن أن يقدم شيئاً إيجابياً فعالاً يساهم في البناء الحضاري العالمي لأنه في حالة انحدار وسقوط وإفلاس معنوي وانحلال أخلاقي وفوضى اقتصادية واجتماعية وكارثة صحية وانهيار ثقافي فلسفي بالإضافة إلى جفاف معظم أنهاره وبحيراته وتصحر قارة أوروبا العجوز ، وكذلك جفاف وتصحر كندا والويلات (الولايات) المتحدة الأميركية ، مع تصحر نصف الجغرافية الصينية وجفاف أكثر من 66نهراً وعشرات من البحيرات في الصين الإرهابية الاستخرابية الوحشية اللصوصية لدرجة منحطة وحقيرة بسرقتها لحمير قارة أفريقيا ..، ويحلل الخبراء أسباب ظاهرة الجفاف والتصحر في أوروبا والصين وغيرها بوجود دورة مناخية متبدلة ومتغيرة كل مئات أو آلاف السنين ما بين نصف الكرة الأرضية الشمالية والجنوبية، وبعض الخبراء يعللون تلك الظاهرة المناخية المتبدلة بتغير محور دوران الأرض..، ولكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وفوق كل فاسد وسارق ومعتدي وظالم.. قاهر ومنتقم وجبار وعادل..
وبالتالي لا يستطيع العالم العربي الإسلامي في غمرة هذه الفوضى الإرهابية الرأسمالية الشيوعية الوثنية الرجعية المعولمة، أن يجد هويته خارج حدوده وجغرافيته البرية والبحرية والجوية والمائية والطبيعية الحيوية الحضارية العمرانية الاستراتيجية في مركز الكوكب الارضي ، بل لا يمكنه أن يلتمسه في العالم الغربي الذي اقتربت نهايته وإفلاسه، لأن الغرب يتقصد بكل ما أوتى من قوة إعلامية ودبلوماسية وعسكرية وتقنية أن ينشر ويكرس ما يسمى الفوضى الهدامة الاستعمارية الإرهابية، بأشكال مختلفة كصناعة طابور خامس من الخونة والمأجورين والطائفيين والمجرمين والحاقدين الذين يشاركون فيها، وكذلك نشر الأوبئة عالمياً وكان آخرها فيروس طاعون كورونا المهندس وراثياً في مخابر أسلحة الدمار الشامل الرأسمالية والشيوعية والماسونية، مما أدى إلى قيام حرب كارثية عالمية ثالثة بين أوروبا وأميركا والصين.. تهدف إلى السيطرة على موارد وخيرات العالم وتفقير وقتل وتشريد مئات الملايين من الشعوب ونهب ممتلكاتهن وتدمير بلدانهم.. مما أدى إلى إصابة عشرات الملايين من الناس بالوباء وقُتل الملايين به، وما زال في بدايته وقد يستمر لمدة سنتين، وكلما خبا وقل انتشاره دعموه بمرحلة ثانية.. والتي بدأت في النصف الثاني من عام 2020م، وهي أخطر من الأولى.. مما يدل على خبث إرهابهم لكافة أنواعهم الرأسمالية والماسونية والشيوعية..، وتلك الأدوات الإجرامية هي من إحدى تقنيات الغرب المريض الإرهابية في تكنولوجيا تدمير الدول والحكومات والشعوب والمجتمعات، وتلويث البيئة والطبيعة والبلدان..
كما إن مشكلة التخلف في بلادنا هي قضية الإنسان مع الأفكار التي تسيطر على منهج حياته، وانطلاق مسيرة التقدم تكون باتباع المنهج الفكري الوطني النقدي عند المواطن، بالتعليم والحوار الهادئ، وتأمين الجو الثقافي المحرر للإنسان من عقدة النقص تجاه التأثير الاستخرابي الخارجي، وهذا يحتم ضرورة إعادة تنظيم العلاقات والحوار بين الحضارات بمنطق النديّة والمنافسة، مما يشكل دافعاً للعرب والمسلمين، للإسراع بإعداد القوة بشكل متصاعد لصنع التاريخ وهندسة المستقبل، ليكون لهم إنتاجهم الحضاري المعاصر الذي يقدمونه على مائدة الحوار العالمي .
إن الإسراع في البناء الذاتي الحضاري ضروري، لكي يحضر المسلمون إلى مائدة الحوار وفي يدهم ما يمكنهم من قيادة العالم، وليس المشاركة فقط، لأن لديهم في الإسلام الزاد الروحي والقانون الأخلاقي الكفيل وحده بإنقاذ الإنسان، مما يعانيه من يأس وعنف وبؤس وظلم.. ومن هنا يجب أن نطرح جانباً نظريات الغرب الفلسفية والاجتماعية والاقتصادية التي قدمت المادة على الإنسان والكم على الكيف، لأنها أعطت للإنسان مزيداً من البؤس الروحي والنهب الاستعماري، والتخلف الاقتصادي، والانحدار الخلقي، والعنف الدولي والإرهاب الغربي المعولم.
وتكمن مأساة واقعنا المتخلف في أزمتنا الثقافية الحضارية التقنية، بحيث أصبحت كالمغناطيس تجذب القوى الاستخرابية الأوروبية والأمريكية والروسية والصينية والصفوية، التي تتبع أسلوباً منظماً ومبرمجاً مسبقاً في نهب وتدمير البلاد وإفساد العباد وإنتهاك الكرامة الإنسانية والقيام بجرائم الفتن والحروب والأفعال الوحشية والطائفية المقيتة والإبادات الجماعية.. مما يثبت بأن نموذج الحضارة الغربية لم يعد صالحاً لبناء المستقبل بالرغم من تقدمه العلمي التقني، وبالرغم من الدعاية الغربية لهذا النموذج المريض إنسانياً، والذي أصبح بحاجة ضرورية للعلاج الثقافي والحضاري من وجهة رؤيتنا الفكرية في فلسفتنا العمرانية التوازنية الكونية، وذلك بغض النظر عن دعوة الأوروبيين أنفسهم في (وضع حضارتهم في متحف الأسلحة القديمة لأنها تعود إلى عصور منقرضة وأدت إلى التدهور الاقتصادي والتدمير البيئي والانحطاط الثقافي على المستوى العالمي) حسب أفكار الأوروبي مارتين وشومان في كتابهما فخ العولمة .
وهذا يحتم على العالم العربي والإسلامي أن يسارع إلى رفع مستواه الحضاري، لتنساب أفكاره الإنسانية الخالدة على الشعوب والأمم والدول والبيئة والكون، لنشر السلام والأمن والخير في العالم، لأن الإنسان مهما كان لونه وعرقه وجنسه، هو الأساس في المشروع الحضاري الوطني والعالمي الإسلامي، هذا الإنسان كرمّه الله تعالى وخلقه في أحسن تقويم، وسخر له ما في البر والبحر والجو، وجعله خليفته في الكون، يجب احترامه والحفاظ على حقوقه ونصرته إن كان مظلوماً، والعمل على سعادته في المجتمع والعالم كله، ونشر الرحمة للعالمين، ولذلك الانفتاح والتفاعل الحضاري مطلوب ليس للآخذ فحسب، بل لكي تمارس رسالة الإسلام الحضارية دورها التثقيفي الإنساني الإنقاذي على المستوى العالمي والكوني، بهدف نشر السلام الدولي والعدل الاجتماعي والأخوة الإنسانية. .كتاب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا
أيها العقل العربي الإسلامي.. انطلق وأبدع رابط مباشر PDF