تنزيل الأمراض القلبية الوعائية النفسية المنشأ.. الطب النفسي الجسمي، ج 4 شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.يعاني الطب الغربي التقليدي المعاصر من أزمة بنيوية ووظيفية عميقة، (فإن العلاقة بين كل من المريض والطبيب والعلم الطبي الغربي علاقة مضطربة بشكل عميق، ولابدّ من إجراء موازنة جديدة، ولا يوجد لهذا الغرض وصفات جاهزة، فقد أثبت العلم في مجالات واسعة أنه غير قادر على جعل الهموم المهدّدة للوجود بصورة متزايدة موضوعاً لأبحاثه، على أن المعرفة العلمية لا يمكن الحصول عليها عنوةً ولا شراؤها، ولذلك لا يجوز إلقاء اللائمة على الطب جراء الركود المستمر في بعض المجالات، والذي تقابله بلا شك نجاحات رائعة في مجالاتٍ أخرى، طالما هو لا يهوّن المشاكل أو يقلِّل من أهميتها) ، وأهم أسباب تلك الأزمات العلمية لاسيّما في المجال الطبي هو النسق الثقافي الفلسفي الأوروبي الأميركي المزيف إنسانياً والمعتل أخلاقياً والمضطرب سلوكياً، فهو يقوم باستعمار البلدان ونشر الإرهاب والفوضى الكارثية في كل المجالات، حتى أنه يسرق الخبرات وينهب الموارد ويدمر القرى والمدن، ويقتل الناس بعشرات الملايين، ويشردهم بمئات الملايين، فكيف لهذا العقل الغربي الاستعماري الإرهابي أن يحافظ على صحة المريض وهو يقتل الإنسان الصحيح ويدمر بنيته التحتية والفوقية؟
بالإضافة إلى جشع الشركات الرأسمالية الاستعمارية العابرة للحدود، كشركات السلاح والمخدرات والدعارة والدواء وصنع المرتزقة والمجرمين..
فالأزمة المعاصرة هي بالعمق أزمة عقائدية ثقافية فلسفية إنسانية؟!
للقلب في المفهوم الشعبي والأدبي معاني شتى فكثيراً ما نقول إن فلاناً قاسي القلب وآخر رقيق القلب رحيم، فالقلب إذاً مرآة لانفعالات الجسم فتارة يكون حزيناً كئيباً، وتارة يخفق سروراً ومرحاً، وأخرى يتقلب فيها من حالٍ إلى حالٍ، ويغدو بعدها صافياً شفافاً عذباً.
ولا عجب في ذلك، فالقلب غني بالأعصاب وحديثاً اكتشف بأنه يفرز هرمونات تنظم عمله وبذلك يشبه الغدد الصم فهو يستجيب لكل انفعال بسرعة كبرى، فنرى من يقول لقد قفز قلبي من الفرح، وآخر يقول لقد هبط قلبي عندما فتحت الباب، ورأيت ذلك المنظر وثالثاً يقول: لقد أحبه قلبي أو دخل إلى قلبي من اللحظة الأولى.
وتدعى الآن أمراض القلب والأوعية الدموية بالآفة الاجتماعية الكبرى بسبب استفحال انتشارها وخاصة في المجتمعات التكنولوجية لأن مشكلات الحضارة المادية والحياة الاجتماعية من قلق ومخاوف وهياج عصبي واضطراب نفسي في مقدمة الأسباب المؤدية لها، وتؤكد الاحصائيات الحديثة بأن أهم أسباب الوفاة في البلاد المتقدمة تكنولوجياً هي أمراض القلــب (48 %) والسرطان (19 %) وأمراض الرئة (15 %) .
وباختصار فالطب النفسي الجسمي ينظر للإنسان على أنه وحدة نفسية جسمية اجتماعية متكاملة متوازنة إذا أصيب فيه عضو تأثرت له سائر الأعضاء, (وعليه فإن الطب يبتعد اليوم عن تحقيق رسالته الانسانية في معالجة الانسان إذا لم يستأثر باهتمام متزايد لكشف غوامض التأثيرات العصبية النفسية على العمل الفيزيولوجي للأعضاء) , وقد حاولت أن يكون البحث موضوعياً لأن النظرة المهملة أو المبالغة لأهمية العامل النفسي الاجتماعي الاقتصادي على الصحة النفسية والعضوية للفرد مرفوضة, وإن الأطباء يحاولون معالجة الجسد دون العقل وهذا أكبر أخطائهم لأن العقل والجسد وجهان لذات واحدة, وعمدت إلى عرض موجز عن فيزيولوجيا الجهاز العصبي والحواس والغدد الصم في الجزء الأول من سلسلة كتب الطب النفسي الجسمي، بينما في الجزء الثاني بحثنا الفيزيولوجيا المرضية للانفعال ،وفي الجزء الثالث بحثنا الامراض الجنسية النفسية المنشأ والتدبير العام للمرض النفسي الجسمي ، واختص الجزء الرابع بالأمراض القلبية الوعائية النفسية المنشأ بالإضافة إلى عرض عدة دراسات ومقالات وأبحاث هامة جداً، تحلل وتنقد عوامل الخراب والحماقة والسخافة والغباء والوحشية .. التي لها صلة كبيرة بسوء وتردي الوضع الطبي والصحي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي والفلسفي المحلي والأقليمي والعالمي ، وهي تؤكد وتوثق الفوضى الارهابية الكارثية الطبية والصحية العالمية مثل الإيدز.. صناعة أمريكية، فيروس كورونا (طاعون العصر).. صناعة رأسمالية شيوعية صهيونية، جدري القرود.. مسرحية طبية جديدة ملفقة، سياسة تلفيق الداء لتسويق الدواء، كارثة صناعة السرطان واستثماره، فلسفة المرض الصحيحة وعلاجه الطبيعي الناجح..
وأحب من القارئ الكريم أن لا يبخل بملاحظاته ونقده لهذا البحث, فطوبى لمن أهداني عيوبي, والله سبحانه وتعالى الحكيم العليم الخبير العزيز القوي المتين العدل السلام الرحيم الهادي الصبور الحي القيوم الحليم العظيم الجليل الغفور الحميد الواحد الصمد الرشيد.. الموفق.مفيد وهامكتاب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا
الأمراض القلبية الوعائية النفسية المنشأ.. الطب النفسي الجسمي، ج 4 رابط مباشر PDF