تنزيل التبيين من كلام خاتم النبيين ج1 فقيه وكاتب من العراق. له اكثر من ثلاثمائة كتاب في الادب و الدين والفكر.بعد ان أتممت كتاب (التبيان في تفصيل كلمات القرآن) بتوزيع المضامين القرآنية على أبواب العالم، هنا المرحلة الثانية من مشروع الفقه العرضي التصديقي بتبويب المعارف الدينية وتنسيقها بالعرض والتصديق، وهو استخراج المضامين النبوية المصدقة بالقرآن من جميع كتب المسلمين بجميع طوائفهم وتوزيعها على أبواب العلم من عقائد وشرائع. ولم أخرج هنا الا المضمون الحديثي الذي له شاهد واضح وأصل بيّن من القرآن، فجميع المضامين هنا مصدقة والعمل بها مجزِ ان شاء الله تعالى.
وطريقة اخراج المضامين الحديثية وبيان المصدّق منها بينت أسسه وأصوله في كتب سابقة كثيرة، وكل ما خالف هذه المضامين التي أخرجتها هنا فهو ظن متشابه لا يصح العمل به. ولحقيقة ان القرآن هو التبيان الأصل ولان عباراته واسعة مع اختزالها، فان بعض الابواب هنا جاءت من دون تبيين نبوي، فيكون الاعتماد كله على التبيان القرآني. ولا بد من التأكيد ان التبيين النبوي هو فرع التبيان القرآني، فيجب اعتماد التبيان القرآني اولا وبلوغ الغاية والكفاية فيه ما أمكن، ثم المصير عند الاجمال والحاجة الى التفسير والشرح الى التبيين النبوي ثم الارشاد الامامي من احاديث اهل البيت عليهم السلام، وليس العكس كما هو سائد.
وفي الواقع كتاب التبيين النبوي هذا وماسبقه من كتاب التبيان القرآني هو من تيسير المعارف الشرعية لعامة الناس، لكي يكونوا على اطلاع على النصوص الشرعية بشكل مبسط وميسر، والذي هو من واجبات الفقيه، وهو تعليم الفقه بالنصوص وليس بمجرد الفتوى. فالكتاب مقدمة الى الفقه العامي، ولحقيقة ان جميع المضامين هنا مصدّقة بالقرآن ولها شاهد بيّت منه فهي حقّ وعلم والعمل بها صحيح ان شاء الله، والله المسدد.
والكتاب يقع في جزئين؛ الاول في المعارف الشرعية العلمية (الاعتقادات) والثاني في المعارف الشرعية العملية (الاحكام الفقهية). وهذا الجزء الاول منه.
التبيين من كلام خاتم النبيين ج1 رابط مباشر PDF