تنزيل التعابير الشائعة في المحادثة العربية (عربي ـ إنجليزي) سويفي فتحي أحمد
خبير تربوي في تعليم العربية للناطقين بغيرها
قدم العديد من الدورات التدريبية في عدد من البلدان المختلفة وعبر الشبكة لآلاف المتدربين
مقدم محتوى تعليمي على قناة اليوتيوب (https://www.youtube.com/c/SuwayfiFathi/featured) لتعليم العربية للناطقين بغيرها
له العديد من السلاسل التعليمية في تعليم العربية للناطقين بغيرها
سللسة المنهج العالمي 7 أجزاء وفق معايير الإطار المرجعي المشترك للغات
سلسلة تعليم العربية بالقصص والحكايات 3 أجزاء ( مبتدئ ، متوسط، متقدم )
سلسلة تعليم العربية بالطرف والفكاهة 3 أجزاء ( مبتدئ ، متوسط، متقدم )
سلسلة استمع وشاهد 3 أجزاء
التعابير الشائعة في المحادثة العربية
المعجم المصور للمبتدئين
اللسان المبين في تعليم العربية لأغراض دينية
تعليم العربية لأغراض خاصة لغة السياسة والإعلام
المحادثة العربية للمبتدئين
محرر مجلة معلمي العربية للناطقين بغيرها والتي صدر منها ثمانية أعدادالمُقَدِّمَةُ
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَبَعْدُ..
صَدَرَ بِفَضْلِ اللهِ كِتابُ التَّعابيرِ الشَّائعةِ في المحادَثَةِ العَربيَّةِ نُسْخَة (عربي/ إانجليزي) بِتَصْميمٍ جذابٍ وَتَرتيبٍ جَديدٍ
وكانتِ الطَّبعاتُ الثَّلاثُ قَدْ صَدَرتْ بِالنُّسخةِ التُّركيَّةِ وَقَدْ لاقَى الكِتابُ قَبولًا وَانْتِشارًا لَدَى المُتعلِّمين وللهِ الحمدُ، فَلَعلَّهُ قَدْ صادَفَ نَفْحَةَإِخْلاصٍ ــ
فَعَقدتُ العَزمَ علَى النَّظرِ فيه وَتَنْقيحِهِ وإعادةِ تَرتيبهِ بشكلٍ جديدٍ، مَعَ التَّرجمةِ إلى اللُّغةِ الإنجِليزيَّةِ.
سببُ تأليفِ الكِتابِ
الرغبة في أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ كِتَابٌ جَامِعٌ لِلتَّعَابِيرِ الشَّائِعَةِ المُسْتَخْدَمَةِ فِي حَيَاتِنَا التَّوَاصُلِيَّةِ يَسْتَطِيعُ بِهَا طُلَّابُ العَرَبِيَّةِ جَمِيعًا أَنْ يُلِمُّوا بِهَا وَيُزَيِّنُوا بِهَا كَلَامَهُمْ وَيُضَمِّنُوهَا عِبَارَاتِهِمْ وَيَتَوَاصَلُوا مَعَ غَيْرِهِمْ دُونَ وُقُوعِ لَحْنٍ فِي الكَلَامِ مَعَ إِيصَالِ المُرَادِ.
مِنْ هُنا بَدَأتْ فِكْرَةُ الكِتَابِ، فَكَثِيرًا مَا أُسْأَلُ ـــ أنا وَغَيْرِي ـــ مِنَ الطُّلَّابِ وَالمُعَلِّمِينَ مِنْ غَيْرِ العَرَبِ، مَاذَا تَقُولُونَ فِي مَعْنَى كَذَا أَوْ كَذَا، أَوْ كَيْفَ أَقُولُ وَأُعَبِّرُ عَنْ هَذَا المَعْنَى بِالعَرَبِيَّةِ؟ وَعِنْدَمَا يَبْحَثُ المَرْءُ عَنِ الكُتُبِ المُؤَلَّفَةِ فِي ذَلِكَ وَالمُوَجَّهةِ لِغَيْرِ النَّاطِقِينَ بِالعَرَبِيَّةِ؛ لِتَمُدَّهُمْ بِتِلْكَ المَعَانِي الجَارِيَةِ عَلَى الأَلْسِنَةِ العَرَبِيَّةِ وَتَفِي بِالمَقْصُودِ وَتُغْنِيَهُمْ بِثَرْوَةٍ لُغَوِيَّةٍ مِنْ تَعَابِيرَ شَتَّى فِي مَوَاقِفَ مُخْتَلِفَةٍ كَمَا فِي اللُّغَاتِ الأُخْرَى؛ فَإِنَّهُ يَعُودُ بِخُفَّي حُنَينٍ، وَبِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّ لَدَيْنَا دِرَاسَاتٍ مُتَعَدِّدَةً فِي القَوَائِمِ الشَّائِعَةِ إِلَّا أَنَّهَا تَنْحَصِرُ فِي المُفْرَدَاتِ، وَالمُفْرَدَةُ بِذَاتِهَا لَا تُؤَدِّي إِلَى فَهْمٍ أَوْ إِفْهَامٍ دُونَ سِيَاقٍ حَاكِمٍ لِمَعْنَاهَا، وَهُنَاكَ أَيْضًا بَعْضُ الدِّرَاسَاتِ لِلتَّرَاكِيبِ الشَّائِعَةِ إِلَّا أنَّهَا قَائِمَةٌ عَلَى تَعْدَادٍ إِحْصَائِيٍّ وَمَرْجِعِيَّةٍ مَبْنِيَّةٍ عَلَى القَوَاعِدِ بِحَيْثُ تَدْرُسُ أَكْثَرَ التَّرَاكِيبِ شُيُوعًا مِنْ حَيْثُ بِنَائِهَا القَاعِدِيِّ، وَهَذِهِ وَتِلْكَ لَا تُفِيدُ الطُّلَّابَ كَثِيرًا فِي طَلَاقَةِ التَّعْبِيرِ وَاسْتِخْدَامِ لُغَةٍ وَظِيفِيَّةٍ فِي الموَاقِفِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ، عِلَاوَةً عَلَى افْتِقَارِنَا إِلَى مُدَوَّنَاتٍ لُغَوِيَّةٍ مَبْنِيَّةٍ عَلَى المعَانِي.
وَلَنَا أَنْ نَنْظُرَ فِي تِلْكَ الفَوَائِدِ الَّتِي تُحَقِّقُهَا هَذِهِ التَّعَابِيرُ بِالنِّسْبَةِ لِمُتَعَلِّمِ اللُّغَةِ وَلِمُتَحَدِّثِيهَا:
1. تُقَلِّلُ اللَّحْنَ فِي كَلَامِهِ حَيْثُ إِنَّ تَدَخُّلَهُ اللُّغَوِيَّ قَلِيلٌ حَيْثُ يَتَحَكَّمُ التَّعْبِيرُ فِي بِنْيَةِ الجُمْلَةِ.
2. تُعْطِيهِ ثَرْوَةً لُغَوِيَّةً تُسَاعِدُهُ على الطَّلَاقَةِ اللُّغَوِيَّةِ فِي حَدِيثِهِ دُونَ لَجْلَجَةٍ.
3. يَستَطِيْعُ التَّعْبِيرَ عَنِ المَعْنَى الوَاحِدِ بِتَراكيبَ مُخْتَلِفَةٍ.
4. سَيُدْرِكُ كَيْفَ يَتَحَوَّلُ تَرْكِيبُ الجُمْلَةِ بِسَبَبِ عَامِلٍ مِنَ العَوَامِلِ فَيُكْسِبُه مَلَكَةَ التَّوْظِيفِ الصَّحِيحِ لِلأنْمَاطِ اللُّغَوِيَّةِ.
5. تَبْنِي قَوَاعِدَ تَرْكِيبِ الجُمْلَةِ العَرَبِيَّةِ فِي ذِهْنِ المُتَعَلِّمِ وَبِذَلِكَ يَسْتَطِيعُ الكَلَامَ بِمُحَاكَاةِ تِلْكَ القَوَاعِدِ وَالنَّسْجِ عَلَى مِنْوَالِهَا؛ لِأَنَّ غَيْرَ العَرَبِيِّ حِينَمَا يَبْدَأُ فِي إِنْتَاجِ الكَلَامِ يُسْقِطُ قَوَاعِدَ لُغَتِهِ عَلَى العَرَبِيَّةِ فِيما يُعْرَفُ بالتَّداخُلِ اللُّغَوِيِّ فَيَأْتِي بِتَرْكِيبٍ غَيْرِ عَرَبِيٍّ وَإِنْ كَانَ لَفْظُهُ عَرَبِيًّا.
وَقَدِ اسْتَقَتْ مادَّةُ الكِتَابِ وَاعْتَمَدَتْ نِسْبَةَ شُيُوعِهَا مِنْ:
* كُتُبِ تَعْلِيمِ العَرَبِيَّةِ لِلنَّاطِقِينَ بِلُغَاتٍ أُخْرَى، إِذْ إِنَّهَا بُنِيَتْ عَلَى قَوَائِمِ الشُّيُوعِ فِي العَرَبِيَّةِ وَبِالتَّالِي فَإِنَّ التَّعَابِيرَ المُشْتَمِلَةَ عَلَيْهَا سَتَكُونُ أَشْهَرَ التَّعَابِيرِ فِي العَرَبِيَّةِ فَهِيَ مُقَدَّمَةٌ لِغَيْرِ النَّاطِقِينَ بِالعَرَبِيَّةِ، وَقَدْ تَمَّ الاطِّلَاعُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ 20 سِلْسِلَةٍ فِي تَعْلِيمِ العَرَبِيَّةِ لِلنَّاطِقِينَ بِلُغَاتٍ أُخْرَى.
* مَا يَدُورُ بِكَثْرَةٍ عَلَى الأَلْسِنَةِ وَتَسْتَمِعُ إِلَيْهِ الآذَانُ مِنْ تَعَابِيرَ فِي وَسَائِل الإِعْلَامِ المَسْمُوعَةِ وَالمَرْئِيَّةِ وَالمَكْتُوبَةِ.
* مَا دُوِّنَ فِي مَعَاجِمِ التَّعَابِيرِ الِاصْطِلَاحِيَّةِ وَانْتِقَاءِ الشَّائِعِ مِنْهَا.
وَقَدِ اشْتَمَلَ الكِتَابُ عَلَى أربعَةِ فُصُولٍ كالآتي:
الفَصْلُ الأوَّلُ: وَاشْتَمَلَ عَلَى:
1- أَشْهَرِ العِبَارَاتِ الشَّائِعَةِ فِي المَوَاقِفِ وَالمُنَاسَبَاتِ المُخْتَلِفَةِ.
2- أَشْهَرِ الأَفْعَالِ المُلازِمَةِ لـ أَنْ / أَنَّ.
3- أَشْهَرِ الأَفْعَالِ المُلازِمَةِ لِحُروفِ الجَرِّ.
4- أَشْهَرِ أَدَوَاتِ الرَّبْطِ وَالنَّحْوِ الوَظِيفِيَّةِ.
الفَصْلُ الثَّاني: وَاشْتَمَلَ عَلَى:
وَاحِدٍ وَأَرْبَعِينَ مَجَالًا مِنْ مَجَالاتِ التَّعَابِيرِ الشَّائِعَةِ كَـ (السُّؤالِ عَنِ الحَالِ وَالأَخْبَارِ – تَعَابِيرِ الحَالِ الحَسَنَةِ وَالجَيِّدَةِ – تَعَابِيرِ الفَرَحِ وَالاطْمِئْنَانِ – تَعَابِيرِ الحَالِ غَيْرِ الحَسَنَةِ …).
الفَصْلُ الثَّالثُ: وَاشْتَمَلَ عَلَى:
أَشْهَرِ التَّعَابِيرِ الاصْطِلاحِيَّةِ الَّتي تَدورُ علَى الألْسِنَةِ وَفي نَشَراتِ الأخْبارِ وَوسائِلِ الإعْلامِ وَالنَّدواتِ.
الفَصْلُ الرَّابِعُ: وَاشْتَمَلَ عَلَى:
1- أَشْهَرِ الأَمْثَالِ العَرَبِيَّةِ.
2- التَّعَابِيرِ القُرْآنِيَّةِ.
المُسْتَفِيدُونَ مِنْ هَذَا الكِتَابِ:
1 – طُلَّابُ العَرَبِيَّةِ مِنْ غَيْرِ النَّاطِقِينَ بِهَا.
2 – وَاضِعو البَرَامِجِ وَالمَنَاهِجِ التَّعْلِيمِيَّةِ.
3 – الصَّحَفِيُّونَ والمُذِيعُونَ وَالخُطَبَاءُ.
وَمِنَ الجَدِيرِ بِالذِّكْرِ أَنَّهُ تَمَّ تَجْرِبَةُ هَذِهِ التَّعَابِيرِ عَلَى عَيِّنَةٍ كَبِيرَةٍ مِنْ مُتَعَلِّمِي العَرَبِيَّةِ النَّاطِقِينَ بِلُغَاتٍ أُخْرَى مِنْ جِنْسِيَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ ، وَقَدْ آتَتْ أُكُلَهَا مَعَهُمْ وَاسْتَفَادُوا مِنْهَا أَيَّمَا إِفَادَةٍ، وربُّمَا كَانَ هَذَا دَافِعًا لِتَقْيِيدِهَا وَالعَمَلِ عَلَى نَشْرِهَا؛ إِذْ تُمَثِّلُ هَذِهِ التَّعَابِيرُ عَصَبَ التَّوَاصُلِ اللُّغَوِيِّ، فَقَلَّما تَجِدُ حَدِيثًا يَخْلُو مِنْهَا وَكَيْفَ يَخْلُو مِنْ تَعَابِيرَ سَارَتْ بِهَا الرُّكْبَانُ فِي الأَمْصَارِ وَالأَقْطَارِ!
وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَنْفَعَ بِهَا وَيَرْزُقَنَا القَبُولَ وَالإِخْلَاصَ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
التعابير الشائعة في المحادثة العربية (عربي ـ إنجليزي) رابط مباشر PDF