تنزيل التقويم الهجري ونهاية الأسطورة عمرو محسن طه عبدالرءوف
كاتب ولي عدة كتب منها الكتاب قيد النشر (التقويم الهجري و نهاية الأسطورة)
وهي الطبعة الثانية ولي حق النشر
طالما كانت العرب وقوافلهم في ترحال، ليس أمامهم شىء يهتدون به في ترحالهم بالصحراء سوى النجوم، ظلام دامس أثناء إسرائهم ولا علامة امامهم سوى النجوم. يرون نجم (الفرقد) فيعلمون اتجاه الشمال، ويرون نجم (الشعرى) و (الرميضاء) فينسجون حولهما الأساطير، ويرون نجوم(النسرين المُكلبين) فيعلمون اتجاهاتهم ويحلو ليلهم بسرد القصص حولهما والحكايات، فكانت حياتهم تدور حول علم النجوم، وكانت الاتجاهات و المواقيت يحددونها من تلك العلامات.
جاء الإسلام وأكد عليهم طريقتهم (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)، فكان تحديد اتجاه قبلتهم من خلال النجوم ومواقيت تجارتهم ومعاملاتهم من خلال النجوم، ثم تدور السنين والأحداث وينسى المسلمون ثقافتهم في علم النجوم وكيف كانت طريقتهم حيث لم يتبقى منها سوى الهيئات الخاصة بالنجوم في زخارفهم.
ليست تلك هي نهاية القصة، بل هي بداية لقصة أكبر :
التقويم الهجري ونهاية الأسطورة رابط مباشر PDF