تنزيل الجديد في علاج نقص السمع شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.الثقافة علم المستقبل الشامل، فالتنمية هي العلم عندما يصبح ثقافة. بينما التبعية هي العلم بلا ثقافة، ونهدف في مشروع الألف كتاب في الثقافة العلمية للجميع أن نجعل المعرفة العلمية المبسطة تتعشق النسيج الاجتماعي بحيث تلج العقل الجمعي العام لتصل إلى مستوى أهمية الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه فالمعرفة قوة حضارية واسعة في عمر المجتمعات ورغم الدافع الديني في طلب العلم والحكمة في أي زمان، وفي الحديث النبوي الشريف:
( ليس منا إلا عالم أو متعلم ).
ومع ذلك نجد الفقر المعرفي في ترجمة معارف الآخرين فكيف في إنتاج العلم؟
فإجمالي ما يترجمه العالم العربي سنوياً في حدود/ 300/ كتاب وهذا أقل من خمس ما تترجمه اليونان، وأمام هذا العجز الإنتاجي المعرفي سعينا لنشر العلم للجميع ففي هذا الكتاب سلطنا الضوء في التشخيص والعلاج والوقاية لآفة نقص السمع المنتشر بكثرة في العالم لاسيما في عصر تلوث البيئة كالضجيج الصوتي.
و تقسم الأذن تشريحياً ووظيفياً إلى ما يلي:
1. الأذن الخارجية: مؤلفة من صيوان الأذن الخارجي ومجرى السمع الظاهر، وتقوم بلقط الأصوات وتركيزها وتحديد مصدرها ثم إرسالها إلى الأذن الوسطى.
2. الأذن الوسطى: مؤلفة من غشاء الطبل وعظيمات السمع وأعصاب وعضلات وبنى تشريحية أخرى، وتقوم باستقبال الأصوات من الأذن الخارجية نتيجة اهتزاز غشاء الطبل ثم تضخيم هذه الأصوات وإرسالها إلى حلزون الأذن الباطنة عبر النافذة البيضية.
3. الأذن الداخلية: مؤلفة من الحلزون والدهليز والعصب السمعي وبنى عصبية وعضلية ووعائية وغيرها .
يجب أن ننشر الثقافة العلمية العمرانية الطبية بين الجمهور العريض في المجتمع للحفاظ على حاسة السمع، ومعالجة كل مصادر التلوث البيئي بكافة أنواعه وخاصة بالتقنيات العلمية الحديثة مثل تقنية النانو تكنولوجي وغيرها، مع الابتعاد عن كل أشكال التلوث الصوتي الحاد والمزمن لأن فقدان السمع يعتبر من أكثر العاهات الحسية صعوبة لأنه يؤثر في القدرة على التواصل الصوتي اللغوي الفكري الثقافي العلمي المعاشي اللازم للتقدم الاجتماعي والتطور الاقتصادي والمهني..، كما إن الضغط النفسي الناجم عن عدم القدرة على السمع بصورة جيدة يسبب إزعاجاً نفسياً وقد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب النفسي، ويعاني خمسون بالمائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65سنة من ضعف السمع بأشكاله المختلفة، وتبلغ نسبة من يعانون منه بعد سن الثمانين حوالي 66% ومع ذلك لا يعتبر فقدان السمع حالة ملازمة للتقدم في السن بشكل طبيعي، لأن المجتمعات التي تتمتع بهدوء ويخف فيها الضجيج الصوتي والموسيقى الصاخبة تبقى فيها حاسة السمع قوية في سن الخامسة والسبعين مثلما كانت في سن السابعة عشر.
ونؤكد على أهمية الكشف المبكر لنقص السمع عند الأطفال، حيث إن بعض الحالات المرضية علاجها سهل ولكنها إذا أهملت من قبل الأهل فإنها تؤثر سوءاً على التطور اللغوي والفكري والتعليمي والثقافي للطفل، كحالة التهاب الأذن الوسطى المصلي الذي يعتبر مسؤولاً عن أكثر من 81% من حالات نقص السمع عند الأطفال فعند وجود التوعية الصحية الثقافية في المنزل والمدرسة والمجتمع، فيكشف بسهولة من قبل الطبيب المختص ويعالج ويشفى الطفل منه بسهولة.
وأخيراً نأمل أن تهتم وسائل الإعلام العربية بأشكالها المختلفة بنشر الثقافة العلمية العمرانية المبسطة من مختلف فروع المعرفة والطب والهندسة والفلك والفضاء والصناعة والإدارة والزراعة والبحث العلمي.. للمساهمة في بناء المجتمع العلمي العمراني الذي يحترم المبدعين ويكرم المخترعين، وبالتالي نكون قد ملكنا أسلوباً حضارياً فريداً نقود فيه موكب الإنسانية قاطبة لخير وسلام العالم كله، والله سبحانه وتعالى الحكيم العليم الخبير العزيز.. الموفق.كتاب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا
الجديد في علاج نقص السمع رابط مباشر PDF