تنزيل الجوانب الوظيفية لباب النوبي ببغداد حتى الاحتلال المغولي سنة (656ه/ 1258م) بكالوريوس تاريخ
ماجستير تاريخ إسلامي
دكتوراه تاريخ إسلامي
تدريسي في كلية الآداب – جامعة سامراء مرت الخلافة العباسية عبر تاريخها بفترات متباينة من الضعف والانتعاش السياسي، وبالرغم من فترات ذلك الضعف إلا أنها بقيت تحافظ على سلطتها الروحية السياسية الرمزية على جميع النشاطات السياسية للعالم الإسلامية، لذلك كانت الكيانات المختلفة تدين بالولاء للعاصمة بغداد بأشكال تتراوح بين التبعية السياسية الكاملة، والتبعية السياسية الشكلية، وفي كلتا الحالتين جرت التقاليد والأعراف السياسية أن ينال الحاكم مباركة الخليفة ببغداد حتى يضفي على حكمه الشرعية المطلوبة، ومن الطبيعي أن تنسحب هذه المكانة على ما أقامته الخلافة العباسية من صروح تحمل معطيات ودلائل رمزية لتلك المكانة ومن بينها باب النوبي وهو المدخل الرئيس لدار الخلافة ببغداد، فكانت تمارس بعض التقاليد والأعراف التي تعكس المكانة السياسية للخلافة العباسية، تحول الباب شيئاً فشيئاً إلى مؤسسة إدارية لها مهام واسعة في إدارة المدينة.
الجوانب الوظيفية لباب النوبي ببغداد حتى الاحتلال المغولي سنة (656ه/ 1258م) رابط مباشر PDF