تنزيل الفيزيولوجيا المرضية للانفعال.. الطب النفسي الجسمي،ج2 شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.يلد الطفل على الفطرة صافياً شفافاً كصفحة الماء العذب، هادئاً هدوء البحر في يوم صيفي جميل، نقياً من كل شائبة، ثم لا يلبث أن يكتسب من محيطه كل شيء، والكل يكتب على وريقاته البيض الناصعة ما يحلو له وما يشاء, فيتطبع الانسان بطباع اهله وبيئته, ويشبّ ويشيب على المكتوب، ومن هنا يختلف الناس في أمزجتهم وطباعهم، سواء أحملوا ذلك من وراثتهم وبنيتهم أم اكتسبوه من محيطهم الغني بالتجارب الوافرة المختلفة، فترى الانسان المنطلق Extrovert الذي يكون واقعياً، اجتماعياً، مرحاً، كثير الحديث، محباً للظهور ويقولون إنه رجل عمل، وترى الانسان المنطوي Introvert الذي يوجه طاقته نحو نفسه وحياته الذاتية من غير أنانية، فتراه جدياً، رقيقاً، حساساً، خجولاً، حذراً، قليل الكلام والاختلاط ويقولون إنه رجل تأمل ومناقشة, وترى من الناس من هو بين بين, وترى من الأشكال ما ينحرف عن خط السلامة ليقع في هاوية المرض.
وكل إنسان على وجه البسيطة يسعى إلى الأمن والاستقرار والسكينة فهو يعمل ليل نهار ليؤمن لأسرته كل أسباب الراحة، الراحة النفسية والجسدية ونقول النفسية لما لها من قوة تأثير، فأنت ترى الانسان يتقلب الليل الطويل من فراق حبيب أو من حساب ضمير أو من كلمة طائشة ألقاها جاهل، وترى الانسان إلى جانب من يحب قوياً معافى، نشيطاً مرحاً، وترى الأم تسهر الليالي قلقة على طفلها المريض، وترى الأب يقطع آلاف الاميال ليؤمن لأولاده المستقبل الزاهر ، وترى الطالب يروح ويجيء قبيل الامتحان.
وإن سعي الانسان وراء الاستقرار متواصل، ولذا نراه في عملية تكييف مستمرة Adjustmentكي يتغلب على المصاعب ويتجاوز كل العقبات، فالصعوبات هي تحدّ خلاّق يستحث الرد عليها، وتبرز هنا قوة الانسان، فالصخور تسد الطريق أمام الضعفاء بينما يرتكز عليها الاقوياء ليصلوا إلى القمة.
كما إن الواقع الكارثي الفوضوي الإرهابي التخريبي اللصوصي المعولم يؤكد بأن وثائق واستراتيجيات ومؤامرات وتلفيقات وأكاذيب وخزعبلات ووقائع مخرجات ما يدعى (الحضارة) الأوروبية الأميركية الرأسمالية الشيوعية الوثنية الإلحادية الصليبية الصهيونية الماسونية تؤكد بأنها لا يهمها لا بشر ولا حجر ولا حياة ولا بيئة ولا طبيعة ولا صحة ولا علم ولا محبة ولا تعاون ولا تعارف ول اتعايش ولا تثاقف ولا حوار ..بين حضارات وشعوب الأرض، وما يهمها فقط تكديس المال في الجيوب وسحب الفلوس من الشعوب وتدمير المجتمعات بالقوى الفوضوية الإرهابية الغربية الالحادية الانحلالية البهائمية الحيوانية الناعمة الخبيثة والخشنة المفترسة، فالأمن القومي الأوروبي الأمريكي يستوجب حذف الفقراء وقتلهم وتدمير بلدانهم وسرقة خيراتهم وتشويه تراثهم وإبادة ثقافتهم.. إن (الحضارة) الغربية الحديثة هي علمانية إلحادية وثنية تدور في إطار الحواس الخمس والمنفعة واللذة ولا يوجد مقدس عندها وابتعدت عن المنظومة الأخلاقية المسيحية وجوهرها هو العقلية الصهيونية التلمودية المتطرفة فالحضارة الغربية الحديثة هي حضارة إباديّة منذ البداية، فعصر النهضة الأوروبية بدأ بإبادة الهنود الحمر بالإضافة إلى عمليات الإبادة التي رافقت الاستخراب الغربي للبلدان خارج أوروبا.
وقد عادت إلى الظهور جميع أشكال المالتوسية الجديدة والدارونية الاجتماعية القائمين على الحرب، وبقاء الأقوى، فالفقراء فضلة زائدة عن اللزوم ولاسيما في البلدان النامية والحل الغربي الأبسط هو حذفهم من الوجود كما جاء في وثائقهم وتصريحاتهم ووقائعهم كوثيقة NSSM 200.
وأخيراً تتصف القدرة العلمية التقنية الأمريكية الصينية بميزات إرهابية كارثية بحيث يقومون بالحروب الأمريكية الصينية بكافة الوسائل الهمجية والوحشية الناعمة والخشنة فيوجه العلم لتحقيق التوسع الاستخرابي الأمريكي الصيني عبر زيادة تقنية القوة العسكرية والسيطرة على العقول لتكوين الشخصية المستسلمة الانهزامية بالإضافة إلى صنع الأنظمة المستبدة والتحكم في آليات سلوكها وتنفيذها للأوامر لتخريب البلدان ونهب وقتل العباد، فالأبحاث العلمية كونت وسهلت الطرق لتنفيذ المخطط الغربي الأمريكي الإرهابي طويل المدى لديمومة قرصنة خيرات الشعوب واستعمارها في العالم، فقد كانوا عرقاً مجرماً وجنساً متوحشاً ومازالوا في عصر العولمة الخبيثة قوماً بوراً رغم عظمة أنيابهم وقوة حوافرهم وشدة افتراسهم.. فهم أضلُّ وأحقر من البهائم والأنعام، لأنهم لا يفقهون إلا قليلاً وقد ألقوا بأيديهم إلى التهلكة والدمار والتلوث والخراب ولجميع مرتزقتهم وأذنابهم، ولكن على الأحرار والعقلاء والحكماء والأخيار في العالم أن يرفعوا مستواهم الحضاري الثقافي التقني العلمي الصناعي ليكونوا شهداء على الناس وخاصة المرضى المصابين بالأمراض الحضارية والثقافية والعقائدية والفلسفية والعدوانية كالاستعمار الغربي وملحقاته، بحيث يقومون بعلاجهم وهدايتهم وإعادة برمجة ملفاتهم العقلية والذهنية إيجابياً وإنسانياً لتوجيههم لخير البشرية، بواسطة مؤسسات عالمية جديدة تقوم بإنقاذ الكوكب الأرضي ثم إدارة العالم لنشر الرأفة والرحمة والسلام للجميع.
اصحوا يا ناس؟
أنتم تقتلون وتسرقون وتشردون بعضكم البعض بحروب كارثية مستمرة وتنشرون الفساد والدمار والإرهاب في البر والجو والبحر.
كائن صغير لا يُرى إلا بالمجاهر الإلكترونية، أرعب البشرية وسيقضي على جميع المتخاصمين الأغبياء، ولا يفرق بينهم وقد وحَّدكم لمعالجته ولكن لم تجدوا له دواء أو لقاح حتى الآن، إنها لعنة المظلومين وعدالة السماء وحكمة رب العالمين للقضاء على الأشرار ومكرهم وخبثهم فكل شيء عنده بمقدار..
أيها الحمقى إن ما تفعلونه ببعضكم البعض من قتل ونهب وسرقة لا تفعله البهائم والحيوانات، وسيهلككم خالق الكون سبحانه وتعالى بذنوبكم وبأيديكم وبتقنياتكم التي تدمرون بها الدول والحكومات والشعوب..
اصحوا يا ناس؟ وجّهوا علمكم وقوتكم وصناعتكم وإعلامكم ومعلوماتكم.. إلى خير الكوكب الأرضي بمن فيه وما فيه، وانشروا الرحمة والأمن والسلام والسعادة والرأفة والمحبة للعالمين، والله سبحانه وتعالى الحكيم العليم الخبير العزيز القوي العدل الصبور الرحيم الهادي الحي القيوم الجبار القاهر ..الموفق.مفيد وهامكتاب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خبرا
الفيزيولوجيا المرضية للانفعال.. الطب النفسي الجسمي،ج2 رابط مباشر PDF