تنزيل الكنائس العالمية، تلفيقات عقائدية وكوارث تبشيرية وسلوكيات إرهابية، دراسة موثقة ورؤية مصلحة وتعويضات ملزمة شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.اعتمدنا في دراستنا وبحثنا في هذا الكتاب، على مناهج علمية موضوعية متعددة ومتنوعة ومعتمدة في علم الحضارات والأديان والفلسفات المقارن وعلم التاريخ البشري.. وأهمها:
منهج ما لا يعقل، لا وجه للمحاججة في إبطاله: كعقيدة التثليث وتأليه المسيح أو غيره من البشر أو البقر أو الشجر أو الحجر..، أو اعتبار (الحضارة) الأوروبية الأميركية الرأسمالية والشيوعية والوثنية ومرتزقتهم متقدمة إنسانياً وثقافياً وفلسفياً، وهي بالأصل جلبت الخراب والإرهاب والتلوث والدمار للكوكب الأرضي، أو مقولة بأن للغة الفرنسية مستقبل، وهي لغة تنقرض تدريجياً حتى في فرنسا، وتشبه لغات ولهجات القبائل الإفريقية التي تنقرض يومياً، وتلك المسلمات السابقة هي باطلة أصلاً لأنها تدخل ضمن اللامعقول واللامنطق فلا حاجة لسرد ولعرض الأدلة والبراهين على بطلانها..، ويحتاج من يدَّعيّها من البشر إلى العلاج النفسي والثقافي والحضاري والعقائدي في مستشفيات لمعالجة الأمراض الحضارية مثل المستشفيات معالجة مرضى الإدمان بأنواعه، فهم مرضى لا يفيدهم الحوار الهادئ أو المنطق العقلي الأصيل، وإنهم بحاجة إلى علاج متعدد الأنواع والتخصصات، لإعادة تأهيلهم إنسانياً وعقلياً وعقائدياً وفلسفياً وأخلاقياً..، ومن الخرافات والخزعبلات والاساطير عند الشعوب المظلومة المقهورة المسروقة ، خرافة وسخافة (عقيدة المخلص المنقذ ) الذي سيملئ الأرض عدلاَ وخيراً عندما يأتي، وسيبقى العالم يسوده الشر والفساد والاستبداد والخراب واللصوصية والدمار ..من قبل أعداء وأضداد الحياة الإنسانية والحضارة البشرية والأخلاق الراقية والعمران والسمو والمحبة والسلام والسعادة والتعايش والتعاون والتعارف والتثاقف الإيجابي بين الشعوب في الكوكب الأرضي..، وخرافة المخلص هي عقيدة اسطورية ملفقة وثنية يهودية مسيحية ، فالهندوس ينتظرون منذ 3700سنة مخلصهم كالكي ،والبوذيون ينتظرون منذ 2600مخلصهم مايتريا،واليهود يبتظرون منذ 2500مخلصهم المسيا،والمسيحيون ينتظرون منذ2000سنة مخلصهم يسوع، وبعض بسطاء المسلمين ينتظرون منذ 1400سنة مخلصهم عيسى عليه السلام ، بينما ينتظر الشيعة منذ 1080سنة مخلصهم المهدي ، والدروز ينتظرون منذ 1000 سنة مخلصهم الحالك بأمر الله..، وكلها خزعبلات ملفقة لتمكين التخلف والغباء والجهل والفشل والكسل والخراب لكي تسهل سرقة ونهب وقهر وظلم الشعوب لكي لايتحركوا ويطالبوا بحريتهم وحقوقهم وكرامتهم ، وما عليهم إلا أن يناموا وينتظروا مخلصهم ومهديهم المزعوم..، وعقيدة المخلص ، من التلفيقات التي تحتاج إلى علاج -وليس حوارونقاش- متعدد التخصصات وإعادة تأهيل عقلي عقائدي إنساني إيجابي للوصول إلى مستوى امتلاك الوعي النقدي العلمي المنطقي ،وبهذه المرحلة المتقدمة من العلاج يمكن البدء بالحوار والنقاش الهادئ في معركة الوعي العمراني التنموي الحضاري الراقي ،
وتلك الروايات والخرافات غير موثقة بالعقل والمنطق والتفكير العلمي الحكيم والمتواتر الصحيح من النصوص..، ونعرض آية واحدة فقط تكذب تلك السخافات والخزعبلات ،وتبين أن آليات وتقنيات وقوانين التغيير والتحضر والتقدم والرقي يكون بالعلم والايمان الرشيد والعمل الصالح والابداع والإنتاج والفعالية التنموية الإيجابية النفسيةالذاتية والمادية الاقتصادية الاجتماعية العلمية الخارجية، وتلك الآية القرآنية الكريمة هي:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).
الرعد، آية 11
1- المنهج الوصفي التحليلي: استيفاء الحجج والأدلة والبراهين من مصادروكتب المؤلفين موضوع البحث والدراسة.
2- المنهج الحيادي الموضوعي في علم الحضارات والفلسفات والثقافات واللغات المقارن.
3- المنهج التوثيقي الموضوعي للمصادر الأصلية بمختلف أنواعها في مقارنة الحضارات والفلسفات والثقافات واللغات العالمية تاريخياً وواقعياً.
4- منهج تحديد وتعريف المصطلحات علمياً وثقافياً وعقائدياً ولغوياً.
5- المنهج التخصصي المهني العلمي الموضوعي المنطقي الحضاري والتاريخي والسكاني والأنثروبولوجي واللغوي..
6- المنهج النقدي العلمي الجدلي الموضوعي.
7- المنهج الإنساني العمراني الإيجابي، أهم المناهج العلمية النقدية الموضوعية ، ويقوم على أركان متينة وأهمها:
كل من يدعو إلى العمران المادي والمعنوي والمحبة الإنسانية والأخوة البشرية، وينبذ ويرفض قولاً وفعلاً وسلوكاً وظاهراً وباطناً الكره والحقد والدجل والكذب والفتنة والدعارة والخيانة والتجارة بالبشر والحرب والغدر والنهب واللصوصية والإرهاب والعنف.. هو الصادق عقائدياً والمخلص إنسانياً حسب قول المسيح عليه السلام: (من ثمارهم تعرفونهم)، اعتماداً على أركان ومناهج وأهداف وسلوكيات علم معايرة الثقافة والمعتقد والسلوك (ميزان الحكمة)..كتاب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم..
الكنائس العالمية، تلفيقات عقائدية وكوارث تبشيرية وسلوكيات إرهابية، دراسة موثقة ورؤية مصلحة وتعويضات ملزمة رابط مباشر PDF