تنزيل بدعة الإبراهيميَّة لماذا لا يمكن إقران الإسلام بملَّة أهل الكتاب؟ باحث مستقل في مجالي التَّاريخ ومقارنة الأديان، خرِّيج قسم اللغة الإنجليزيَّة وآدابها، وحاصل على درجة الدُّكتوراه في مجال تحليل الخطاب الإعلامي. أسعى لإشاعة الوعي السَّليم بين أبناء الأمَّة الإسلاميَّة، في ظلِّ الظُّروف الحرجة الَّتي تمرُّ بها الأمَّة، ولا أبتغي سوى مرضاة الله تعالى.يتناول البحث المساعي الَّتي أطلقها زعماء التَّيَّار التَّنويري في الفكر الغربي في الآونة الأخيرة لتطوير ما يُطلق عليه “الدّيانة الإبراهيميَّة”، أو “الدّين الإبراهيمي”، على أساس دمْج “المشترَك” من عقائد الإسلام والمسيحيَّة واليهوديَّة، بزعم أنَّ تلك الدّيانات تخرج من أصل واحد، هو رسالة نبيّ الله إبراهيم (عليه السَّلام). تشتمل أهداف البحث على: إيضاح الثَّوابت والمُحكمات الإسلاميَّة الَّتي يهدّدها نشْر المشترك الإبراهيمي، بواسطة ما يُعرف بالدّبلوماسيَّة الرَّوحيَّة، تحت زعْم خدمة مساعي إحلال السَّلام وإنهاء النّزاعات بين بني البشر وتحقيق التَّنمية المستدامة. أمَّا عن أركان البحث، فهي: الوقوف على أصل فكرة دمْج الدّيانات السَّماويَّة وعلاقته بمفهوم الدّين العالمي الجديد، والأسلوب المتَّبع لفرْض عقيدة دينيَّة موحَّدة، وتفنيد الدَّعوة إلى التَّقريب بين الإسلام وملَّة أهل الكتاب بزعم وجود قواسم عقائديَّة مشترَكة، مع الإشارة إلى الاختلافات العقائديَّة الجذريَّة، والإشارة إلى الخطوات المتَّخَذة على أرض الواقع لنشْر الدّيانة المشترَكة، وإلى الأطراف المعنيَّة بذلك، وأخيرًا تحديد المخاطر الَّتي يهدّد بها مفهوم المشترَك الإبراهيمي المقدَّسات الإسلاميَّة، بدايةً من المسجد الأقصى المبارك، ووصولًا إلى الحرمين الشَّريفين في مكَّة والمدينة، بعد توظيف ذلك المشترَك المزعوم في تدشين “الخلافة الإسرائيليَّة”.
بدعة الإبراهيميَّة لماذا لا يمكن إقران الإسلام بملَّة أهل الكتاب؟ رابط مباشر PDF