تنزيل تحميل كتاب الأوراق العلمية مفهومها وضوابطها وتحكيمها ومتطلبات نشرها PDF دكتور/ إسماعيل صديق عثمان إسماعيل.
ولد في 25/9/1964 م. ويعمل حاليا: أستاذ مشارك Associate Professor– جامعة بحري – قسم مقارنة الأديان. نال درجة الدكتوراه في أصول الدين: كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، قسم العقيدة والأديان المقارنة، جامعة أم درمان الإسلامية،تخصص العقيدة والأديان،بتقدير (ممتاز)، ودرجة الماجستير في :كلية الدراسات العليا والبحث العلمي،دائرة العلوم الشرعية،جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية،تخصص العقيدة، بتقدير (ممتاز)، وبكالوريوس: الدراسات الإسلامية،كلية أصول الدين، جامعة أم درمان الإسلامية،بتقدير(ممتاز) أيضاً. حائز على شهادة السجل الصحفي محترفين، 2010م، عمل كمدير لإدارة العلاقات الثقافية والإعلام بجامعة بحري، ومنسق للجودة والتطوير بالكلية، وعضو مجلس العمداء، 2018م ومجلس الأساتذة. كما عُين كعضو مقرر للجنة المناهج الجامعية المركزية بالجامعة، رئيس ومقرر لعدد من اللجان على مستوى الكلية والجامعة وعضو للعديد من المجالس العلمية، أشرف وناقش العديد من الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه)( 34رسالة)، كتب وحكم العديد من الأوراق العلمية في مجلات علمية دولية محلية وخارجية (16ورقة بحثية). شارك في العديد من المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية (5مؤتمرات). عضو الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، وعضو الاتحاد العام للصحفيين العرب. وعضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء السودانيين، وعضو الإتحاد الدولي للغة العربية، وغيرها من الإتحادات المحلية والدولية، ساهم بالعديد من المقالات الدينية والاجتماعية والسياسية بعدد من الصحف السودانية،كما أجُريت معه العديد من الحوارات والتحقيقات الصحفية، شارك في العديد من البرامج التلفزيونية الحوارية والوثائقية في عدد من القنوات الفضائية المحلية والدولية، وله العديد من المؤلفات (14 مؤلف) ، كما نال العديد من الدوارت العلمية، والشهادات التقديرية.
البريد الإلكتروني: [email protected]
تُمثل المجلات العلمية رافداً مُهماً في نشر المعرفة الإنسانية, وأصبح نشر البحوث العلمية وسيلة لنشر المعرفة وتنمية المجتمعات الإنسانية وإيصال الاكتشافات والاختراعات العلمية لمختلف دول العالم، وعلى الصعيد الدولي تُعتمد سمعة البحث العلمي بالجامعات على عدد البحوث المنشورة في المجلات العلمية وعدد مرات الاستشهاد والاقتباسات المرجعية لهذه البحوث، وهذا بدوره يُسهم في رفع المستوى العلمي للجامعة ودعم مكانتها وتصنيفها المحلي والدولي (الشربيني،2014م)، لهذا أصبح النشر العلمي ركيزة أساسية في تصنيف الدول في المجالات العلمية التي تعتمد على عدد البحوث المنشورة للباحثين، كما أنّه يُتيح للباحث فرصة التعرف على الأكاديميين الذين يعملون بنفس تخصصه (عزيزة،2017م)، إضافة إلى أنّه يٌمثل أهم الأنشطة العلمية لأعضاء هيئة التدريس كونه من المعايير التي تُؤخذ بعين الاعتبار في ترقياتهم الأكاديمية وبقائهم أو الاستغناء عنهم في الجامعات (مصطفى،2016م:275) وتعد منبراً لتبادل الآراء بين الباحثين وفي الاتصال بين أعضاء الجمعيات العلمية، وبالتالي أصبحت مع مرور الزمن وسيلة مهمة لمتابعة التطورات والتحولات في حقول المعرفة الإنسانية (محمود،2004م:116) ففي هذا الصدد نجد أنّ النشر العلمي للبحوث استحوذ على 40% من معايير تصنيف الجامعات وفق تصنيف شنغهاي Academic Ranking of World Universities، في حين أنّه استحوذ على30% في تصنيف التايمز للجامعاتThe World University Rankings(الدهشان،2018م:107). وبالتالي يمكننا القول إنّ النشر العلمي للبحوث من ضمن المعايير المستخدمة في تصنيف الجامعات(Kivinen, Hedman & Artukka,2017 )، كما أنّ تطبيق الجودة في البحث العلمي من معايير الاعتماد الأكاديمي للجامعات (الصاوي،2017م) والجدير بالذكر أن هناك نوعين من الأبحاث الأول: يُعنى بالنشر العلمي في المجلات العلمية ولغايات النشر فقط كما هو سائد في معظم الجامعات العربية، والثاني: يتناول المشكلات التي تواجهها القطاعات الإقتصادية والإجتماعية والإدارية المختلفة. فالأول لا يعني لصانعي القرار وجهات الإنفاق الشئ الكثير على أهميته النسبية. أما الثاني فهو الذي يمثل استثماراً حقيقياً يمكن أن يتفاعل صانع القرار مع متطلباته.
فى عالمنا الحديث يُعول كثيراً على البحث العلمي لدوره في تذليل المشاكل الحياتية، والبحث العلمي هو دراسة وتحليل ظاهرة علمية او تحقيق صحة معلومة مجهولة بالنسبة لعدد من الناس متخصصون في مجال محدد سواء اكاديمي او تربوي، والورقة العلمية هي طريقة الباحث للتواصل مع علماء وباحثين آخرين لمعرفة نتائج أبحاثهم المعروضة بصورة منظمة ومُنسّقة ومنطقية، وعادة ما يتم استخدام صيغة محددة وقياسية للورقة العلمية وإعداد الأوراق العلمية لا ينتهي في مرحلة واحدة فقط، بل يجب على الباحث أن يكون له إلمام بكافة المراحل التي يتوجب عليه القيام بها عند إعداد ورقته البحثية بأفضل صورة ممكنة، ومن الضرورة بمكان أن يهتم بالقراءة المتأنية وبالمتابعة والنقد الموضوعي لمحتوى البحث العلمي، فالورقة العلمية هي بحث علمي يقوم به الباحث بهدف اكتشاف أشياء جديدة، أو التوسع في مجالات تمت دراستها وإضافة معلومات جديدة إليها،أو إثبات صحة النظريات العلمية أو رفضها، ونظراً لأهمية الورقة العلمية فقد تم وضع العديد من الشروط والقواعد التي يجب على الباحث التقيَد بها أثناء كتابته لها وكل هذه المعطيات تساعد الباحث في رفع قيمة محتوى ورقته العلمية، والتي بموجبها تساعد في تحقيق الأهداف التي يسعى لتحقيقها من إعداد الورقة البحثية، وهنا يتوجب على الباحث أن يأخذ بعين الاعتبار كافة المعايير والأسس المختلفة التي يجب أن تُراعى عند كتابة البحث العلمي بشكل عام.
أيضاً يجب على الباحث أن يتصف بكافة أخلاقيات الباحث العلمي عند إعداد الورقة العلمية، كذلك على الباحث الالتزام بالموضوعية في النقد في اعداد البحث العلمي، وأن يتحلى بالأمانة العلمية عند نقل أي محتوى علمي، وأن يُراعي ماهية معايير وأسس كتابة وتنسيق وإخراج الأوراق البحثية. أيضا عليه يُولي إهتماماً خاصاً جوانب إعداد البحث العلمي في التصميم؛ وذلك للوصول إلى أفضل قيمة بحثية وعلمية لأوراق البحث العلمي، وعلى الباحث أن يُراعي المطلوبات الأساسية التي تطور من مستواه البحثي ومن قدرته البحثية. وكذلك عليه أن يُراعي ويُواكب التطور المعرفي والعلمي في إعداد الأوراق البحثية، والذي يساعد في رفع مستواه الفكري.
قسمنا هذا الكتاب إلى ثلاثة فصول فجعلنا الفصل الأول عن: الورقة العلمية الماهية والأهمية، أما الفصل الثاني فأفردنا مساحته للحديث عن: تحكيم الأوراق العلمية الإطار والدلالة، وختمنا بالفصل الثالث بالحديث عن : ضوابط نشر الأوراق أو الأبحاث العلمية. ثم خاتمة تشتمل على أهم النتائج والتوصيات.
تحميل كتاب الأوراق العلمية مفهومها وضوابطها وتحكيمها ومتطلبات نشرها PDF رابط مباشر PDF