تنزيل تحميل كتاب المدخل إلى النظام الاقتصادي في الاسلام PDF استاذ دكتور في جامعة جرش كلية الشريعة وعميد كلية الشريعة سابقا واستاذ دراسات عليه في قسم الفقه المقارن ورئيس شعبة الفقه المقارن له عدة مؤلفات في الفقه الاسلامي والاقتصاد الإسلامي والقضايا معاصرة في شتى مجالات القضايا المعاصرة في الحكم والسياسة والاقتصادإن مادة الاقتصاد وموضوعه من أهم الموضوعات الحياتية ، حيث أن الاقتصاد وموضوعه الثروة هي قوام الحياة ، والاقتصاد به تغنى الأمم والأفراد ، وبفقـده يصيب العبـاد الفقـر وتمحـل بـهـم الكـوارث ويفقدون كرامتهم ويتحولون عبيدا لغيرهم ، وتسيطر عليهم الدول الغنية ، يستعبدونهم بلقمة عيشهم وقطعة القماش التي تستر عوراتهم وأشباه المنازل التي تؤويهم . إن الإسلام وهو الدين الخاتم الذي أنزله الله على محمد ﷺ جاء شاملا لجميع نواحي الحياة ، فجاءت نصوصه زاخرة بأفكار الاقتصـاد وكيفية تنفيذها بأفكـار الحكم والسياسة ، وحين ملكت آلامه الإسلامية طريقة تفكير منتجة كان لديها حشـد مـن الأفكار المتعلقة بالاقتصاد حيث قضى على الفقر قضاء مبرماً ولم يعرف المسلمون حينها مصطلح البطالة بل كانوا يصفون ذلك بالكسل ، وفعلوا مصـادر الاقتصـاد وعالجوهـا مـن خـلال أحكام الملكية ، ليضمنوا عـلاج المشكلة الاقتصادية والتي تبرز مـن خـلال سـوء توزيع الثروة وحصـرهـا بيـد فـئـة مـن النـاس ، فكانت سياستهم الاقتصادية تقوم على تحقيق اكبر قدر من الرفاهية للفرد والمجتمع من خلال إيصال الثروة إلى يـد كـل فـرد وتمكينه من إشباع حاجاته ورغباته . إن من يتصفح معظم ما كتبه المعاصرون حول الفكر السياسي في الإسلام وبخاصة نظام الحكـم ، والنظام الاقتصادي يجد أنهم ذهبوا إلى تقرير أمور عدوها حقائق ومسلمات ، لا يحتاج إثباتها إلى برهان ، ذلك لأنهم حين قاموا بدراستهم انقسموا إلى فريقين : فريـق قـال بعـدم مجيء الشريعة الإسلامية بكافة تفصيلات النظام الاقتصادي ، حرصا من الإسلام على مسايرة التطور ، ولتكون الشريعة صالحة لكـل زمـان ومكان . وفريق آخر ذهب إلى أن الإسلام مجرد خطوط عريضة ، وكليات عامة ليفسح المجال أمام العقـل كـي يضع المعالجات الاقتصادية وفق ما تقتضيه المصلحة في جميع الظروف والأحوال
تحميل كتاب المدخل إلى النظام الاقتصادي في الاسلام PDF رابط مباشر PDF