تنزيل تحميل كتاب تاريخ الأدب العربي PDF كارل بروكلمان (بالألمانية: Carl Brockelmann ) (17 سبتمبر 1868 6 ماي 1956) في مدينة روستوك، وكان مستشرق ألماني. بدأ دراسة اللغة العربية وهو في المرحلة الثانوية، كانت أشد أمانيه العيش فيما وراء البحار، وذلك بسبب انحدار حياة الأعمال في روستوك، وتطلع العديد من التجار إلى العمل فيما وراء البحار. وهو لا يزال في الثانوي، بدأ يدرس السريانية، والآرامية الكتابية، وأتقن العبرية. درس في الجامعة بالإضافة إلى اللغات الشرقية اللغات الكلاسيكية (اليونانية واللاتينية) ودرس على يدي المستشرق ثيودور نولدكه
كلفه نولدكه بالقيام بدراسة عن العلاقة بين كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير، وكتاب أخبار الرسل والملوك للطبري، وقد استطاع الحصول على الدكتوراه الأولى عام 1890. انتخب بروكلمان في مجاميع: برلين وليبزيج وبودابست وبون ودمشق، وغيرها.
أهم مؤلفاته
اهتم بدراسة التاريخ الإسلامي وله في هذا المجال كتاب مشهور (تاريخ الشعوب الإسلامية)، نقله إلى العربية نبيه أمين فارس ومنير البعلبكي. ومن أشهر مؤلفاته كتاب تاريخ الأدب العربي الذي ترجم في ستة مجلدات وفيه رصد لما كتب في اللغة العربية في العلوم المختلفة من مخطوطات ووصفها ومكان وجودها. كما أنه أول من نشر كتابًا عربيًا قديمًا مجهولًا عن فنون المعاشرة اسمه نواضر الأيك في معرفة النيك ونسبه زورًا للإمام السيوطي، غير أن هذا الكتاب غير مذكور في فهرست مؤلفات الإمام التي كتبها بنفسه.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعييعد كارل بروكلمان (18681956) أكبر باحث عرفته الجامعات الأوروبية في النصف الأول من القرن العشرين في مجالات الدراسات السامية وتاريخ التراث العربي. فمنذ شبابه المبكر، اهتم بروكلمان بالتراث العربي، وملك عليه هذا التراث العظيم لبه وهواه، فكان شغله الشاغل. وقد فكر في وقت مبكر من حياته العلمية، وذلك عقب الانتهاء من المعجم السرياني 1895 وزيارة تركيا (18951896) في تأليف كتاب في تاريخ التراث العربي يكون مرجعاً للباحثين وهادياً لهم يعرفهم بالتراث العربي وبأعلامه وبمخططاته وبقضاياه.
فأعد بروكلمان كتابه في طبعة أولى ظهرت في جزءين، أولهما في فايمار سنة 1898 والثاني في برلين 1902، فكان هذا الكتاب أوفى كتاب أوروبي في تاريخ التراث العربي. وقد أعيد طبع هذا الكتاب مراراً مع إضافة ملاحق في كل طبعة. وكانت الطبعة الأخيرة بين عامي 19431948.
تناول بروكلمان في كتابه “تاريخ الأدب العربي” التراث العربي من فجر الإسلام إلى وقت صدور الكتاب. والكتاب ينظر إلى التراث العربي في إطار الحضارة الإسلامية، ومن ثم لم يعر المؤلفات التي ألفها مسيحيون ويهودلأبناء عقيدتهم دون غيرهماهتماماً يذكر، وذلك باعتبار أن هذا ليس تعبيراً مباشراً عن الحضارة الإسلامية. وقد قسم بروكلمان كتابه تقسيماً زمنياً، وأدخل في كل فترة مباحث كل علم وقد استقل برأسه، فالتقسيم الأكبر زمني والتقسيم الداخلي موضوع.
تناول الكتاب الأول “التراث العربي الوطني أو تراث الأمة العربية”. ويعني بروكلمان بهذه التسمية تراث الجاهلية وصدر الإسلام. وهذا التراث يعبر تعبيراً مباشراً عن الروح العربية البدوية قبل اختلاطها الشديد بالعناصر غير العربية. وأفرد بروكلمان فصولاً أخرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي كذلك تدخل في ذلك القسم الخاص بالتراث العربي الوطني. وامتد هذا ليشمل كذلك فصولاً عن العصر الأموي، ذلك العصر الذي كان حكامه مرتبطين أشد الارتباط بحياة البادية وبمثلها وبلغتها. وبهذا العصر ينتهي في رأي بروكلمان عصر التراث العربي الوطني ليبدأ مع العباسيين عصر جديد سمته الأولى هي العقيدة الإسلامية، تربط بين كل الأدباء والمؤلفين من فرس وترك وبدو ومصريين ومغاربة.
كانت العربية لغة التعبير عن هذه الحضارة وذلك التراث، وكان الإسلام دين الغالبية العظمى من أصحاب العلوم، فهي الحضارة العربية الإسلامية وهو التراث الإسلامي باللغة العربية. ضمّ القسم الثاني في كتاب بروكلمان عرضاً لهذا التراث الإسلامي، وقسم المؤلف هذه الفترة الواسعة إلى مرحلتين اثنتين، امتدت الأولى من حوالى 750م إلى سنة 1000م، أي من بداية العباسيين إلى نهاية القرن الرابع الهجري، وبدأت الثانية مع القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي، لتنتهي مع سقوط بغداد سنة 656هـ/1258م. وهناك فرق في طبيعة التراث بين العصر العربي الوطني، وفق تعبير بروكلمان، وعصر التراث الإسلامي العربي. كان الشعر يحتل مكان الصدارة في أولهما، وتنوع التراث في الثاني ليضمّ إلى جانب الشعر أعمالاً في: النثر الفني، وعلم اللغة والنحو، والتاريخ، وأدب المسامرات والحديث والفقه بمذاهبه المختلفة، وعلوم القرآن الكريم والعقائد، والتصوف، والفلسفة، الرياضيات، والفلك والجغرافيا، والطب والعلوم الطبيعية. ذكر بروكلمان مؤلفات كل فرع من هذه العلوم بجانب حديثه عن حركة الترجمة والموسوعات.
ومنهج المؤلف واحد في هذا وذاك، يبدأ كل فصل بنبذة في تاريخ العلم يليها ذكر للشخصيات العلمية، وهو يتناول كل مصَنِّفٍ بذكر شيء عن حياته العلمية وسرد مصادر ترجمته ثم يذكر مؤلفاته من مخطوط ومطبوع، وبهذا يعطي أساساً جيداً لمن أراد الانطلاق نحو البحث العلمي الدقيق.
أما الكتاب الثالث فكان خاصاً بالتراث الإسلامي في فترة تالية، خصص بروكلمان قسماً من هذا الكتاب للفترة الواقعة بين الغزو المغولي ودخول السلطان سليم مصر سنة 1517. وكان عرضه لهذه الفترة على أساس العلوم المختلفة في كل إقليم على حدة. فجعل مصر والشام وحدة جغرافية وحضارية واحدة، وتحدث عن كل علم في الإطار المصري الشامي في تلك الفترة، وأفرد للعراق والجزيرة باباً ثانياً، وتناول في الأبواب التالية المناطق الآتية: شمال الجزيرة العربية، وجنوب الجزيرة العربية، وإيران، والهند والترك والدولة العثمانية، والمغرب العربي وإسبانيا الإسلامية. وبهذا أدخل البعد الجغرافي في عرضه بعداً جديداً ينضوي تحت العصر وينضوي تحته الفرع من فروع العلم.
أم الفترة التالية في الكتاب الثالث فتناولت بالمنهج نفسه التراث العربي ابتداء من دخول السلطان سليم مصر سنة 1517 إلى حملة نابليون بونابرت سنة 1798، والتزم بروكلمان بالتقسيم الجغرافي في عرضه لهذه الفترة. ويلاحظ أنه أفرد فصلاً للسودان في العصر العثماني، ولم يفعل هذا في المراحل السابقة، وهو في هذا يراعي طبيعة التراث الذي كان يقوم بتصنيفه.
أما القسم الثالث في الكتاب فكان مخصصاً لما بعد حملة نابليون، ودار الحديث مفصلاً عن مصر وسوريا في العصر الحديث، وأقل تفصيلاً عن العراق، وتضاءلت المادة أمام بروكلمان وهو يبحث عن التراث العربي في جزيرة العرب وإيران وأفغانستان والهند والمغرب والسودان. وهكذا انتهى عرض بروكلمان لهذه المادة المتشعبة تخصصاً، الممتدة تاريخياً، المترامية جغرافياً.
أما الملحق الذي أعده بروكلمان ذيلاً لكتابه هذا فقد أكمل فيه ما فاته في العمل الأصلي من ذكر المؤلفات أو إكمال المخطوطات حتى صار الكتاب أكثر كمالاً ودقة. وقد خصص بروكلمان في الملحق كتاباً رابعاً تناول فيه الأدب والحياة الثقافية في العالم العربي الحديث في كل الأقطار العربية حتى نشوب الحرب العالمية الثانية، ولم يتجاوز بروكلمان في عرضه للعصر الحديث إطار الأدب والثقافة الإنسانية ليتحدث عن العلوم المختلفة، كما كان دأبه في المجلدات السابقة. وهكذا أسهم بروكلمان في بحث التراث العربي وعرضه وتحقيقه من عدة جوانب: وصف مجموعات وتحقيق مخطوطات وكتابة فصول موجزة في تاريخ الأدب العربي سنة 1901 ثم 1954.
هذا وإن هذا الكتاب يندرج في السياق الذي أخذت به المنظمة والمتمثل في إصدار المعالم المراجع. وقد صدر بهذه الطبعة بعد استكمال أجزائه المتبقية بفضل جهود ثلة خيّرة من الأساتذة البارزين الذين تولوا ترجمة ومراجعة هذا العمل.نافعحافله التاريخ البشري الجاري في النفوس الحيهإنه لكتاب قيم جيد عظيم القدر
تحميل كتاب تاريخ الأدب العربي PDF رابط مباشر PDF