تنزيل تحميل كتاب تركمان إيران PDF دكتور/ محمد محسن أبو النور، باحث وكاتب ومؤرخ مصري، خبير في تحليل السياسات الدولية، متخصص في الشؤون الإيرانية. حاصل على درجتيِّ الدكتوراة والماجستير من جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة في التاريخ الدولي المعاصر.
نشر أكثر من 50 بحثا محكما وشارك وأصدر 11 كتابا متخصصا في العلاقات الدولية والشؤون الإيرانية.
يعمل الآن رئيسا للمنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية ــ أفايب، ومقره في القاهرة.تزامنا مع الزخم الهائل الذي أحدثته المفاوضات النووية التي استمرت أكثر من 12 عاما بين إيران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة ـ روسيا الاتحادية ـ الصين ـ المملكة المتحدة ـ فرنسا ـ ألمانيا)، وما تبعها من اتفاق نووي تم توقيعه على ثلاث مراحل ابتداء من اتفاق الإطار فجر الأحد 24 نوفمبر/ تشرين ثاني 2013م، مرورا بإعلان لوزان ظهيرة الخميس 2 إبريل/ نيسان 2015م، وانتهاء بالاتفاق التاريخي صباح الأربعاء 14 يوليو/ تموز 2015م، انصب تركيز الدراسات السياسية والإستراتيجية على تاريخ إيران السياسي وعلاقاتها الخارجية في محيطيها: الإقليمي والدولي، كما انصرف البحث العلمي الجاد إلى تحليل تبعات المفاوضات النووية وتداعياتها على تموضع إيران في الملفات العربية المفتوحة (الاحتلال الأمريكي للعراق ـ سقوط نظام صدام حسين ـ الاحتقان الطائفي في العراق ـ دعم نظام الأسد ـ الدور السياسي لحزب الله بلبنان ـ تمويل الحوثين باليمن ـ التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة) وغيرها من الملفات ذات الصفة السائلة. غير أن الدراسات العلمية المعنية بتفاعلات البيئة الداخلية في إيران ـ وخاصة خارج العاصمة السياسية طهران والعاصمة الدينية قم ـ لم يتم تناولها بشكل أكثر عمقا ولم تتعرف عن قرب على ترتيبات الأوضاع الحدودية وعلاقة السلطة المركزية في طهران بواحد من أخطر الملفات على الإطلاق، ألا وهو مسألة الأقليات الإثنية والعرقية والمذهبية، وفي القلب منه ملف التركمان الذين أغفلتهم تقريبا دراسات البحث العلمي وأوراقه؛ لذلك تحاول هذه الدراسة أن تصلت الضوء بشكل أكثر تكثيفا على الحالة التركمانية في إيران وأن تتعرض بمزيد من الوصف والشرح والتحليل والاستقراء لتاريخ تلك الفئة وديموجرافيتها وأماكن تمركزها ودورها في الحياة السياسية الإيرانية المعاصرة وعلاقة النشطاء التركمانيين بالسلطات الإيرانية في طهران، ومستقبل التركمان السياسي في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي. وحتى تأتي الدراسة في ثوب علمي قشيب وجديد، فقد كان من الواجب عدم الاقتصار على المراجع العربية والأجنبية والإيرانية الرسمية، والاعتماد بشكل أكثر قربا على مصادر تركمانية أصيلة ومستقلة وفاعلة في الملف، والاعتماد على معلومات ميدانية جمعها الباحث رأسا من خلال التحدث المباشر إلى هذه المصادر.
تحميل كتاب تركمان إيران PDF رابط مباشر PDF