تنزيل تحميل كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء PDF يُبين أبو نعيم في مقدمة كتابه: “حلية الأولياء” أنه قصد من تأليفه ذكر أعلام “المُتحقِّقين وترتيب طبقاتهم من النُّسَّاك ومَحجَّتهم، مِن قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن بعدهم ممن عرَف الأدلة والحقائق، وباشر الأحوال والطرائق، وساكَن الرياض والحدائق، وفارَق العوارض والعلائق، وتبَرَّأ من المتنطعين والمتعمقين، ومن أهل الدعاوي مِن المُتسوِّفين من الكسالى والمتثبطين المتشبهين بهم في اللباس والمقال، والمخالفين لهم في العقيدة والفِعال، وذلك لما بَلَغك مِن بَسْط لساننا ولسان أهل الفقه والآثار في كل القُطر والأمصار في المُنتسبين إليهم مِن الفَسَقَة والفُجَّار، والمُباحيَّة والحَلُولية، وليس ما حَلَّ بالكذبة مِن الوقيعة والإنكار، بقادحٍ في منقبة البَرَرة الأخيار، وواضعٍ مِن درجة الصفوة الأبرار، بل في إظهار البراءة مِن الكذابين والنكير على الخونة البطالين نزاهةً للصادقين ورفعةً للمتحققين، ولو لم نكشفْ مِن مخازي المبطلين ومساويهم ديانةً، لَلَزمَنا إبانتها وإشاعتها حمايةً وصيانةً، إذ للأسلاف في العلم المنشور، والصيتُ والذِّكْر المشهور”.ممتاز جداجيدجميلعن أنس قال كنا إذا صلينا خلف الزبير بن العوام فأخف الصلاة قلت يا أصحاب محمد ما لي أراكم أخف الناس صلاة قال إنا نبادر الوسواس ولكنكم أهل العراق يطيل أحدكم الصلاة حتى يغيب في صلاتهكان لعبد الواحد بن زيد ابن متعبد وكان مع ذلك قد كفاه جميع أمره وحوائجه قال فمات الفتى فوجد به عبد الواحد وجدا شديدا قال فذكره ذات يوم فدمعت عيناه فقال لقد نغص علي الحياة بعده قال ثم رجع وقال هل الحياة إلا متنغصةيا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام
الصفحة أو الرقم: 313 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/100)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5137)
تحميل كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء PDF رابط مباشر PDF