تنزيل تحميل كتاب حيونة الإنسان PDF ممدوح عدوان كاتب وشاعر ومسرحي سوري.
ولد في قرية قيرون (مصياف) عام 1941.
تلقى تعليمه في مصياف، وتخرج في جامعة دمشق حاملاً الإجازة في اللغة الإنكليزية، عمل في الصحافة الأدبية، وبث له التلفزيون العربي السوري عدداً من المسلسلات والسهرات التلفزيونية.
عضو جمعية الشعر.
رحل عن الدنيا في عام 2004 بعد اصابته بالسرطان.
أعماله في الشعر 1) الظل الأخضر، وزارة الثقافة، 1967.
2) أقبل الزمن المستحيل، اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، 1974.
3) لابد من التفاصيل، دار العودة، 1982.
4) الدماء تدق النوافذ، دار العودة، 1982.
5) الخوف كل الزمان، دار العودة، 1982.
6) يألفونك فانفر، دار العودة، 1982.
7) الأعمال الشعرية الكاملة، دار العودة، 1982.
8) وهذا أنا أيضاً، اتحاد الكتاب العرب، 1984.
9) والليل الذي يسكنني، الأهالي للطباعة والنشر، 1987.
10) أبداً إلى المنافي، دار الملتقى، 1992.
11) لا دروب إلى روما، دار ممدوح عدوان للنشر، 1990.
12) أمي تطارد قاتلها، دار العودة، 1982.
13) تلويحة الأيدي المتعبة، دار العودة، 1982.
14) للريح ذاكرة ولي، بيروت، 1997.
15) طيران نحو الجنون، رياض الريس للكتب، 1998.
16) وعليك تتكئ الحياة، دار كنعان، 2000.
17) كتابة الموت، دار هيا، 2000.
18) مختارات شعرية، وكالة الصحافة العربية، 2000.
ظواهر أسلوبية في شعر ممدوح عدوان من تأليف: محمد سليمان في المسرح 1) القيامة والزبال: مسرحيتان، مونودراما، دار ابن هانئ، 1978.
2) هملت يستيقظ متأخراً، دار ابن رشد، 1980.
3) الوحوش لا تغني، المؤسسة العربية للناشرين المتحدين، 1986.
4) حال الدنيا، الخدامة: مسرحيتان، اتحاد الكتاب العرب، 1986.
5) الميراث، 1988.
6) محاكمة الرجل الذي لم يحارب، دار ابن رشد.
7) حكايات الملوك، اتحاد الكتاب العرب، 1989.
8) حكي القرايا وحكي السرايا، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1993.
9) سفر برلك: أيام الجوع، 1994.
10) مونودراما: أربعة نصوص، حال الدنيا، القيامة، الزبال، أكلة لحوم البشر، دار الجندي، 1994.
11) الأعمال المسرحية، دار ممدوح عدوان، 2006.
من مؤلفات ممدوح عدوان أعمال أخرى 1) المخاض، 1965.
2) لو كنت فلسطينياً، دار ابن رشد، 1981.
3) الأبتر، دار الحوار، 1984.
4) زيارة الملكة، مكتبة السائح، 1984.
5) ليل العبيد، دار الزاوية، 1989.
6) الفارسة والشاعر، رياض الريس.
في الرواية 1) أعدائي.
2) الأبتر .
إن عالم القمع المنظم، منه والعشوائي، الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالمٌ لا يصلح للإنسان ولا لنموّ إنسانيته، بل هو عالم يعمل على “حيونة” الإنسان (أي تحويله إلى حيوان). حول هذا الموضوع يأتي هذا الكتاب، ومن هنا كان عنوانه “حيونة الإنسان”. ويقول الكاتب بأن الاشتقاق الأفضل للكلمة هو “تحوين الإنسان”، إلا أنه خشي ألا تكون الكلمة مفهومة بسهولة.
يتناول الكاتب موضوعه هذا بأسلوب يشبه أسلوب الباحث، إنما بعقلية الأديب ومزاجه وأسلوبه، وليس بعقلية الباحث ومنهجيته، فالكاتب لم يكن بصدد طرح نظرية أو تأييد أخرى، كما أنه ليس بصدد نقض نظرية أو تفنيدها، لهذا على القارئ أن يسوغ له عدم إيراده الدقيق لمرجعيات الاستشهادات التي أوردها في نصه هذا. وعلى كل حال، وبالعودة إلى الموضوع المطروح، فإن تصورنا للإنسان الذي يجب أن تكونه أمر ليس مستحيل التحقيق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني، ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية، وهي خسائر متراكمة ومستمرة طالما أن عالم القمع والإذلال والاستقلال قائم ومستمر، وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان اسمه “الإنسان”، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذان بالضرورة، تغيراً في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي يجرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية. ويقول الكاتب بأنه إذا كان الفلاسفة والمتصوفون والفنانون والمصلحون يسعون، كلٌّ على طريقته، إلى السمو بالإنسان نحو الكمال الذي خسره، أو اليوتوبيا (أو المدينة الفاضلة) التي يرسمونها، أو يتخيلونها له، فهو، الكاتب، يحاول في كتابه هذا عرض عملية انحطاط وتقزيم وتشويه تعرض لها هذا الإنسان.سرد للواقع الحيواني الذي نعيش فيه، الكتاب مؤلم جدا، وهذا اهم مافيه، على الناس معرفة الواقع لتتعلم ان تواجهه.
اعجبني هذا الكتاب.رائع ولكن زاد من سخطى على الواقع وخوفى من المستقبل حقيقةنحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات شيء فينا، وتصور حجم ما مات فينا حتي تعودنا على كل ما حولنا.حين تتفاقم الأمور فإن السلطات تتراجع، يصبح رجل السلطة أمام خيارين، إما الاستسلام للإرادة الشعبية وإما محاولة قتل الشعب كلهمجتمعات القمع، القامعة والمقموعة، تولّد في نفس كل فرد من أفرادها دكتاتورا، ومن ثمّ فإن كل فرد فيها ومهما شكا من الاضطهاد يكون مهيئاً سلفاً لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه، وربما ماهو أقسى وأكثر عنفاً على كل من يقع تحت سطوته.عندما يُسحق الانسان إلى درجة حرمانه من أشياءه الصغيرة والعادية في حياته اليومية، عندما يوضع في أمكنة لا تنتمي إليها روح الانسان ويُجرّد من كل شيء حتى من اسمه ويتحول الى رقم، فيما بعد يشعر لحظة استعادته لأبسط الاشياء أن الأقدار عادت لتبتسم له وتدب في خلاياه دماء الحياة.
تحميل كتاب حيونة الإنسان PDF رابط مباشر PDF