تنزيل تحميل كتاب رواية PDF الكاتب في سطور
* الاسم / على السيد محمد حزين
* وإسم الشهرة / على حزين
* تاريخ اليلاد / 8 / 8 / 1967
* المؤهل / ليسانس ا صول الدين والدعوة الاسلامية باسيوط
* شعبة / الحديث وعلومة .
* يعمل / إمام وخطيب بالأوقاف المصرية
* العنوان / ساحل طهطا / سوهاج
* عضو عامل في نادي أدب طهطا
* عضو مركزي / محاضر مركزي سوهاج ..
* عضو عامل لشعراء العامية المصرية .
* كاتب.. وقاص .. وروائي .. وشاعر
* دعي للعديد من المؤتمرات الأدبية .
* دعي للعديد من المؤتمرات الأدبية .
* شارك في ندوات المجلس الأعلى للثقافة
* منها ” المؤتمر الأدبي الخامس عشر لإقليم وسط الصعيد الثقافي, بالوادي الجديد ” الخطاب الثقافي وسط الصعيد ( الواقع والمستقبل ) 3/ 3/ 2015
*مؤتمر أدباء إقليم وسط الصعيد الثقافي بسوهاج لعام ــ 2016 ” المؤسسات الثقافية والحراك المجتمعي “
* ومهرجان القصة القصيرة الأول بسوهاج 26 / 11 / 2017 / أجيال .. وإبداع دورة القاص القدير الأستاذ / محمد عبد المطلب
* مؤتمر نادي القصة السادس بأسيوط ” القهر والاستبداد في سرديات كتاب الصعيد” دورة الأديب الراحل ” محمود البدري ـ 7 / 12 / 2017
* مؤتمر اليوم الواحد بمحافظة سوهاج … ” تجليات الإبداع الجديد في سوهاج ” 3 / ابريل / 2019 …
* نشر أعماله في العديد من الدوريات والجرائد والمجلات الأدبية المصرية علي سبيل المثال جريدة ” الجمهورية ـ والأهرام المسائي ـ و روزليوسف ــ واليوم السابع ــ وجريدة المساء ـ وأخبار اليوم ــ مجلة الحوار ــ ومجلة أقلام ” وغير ذلك
* شارك في كثير من ندوات المجلس الأعلى للثقافة
* كرم بشهادة من ” مؤسسة اسرار الأسبوع ” في احدي جولاتها الرائعة في قصر ثقافة سوهاج مساء يوم الاربعاء 8 / 2 / 2017 .. والتي يرئس مجلس إدارتها الشاعر الكبير // محمد سليم الديب
* تناولت بعض اعماله ضمن ” رسالة ماجستير ” للقصة القصيرة في سوهاج للاستاذ الباحث // السيد محمد علي // ابن سوهاج وقد اشرف علي رسالته الاستاذ الدكتور // محمد عبد الحكيم // ” جامعة اسوط ــ كلية الأداب ــ قسم اللغة العربية ــ الدرسات العليا “
* نشر عملة ضمن كتاب الجمهورية ” 50 قصة قصيرة .. ” في يونية عام 2000 ..
* نشرت أعماله بالصفحات والمجلات والمواقع الأدبية التي تتصل بعالم الفضاء الإلكتروني .ــ مثل موقع فيتو , والمنار الدولية , والمجلة الجزائرية الثقافية , وصدى الفصول , ومجلة المصباح دروب أدبية , وغير ذلك الكثير ,
* له ثلاث مجموعات قصصية مطبوعة ــ
1 ــ ” دخان الشتاء” من الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1999 م ..
*2 ــ ” وحفيف السنابل ” عن فجر اليوم للطباعة والنشر عام 2004 م
* 3ــ ” أشياء دائماُ تحدث “عن فجر اليوم للطباعة والنشر عام 2004 م
* وفاز بالمركز الأول مرتين علي التوالي في مسابقات أدبية لنادي أدب طهطا .. ما بين عام / 1997 إلي عام 2000 م
* وله تحت الطبع ـ مجموعتان قصصيتان”غرفة رقم (5)” و”بورترية”
* تحت الطبع ــ روايتان 1 ــ ” اجازة ” … 2 ــ ” ايراد “
* تحت الطبع ــ ديوان “ولسه بحلم” عامي ” تغريدات صغيرة ” فصحى
* للمراسلة ــ ساحل طهطا ـ حارة العبد ــ سوهاج
* البريد الإلكتروني :
[email protected]* للمراسلة ــ ساحل طهطا ـ حارة العبد ــ سوهاج تليفون محمول
محمول / 01018763675
وتليفون ارضي 4761104مفتاح 093 ـــ 093476110 ” منزلمثل فأرٍ صغيرٍ وقع في مصيدة , ظلتُ واقفاً , خائفاً , قلقاً , حائراً, متوتراً , مرتجفاً أنظر بعينين مذعورتين, إلي المدى البعيد , من نافذة صغيرة محاطة بأسلاك شائكة صدئة .. والطريق الذي تسلكه العربة يمتد , ويمتد .. ولا ينتهي .. وأنا لا أدري إلي أين ..؟!..أو أين أمضي ..؟!. أو متى ستنتهي هذه الرحلة.؟!. وهذا الكابوس المفزع وما الذي خبأته ليَّ الأقدار ..؟!.. وما المصير ..؟!..
والليل يطلب النهار حثيثاً , يغلف كل شيء بردائه الأسود الكئيب , وأنوار المصابيح , تبدو من بعيد شاحبة .. تغيب ثم تظهر فجأة مباني مرتفعة شاهقة , وأبراج مزروعة بطريقة عشوائية .. يضرب ضوءها العربة , ليدخل سرسوب من الضوء يقع علي وجه رجل غريب لا أعرفه , ركب معي منذ الصباح .. والوقت يمضي بطيئاً .. كسلحفاء عجوز عرجاء عمياء , وقد ضلت الطريق ..
عبثاً أحاول أن أتذكر , ما حدث معي بالضبط ..؟.. وما الذي جاء بي إلي هنا ..؟! وكيف وصلت إلي هذه العربة ــ عربة التراحيل ــ القميئة , الملعونة ..؟! ..
أعيد المشهد في رأسي من أوله إلي آخره .. وأدير الأحداث كلها من جديد في مخيلتي ………
” في هذا الصباح نادوا علينا .. وقفت في زاوية ما .. ريثما يجهزوا لنا الأوراق المطلوبة.. والمأمورية الخاصة لكل واحد منا .. اقترب مني أحدهم .. يبدوا أنه قادم تواً من بيته , يتجشّأ .. مقطّب الجبين .. زاماً ما بين حاجبيه .. وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة , لكنها ساخطة.. يدنوا مني متبرماً , يمضي علي استلامي , والسلاح الذي في يده .. ثم سألني إن كان معي نقود أم لا ..؟.. اكتفيت بهز رأسي نافياً .. فيضع الكلبشات في يدي.. يزم عليها بإحكام.. وقد ازداد حنقه.. وتجهمه في وجهي وبدأ يسب ويسخط على العيشة والحياة .. وبعد فترة غادرنا المكان على هيئة طابور .. والحرس يحيطوننا بالسلاح من كل جانب .. ركبنا عربة التراحيل .. تلك العربة اللعينة , القابعة أمام القسم , والناس يمرون علي مقربة منا , ومسافة غير بعيدة , منهم من ينظر إلينا بلا مبالاة .. مكتفيا بهز كتفيه وهو يمضي .. ومنهم من يلوّح لنا بيديه إشارة منه ليشعرنا بوجوده .. ومنهم من لا يشعر بوجودنا أصلاً , فالكلٌ منهمك بمشاغله اليومية .. وأخيراً وصلنا المحكمة.. أبواي في انتظاري هناك مع أهالي المتهمين القادمين معي .. أمي لم تستطع أن تخفي دموعها عندما رأتني, أما أبي فقد تجلد أمامي .. وتظاهر بالقوة والشجاعة , وبرباطة الجأش , والصلابة التي عهدتها فيه دائماً .. اقتربوا الأهالي منا , بعدما استأذنوا الضابط المرافق للمأمورية , والذي أشفق عليهم .. استأذنوه فسمح لهم بالاقتراب منا .. وأذن لهم بأن يدنوا ليجلسوا معنا , ويسلموا علينا , ويكلمونا بعض الوقت ….
ــ لمدة عشر دقائق فقط لا غير ــ
تحميل كتاب رواية PDF رابط مباشر PDF