تنزيل تحميل كتاب سلطة الثقافة الغالبة PDF إبراهيم السكران (ولد في 5 ربيع الآخر 1396 هـ الموافق 4 أبريل 1976م) باحث ومُفكِّر إسلامي، مهتمٌ بمنهج الفقه الإسلامي وبالمذاهب العقدية والفكرية، له العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات المنشورة وله عدد من الكتب المطبوعة.
سيرته
هو أبو عُمر، إبراهيم بن عمر بن إبراهيم السكران المشرف الوهبي التميمي، درس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سنة واحدة، ثم تركها متوجهًا إلى كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وتخرج منها، نال درجة الماجستير في السياسة الشرعيّة من المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ثم توجه إلى بريطانيا ونال درجة الماجستير في القانون التجاري الدولي في جامعة إسكس بمدينة كولشيستر.
ظهر تحوّل إبراهيم السكران إلى الفكر السلفي عام 1428 هـ 2007 م في ورقة فكريّة انتشرَت وقتها الكترونيًا، عنوانها: مآلات الخِطاب المدني، وقد أثارت هذه الورقة الكثير من المحسوبين على التيار التنويري.مراجعات على كتاب (سلطة الثقافة الغالبة)تعرّض الكتاب لبعض أنماط التفكير في المجتمعات الإسلامية المعاصرة تحت تأثير سلطة الثقافة الغربية الغالبة، وتحليل أسباب نشأتها لدى الأفراد والكتل، ثم الرد عليهم مبيناً ذلك بالأدلة الشرعية.قيد التقييماللاعبون الكبار على رقعة السياسة اليوم يدركون انه لا يمكن ضمان مصالحهم الاستراتيجية ونفوذهم الدولي الا بتدجين كل الخطابات الدينية الحيوية الكبرى ، وحقنها بفيروس الخنوع الغالب ، وإماتة لياقة الممانعة فيها ، لتنسجم في النهاية مع متطلبات الهيمنة الغربية ، ولذلك تنفق الامبرياليات الغربية المعاصرة بسخاء لا محدود على مراكز البحوث والدراسات وتقارير الرصد الدقيق والمستمر لكل بؤر التوتر بشكل عام والحراك الديني الاسلامي بشكل خاص .
ابراهيم السكران / سلطة الثقافة الغالبةبعض الشباب المتطلع للثقافه اليوم يتوهم انه يعيش انفتاحاً وتجديداً بين مجموعة من المنغلقين ، ولا يعلم انه ضحية لمؤامرة سياسية كبرى تستهدف من خلال نوافذ مختلفة اعادة ترميم الاسلام لينسجم مع مصالح اللاعبين الكبار ، بأعتبارها ثقافة الغالب .
واطرف مافي الامر : ان بعض هؤلاء الشباب ينعي على علماء ودعاة اهل السنة ضعف الوعي السياسي ، ولا يعلم انه هو الذي يدار بخيوط السياسة من بعيد ويُطبٓخ في قدر الهيمنة الغربية وهو لا يدري .
ابراهيم السكران
تحميل كتاب سلطة الثقافة الغالبة PDF رابط مباشر PDF