تنزيل تحميل كتاب في ذكري حرب أكتوبر 1973 الدروس والمعاني PDF مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدة” عدّى النهار والمغربية جايّة .. تخفّى ورا ضهر الشجر.. وعشان نتوه فى السكة.. شالِت من ليالينا القمر.. وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها.. جانا نهار مقدرش يدفع مهرها.. يا هل ترى الليل الحزين.. ابو النجوم الدبلانين.. ابو الغناوي المجروحين.. يقدر ينسّيها الصباح.. ابو شمس بترش الحنين.. أبداً بلدنا ليل نهار.. بتحب موّال النهار.. لما يعدّي فى الدروب.. ويغنّي قدّام كل دار.. والليل يلف ورا السواقي.. زي ما يلف الزمان وعلى النغم.. تحلم بلدنا بالسنابل والكيزان..الخ..
أغنية صدحت بها حنجرة الفنان الكبير “عبد الحليم حافظ”، من كلمات الراحل “عبد الرحمن الأبنودي”، تزامناً مع “هزيمة 67″، لتؤكد أن مصر لن ولم تقبل الهزيمة، وستبدأ فوراً التجهيز لاستعادة الأرض، وأن “كل الدروب واخده مصر بلدنا للنهار”، وصبح جديد يحمل النصر.. وقد أنعم الله سبحانه وتعالى على مصر بكثير من تلك اللحظات والأيام أكثر بكثير من أى أمة أخرى، ويحفظ التاريخ لها عددا كبيرا من تلك الأيام التى حققت فيهم مصر انتصارات مدوية وعظيمة، ودحرت خلالها كافة أعدائها من المتربصين والطامعين فى خيراتها، وكانت لها اليد الطولى التى تنتزع النصر من بين أنياب كل من تسول له نفسه محاولة الاقتراب من ثوابتها الوطنية أو ترابها الغالى.
وبالفعل فقد أنعم الله سبحانه وتعالى على مصر بلدنا بكثير من تلك اللحظات والأيام أكثر بكثير من أى أمة أخرى، حيث يحفظ التاريخ لها عددا كبيرا من تلك الأيام التى حققت فيهم مصر انتصارات مدوية وعظيمة، ودحرت خلالها كافة أعدائها من المتربصين والطامعين فى خيراتها، وكانت لها اليد الطولى التى تنتزع النصر من بين أنياب كل من تسول له نفسه محاولة الاقتراب من ثوابتها الوطنية أو ترابها الغالى.
ولذلك كعادتي أحرص في ذكري حرب أكتوبر المجيدة علي الكتابة عن أحد الدروس والمعاني التي لا تنتهي لتلك الحرب، التي تركت علامات تبقي لا تزور في نفوس ووجدانات كل أفراد جيلي، إذ عشنا الحدث وكنا جزءاً منه وتفاعلنا مع وقائعه بكل ما نملك من مشاعر وأفكار، وأصبحنا- في لحظة- مشدودين بخيوط من حرير كالفولاذ إلي أولئك الذين عبروا يهدرون فوق مياه القناة ورمال سيناء، ويأتون من الأعاجيب مالم نفتقد دهشتنا إزاءه حتي اللحظة الراهنة .
ففي الأسبوعين الماضيين هلت علينا مرت الذكري السابعة والاربعون لنصر اكتوبر العظيم وشعور بالفخر والفرح كأننا نحتفل به لأول مرة. فهو طاقه الامل الذي مازال جيلنا يتمسك بها رغم مرارة الايام وقسوتها. هو الايمان بالله الواحد القهار وأنه لا يضيع جهد الابطال، هو الدرس والعبرة، هو القوة والعزيمة والإصرار، هو اتحاد بعد فرقة، هو ملحمة عسكرية نال شرفها كل من شاركها مؤمنا بالانتصار. تحية شرف لقائدها. رجل تحمل أبناؤه رغم الجدال، لم يراوغ ولم يهرب بل ظل رجلا يعي معني الكلام، وعد وأوفي بالوعد رغم غرور الأعداء، اليوم لك مني التحية ومن كل ابنائك فأنت ياسادات شرف للعسكرية وعزم الرجال. فالبطل دائما يحتوي الابطال فكل منهما مدرسة عسكريه وقف أمامها العالم حائرا يفسر كيف أتاها فنون القتال. افقدوا وليدتهم توازنها في ٦ ساعات. عرفوا أن أجنادنا قبل قادتهم يؤمنون بالثأر وأخذ النار .
ونحن في رحاب ذكري العبور والنصر الذي سيظل متوهجا ومضيئا في سماء مصر وضمير ووجدان وقلوب ابنائها علي مر الزمن وتوالي الأيام والسنين.. لابد أن نتنبه إلي انه من حق الأجيال الشابة من ابناء هذا الوطن علينا، ان نرسخ في عقولهم وقلوبهم تلك اللحظات الفارقة في تاريخ الوطن. من حقهم علينا أن نعمل بكل الاخلاص علي ان تظل تلك الملحمة البطولية العظيمة ماثلة دائما وابدا أمام اعينهم، حية في وجدانهم وضمائرهم، تشع نورا يضيء امامهم طريق الأمل في المستقبل الأفضل. وفي ذلك الاطار علينا أن ننقل للأبناء والشباب حقيقة ما جري وما تم في اكتوبر، وأن نشرح لهم كيف عملت مصر كلها شعبا وجيشا وقيادة من اجل ازالة آثار العدوان وقهر الهزيمة والعبور للنصر وإزالة الاحتلال وتحرير الأرض .
لا بد أن نتأمل فى معجزة نصر أكتوبر من جذورها التاريخية، ولا بد أن نعلم أن المعجزة الحقيقية كامنة فى الشخصية المصرية وفى الروح المصرية، تلك الروح الوطنية العظيمة التى استطاعت فى سنوات قليلة أن تحطم جميع التوقعات التى ارتأت أن مصر باتت خارج الحسابات، ولن تقوم لها قائمة بعد نكسة يونيو، لكن الإرادة المصرية كان لها قرار آخر، حيث استطاعت أن تعيد بناء القوات المسلحة المصرية، وترفع من درجة الكفاءة العسكرية والقوة القتالية فى وقت قصير جدا، لقد تحول الشعب المصرى كله إلى جنود أوفياء لوطنهم فى معركة استعادة الأرض واستعادة الكرامة، لذلك جاء نصر أكتوبر المجيد على جسر من التضحيات ودماء الشهداء الذين لم يجعلوا العدو ينعم بلحظة راحة واحدة بعمليات استنزاف خارقة داخل معسكرات العدو، أرهقت العدو وشتت تفكيره وأفسدت خططه، وفهم الجميع أن الحرب مع مصر ليست نزهة إنما هى مهلكة حقيقية، وأن الهزيمة الكبرى آتية لا محالة، لا ننسى أن مصر فى نفس هذا التوقيت كانت تخوض معركة ضارية مع أفكار تنظيم الإخوان الإرهابى، الذى كان شوكة فى ظهر الوطن تعمل على إضعافه لصالح العدو الصهيونى، لذلك من المهم أن نضيف أن انتصار مصر فى تلك الفترة على تنظيم الإخوان الإرهابى هو عامل مهم من عوامل نصر أكتوبر، هذا العامل لا يحظى كثيرا بالاهتمام لدى المثقفين والمحللين، لقد دخلنا أكتوبر بلا خونة ولا عملاء ولا فصيل يتمنى الهزيمة لوطنه باسم الدين، فتحقق النصر المبين الذى نستمد منه جذوة الروح الوطنية الأصيلة حتى اليوم، لقد انعكس نصر أكتوبر على مصر باسترداد الكرامة ورفع الرأس، وأثبتنا للعالم كله أن مصر لا تنهزم ولا تنكسر ولا تفرط فى ذرة رمل واحدة من أرضها، وأن أبناءها الأبرار كلهم جنود ذوو بأس وصلابة، مستعدون لبذل أرواحهم ودمائهم حتى تكون راية مصر عالية خفاقة تعكس عظمة وبسالة خير أجناد الأرض .
ولذلك ستظل ذكرى هزيمة إسرائيل في حرب “يوم كببور” – التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر – نار تكوي قلوب الإسرائيليين كل عام، يتذكرون فيها مرارة الهزيمة والانكسار، هذه الهزيمة التي اعترف بها قادة الجيش الإسرائيلي عشرات المرات بوسائل إعلامهم عندما كشفوا عن سجلاتهم العسكرية وتفاصيل لجنة “إجرانت” التي شكلوها عقب الحرب لتقصي حقائق أسباب تلك الهزيمة المخزية؛ إذا في إسرائيل معترفون ومقرون بالهزيمة على المستويين السياسي والعسكري، وظلوا سنوات يحاسبون أنفسهم عليها، وكيف حدثت تلك الفاجعة لجيشهم الذي ظنوا يوما أنه جيشاَ لا يقهر!.
إذن علينا نحن كوسائل إعلام أن نظل نعلم أبناء هذه الأمة من هذا الجيل الصاعد بأننا انتصرنا على إسرائيل فى حرب أكتوبر 1973 وأننا فرضنا عليهم السلام من منطلق القوة والانتصار لاسترداد كافة أراضينا، فلولا هذه القوة ما جلس رئيس وزرائهم الأسبق “مناحيم بيجين” وحكومته في “كامب ديفيد” لتوقيع السلام مع بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وانسحاب باقي قواته من كافة الأراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء الغالية.
ولأن انتصارات أكتوبر تمثل ذكرى خالدة تشهد على حماسة المصريين وعبقريتهم في التصدي للتحديات، كما قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والتي أشارت إلى أنها جسدت أسمى معاني الوحدة الوطنية التى تجلت في التفاف الشعب حول قواته المسلحة لتحقيق ما كان يظنه الآخرون مستحيلا، وتحقيقا لأهداف وزارة الثقافة المصرية في أن تعمل على إحياء هذه الذكرى وإبراز أثرها على المجتمع خاصة النشء والشباب من خلال كافة الوسائل والفنون الإبداعية، وذلك لخلق أجيال جديدة أكثر وعياً بقضايا الوطن التي يجب اجتيازها لتحقيق تنمية وطنية مستدامة .
هناك دروس كثيرة وقصص عظيمة لا تنضب يزخر بها نصر أكتوبر تترجم مدي بسالة وفداء وتضحية الجندي المصري، قصصا تروي للأجيال القادمة لتكون لهم نورا وبرهانا على عظمة أبائهم وأجدادهم وقوتهم في الدفاع عن حقهم وكرامتهم وأرضهم،كما شهدت حرب اكتوبر أرفع معاني التلاحم والتعاون والانصهار في حب الوطن بين الشعب والجيش وهو التلاحم الذي كان بمثابة شرارة القوة الجبارة التى سرت فى دماء جنودنا البواسل الذين عبروا الصعب واجتازوا كافة الموانع لتحقيق الإعجاز والإنجاز بانتصار حرر الأرض وصان العرض .
ويهمنا أن نذكر فى هذا المقام، أن هذه الدروس المستفادة حققت التفوق لحساب القوات الجوية التى حاربت فى أكتوبر 73 فكانت هناك ثلاثة بطولات حقيقية خطط لها عبد الناصر، وهى كما قال محمد حبوشه في مقاله حرب الاستنزاف التى مهدت لنصر أكتوبر:
أولا: إعادة بناء القوات المسلحة قبل 73، والبناء هنا ليس سلاح فقط بل أسلوب تدريب وابتكار أساليب قتالية جديدة، نظرا لأن سلاحنا كان أقل كفاءة مما كان لدى إسرائيل من الجيل الثالث من السلاح ممثلة فى طائرات “الفانتوم” بينما طائراتنا من الـ “ميج 17” التى تتبع الجيل الأول، والـ “ميج 21، و سوخوى 7 ” التى تتبع الجيل الثانى.
ثانيا: التركيز على التدريب غير الطبيعي، ووسط كل ذلك برزت كفاءة ومهارة المقاتل المصرى ليصبح رقما صعبا فى ميدان المعارك، رغم ضعف العامل الاقتصادي، فضلا عن توقف الملاحة فى القناة التى كانت توفر العملة الصعبة لشراء معدات جديدة كانت قاصرة على المعسكر الشرقي، وهو الآخر كان تحت وطأة الحرب الباردة، الأمر الذى يمنعه بالضرورة من إمداد مصر بالسلاح الحديث كى لا يؤثر على كفاءته.
ثالثا: حافظ الجيش على نقل الخبرات من جيل أكتوبر إلى الأجيال التالية، ما حافظ على كفاءة الجندى المصرى المعروف بخير أجناد الأرض حتى اللحظة الحالية، وقد تجلت تلك الكفاءة القتالية المصرية للعالم فى مناورات “النجم الساطع” وغيرها من المناوات مع دول الغرب حين أذهلتهم مهارة الجندى المصري، رغم أننا كنا نشترك بطارات الجيل الثانى من “ميج 21″، وهى لا تضاهى تقنيات الـ” f14 وf15 “، لكن أسلوب الهجوم الجماعى المشترك فى لحظة واحدة أظهر تلك الكفاءة المصرية النادرة.
المهم أنه جراء فصل القوات الجوية عن الدفاع الجوى الذى تم إمداده بتكنولوجيا متقدمة، لتتكامل مع القوات الجوية والبرية والبحرية فى آن واحد بتدريب أعلى وكفاءة قيادة مستقلة، ما مكن قوات الدفاع الجوى من بناء 200 منصة صواريخ فى 200 يوم، وبتكلفة لاتزيد عن مليونى جنيه مصرى – كما هو مثبت فى متحف الدفاع الجوي” بالمقطم – بطريقة احترافية.
إن بسالة وشجاعة الجندى المصرى لا يمكن الرهان عليها، فهذا المقاتل العنيد الذى كان يحمل سلاحه وذخيرته ويصعد بها ساترا ترابيا بزاوية حادة 45 درجة بطول 22 مترا، لم يكن إلا جنديا جسورا يواجه الرصاص بصدر مفتوح ويزأر على العدو كأسد كاسر، لدرجة أن بعض أبطالنا يحكى هذه اللحظات فيقول:” كان بعض جنود الصاعقة يغلقون “مزاغل” الرشاشات بصدورهم، حتى يعبر من خلفهم، والمزاغل عبارة عن فتحات فى النقاط الحصينة، يتم استخدامها للدفاع وصد الهجوم، وهذه شجاعة نادرة لا يقدمها إلا فدائى حقيقى يعرف معنى التضحية والشهادة فى سبيل الأرض والعرض.
العبرة من نصر اكتوبر هى رسالة للأجيال على مر الزمان أن اللُحمة بين الشعب والجيش تكسر وتحبط كافة المخططات الشريرة لمصر. وأن التكاتف بين أبناء الشعب وقيادته وقواته المسلحة هو السلاح الفتاك ضد مخططات قوي الشر والإرهاب .
إن نصر السادس من أكتوبر لم يكن فقط نصرا مبينا أعاد الأرض المباركة الطيبة إلى أحضان أمها الحنون، بل كان بمثابة بعث الحياة من جديد فى الجسد العربى، الذى راهن العالم أنه لن تقوم له قائمة مرة أخرى بعد نكسة 67 التى فجعت الأمة العربية باحتلال العدو الصهيونى بمساعدة وتأمر الدول الغربية، لأجزاء كبيرة من أربع دول عربية هى مصر والأردن وسوريا وفلسطين، وبدأت الدول الغربية فى وضع سيناريو لاستغلال الوطن العربى وسرقة مقدراته والاستيلاء على موارده، ولكن جاء نصر أكتوبر العظيم ليقلب مؤامراتهم وخططهم الدنيئة رأسا على عقب، ويضخ دماء العزة والكبرياء والكرامة فى جسد الأمة العربية، فكان السادس من أكتوبر يوما فارقا فى التاريخ الحديث للأمة العربية .
إن ما قدمته العسكرية المصرية فى حرب أكتوبر المجيدة من بطولات وتضحيات سيظل مبعث فخر واعتزاز لنا ولأبنائنا ولمئات الأجيال القادمة على مدار السنين، مهما حاول الخونة والمرتزقة التشويش على عظمة هذا النصر، أو التقليل من الملحمة البطولية التى سطرها أبطال مصر على شاطئ قناة السويس بطول 170 كيلو متر، بعدما عبروا أصعب الموانع، واحتلوا نقاط العدو الحصينة فى وقت قياسى، جعلنا نصل إلى الضفة الشرقية للقناة ونقيم رؤوسا للكبارى، ونعبر بجنودنا ودباباتنا وعتادنا مع غروب شمس يوم السادس من أكتوبر، لترتيب الصفوف قبل الدخول فى أكبر معركة للدبابات يوم 8 أكتوبر 1973، كبدنا العدو خلالها أكبر خسائر فى تاريخه على مستوى الأفراد والمعدات، بعدما فتحنا عليه نيران الجحيم وتم اصطياد وحداته وعناصره المدرعة كما الفئران المذعورة.
وفي هذا اليوم الخالد في تاريخ مصر، نتوجه جميعا بالتحية لكل شهيد سالت دماؤه لتطهر أرض الفيروز من رجس المحتل، وتحية لكل جندي وضابط وقائد وضع روحه علي كفه وخاض معركة الشرف يصبو للشهادة أو النصر، تحية وتقدير وإعزاز لكل قواتنا المسلحة في ذكري انتصارها الـ47 الذي هو بمثابة عيد لمصر كلها.
إن روح أكتوبر”، ما أحوجنا إليها الآن، ونحن نعيش أجواء النصر والاحتفالات، فما أحوجنا للالتفاف خلف قيادتنا السياسية، ودعم مؤسسات بلادنا، في حربها على الإرهاب، واستكمال المشروعات الوطنية والتنموية، فالحرب لم تنتهي بعد، فالأعداء خلف أسوار الوطن يتربصون بنا، فاستعيدوا “روح أكتوبر” ودعموا بلادكم، حتى يكون النصر حليفنا، وتعيش بلادنا من “نصر لنصر”، ولو “كره الحاقدون .
علينا أن نؤمن نحن المصريون ونحن نحتفل بالذكرى الـ47 لحرب أكتوبر المجيدة، بأننا نخوض حربا شرسة ضد افتراءات والشائعات الحرام لأهل الفتنة والضلال، غير عابئين بالسهام المسمومة التي تبثها تلك القنوات المأجورة، ولسان حالنا “موتوا بغيظم” ونفول لهم: سنحتفل بذكرى حرب استطاعت تحطيم أسطورة أعتى الجيوش الذى قيل عليه في يوم من الأيام أنه جيش لا يقهر، لكن أراد الله أولا والمصريون، أن تجتمع الروح القتالية والدبلوماسية الرائعة، كى يرفرف العلم المصرى خفاقا على أراضى الفيروز، ويقف التاريخ أمام تلك الحرب معظما، وتبقى مصر محروسة دائما وأهلها في أمن وأمان ، كما جاء في كتابه الحكيم “وادخلوا مصر إن شاء الله آمنين .
تحميل كتاب في ذكري حرب أكتوبر 1973 الدروس والمعاني PDF رابط مباشر PDF