تنزيل تحميل كتاب كشاف اصطلاحات الفنون PDF توفي بعد 1158 هـ / بعد 1745 م
لا يعرف بالتحديد سنة وفاته، وقد رجح كفيل أحمد القاسمي أن وفاته كانت سنة 1191 هـ، استنادا على مقالة بالأردية كتبها نور الحسن راشد الكاندهلوي، وذكر أن توقيع القاضي التهانوي وجد في وثائق وفتاوى إلى سنة 1191 هـ، ولا يوجد له توقيع بعد هذه السنة.
أسمه:
محمد علي بن شيخ علي بن محمد حامد بن محمد صابر الفاروقي السني الحنفي التهانوي
تباينت المصادر في ذكر اسمه، والثابت هو اسمه الذي توفي بعد 1158 هـ / بعد 1745 م
لا يعرف بالتحديد سنة وفاته، وقد رجح كفيل أحمد القاسمي أن وفاته كانت سنة 1191 هـ، استنادا على مقالة بالأردية كتبها نور الحسن راشد الكاندهلوي، وذكر أن توقيع القاضي التهانوي وجد في وثائق وفتاوى إلى سنة 1191 هـ، ولا يوجد له توقيع بعد هذه السنة.
أسمه:
محمد علي بن شيخ علي بن محمد حامد بن محمد صابر الفاروقي السني الحنفي التهانوي
تباينت المصادر في ذكر اسمه، والثابت هو اسمه الذي ورد في مقدمة كتابه “كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم”
باحث هندي وعالم موسوعي ولغوي من أئمة القرن الثاني عشر للهجرة. والتهانوي نسبة إلى مسقط رأسه «تهانة بهون» من ضواحي دلهي، وقبره فيها اليوم.
عاش التهانوي في عصر سلاطين الدولة المغولية في الهند، فأدرك طرفاً من عهد الامبراطور أورنغ زيب[ر] الذي عرفت الهند في عصره حركة علمية ثقافية نشطة بتشجيعه لها. وقد قيل إن التهانوي كان قاضياً في قريته «تهانة» في عصر هذا الامبراطور.
شأ التهانوي في بيئة علمية، نهل من ينابيعها؛ إذ كان والده من كبار العلماء حتى لقب بقطب الزمان، وقد تلمذ له في العلوم العربية والشرعية، يقول في مقدمة كشّافه:
“فلمّا فرغت من تحصيل العلوم العربية والشرعية من حضرة جناب أستاذي ووالدي شمّرت عن ساق الجد إلى اقتناء ذخائر العلوم الحكمية الفلسفية من الحكمة الطبيعية والإلهية والرياضية كعلم الحساب والهندسة والبيئة والاسطرلاب ونحوها، فلم يتيسّر تحصيلها من الأساتذة، فصرفت شطراً من الزمان إلى مطالعة مختصراتها الموجودة عندي فكشفها الله تعالى عليّ”
لم يحظَ التهانوي بنصيب وفر في كتب التراجم، فعلى كثرة عطائه ومع نشأته في بيت علم ودين لم تقدم كتب الرجال والتراجم كثيراً عن حياته، وما زالت جوانب كثيرة منها مجهولة كشيوخه الذين أخذ عنهم، وتلامذته الذين تخرجوا به. وأكثر ما في ترجمته يتناقله المترجمون بعضهم عن بعض دون أن يضيف أحد منهم جديداً إلى أخباره.
كان التهانوي موسوعياً لتنوع ثقافته، وتعدد علومه من لغةٍ وفقه وحديث وفلك وتاريخ وفلسفة وتصوف.
ترك التهانوي ثلاثة مصنفات: «أحكام الأراضي» في بيان أنواع الأراضي، وهو مخطوط لم يطبع. و «سبق الغايات في نسق الآيات» في علوم القرآن، وهو مطبوع في الهند. وأشهر هذه المؤلفات وأهمها كتاب «كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم» وهو ما أكسب التهانوي شهرته، ومما دفعه إلى تصنيفه أنه وجد كتباً تشرح مصطلحات بعض العلوم، ولم يقف على كتاب جامع للعلوم كلها يقول: «إن أكثر ما يُحتاج به في تحصيل العلوم المدوّنة والفنون المروَّجة إلى الأساتذة هو اشتباه الاصطلاح، فإن لكل علم اصطلاحاً خاصاً به إذا لم يعلم بذلك لا يتيسّر للشارع فيه الاهتداءُ إليه سبيلاً ولا إلى انقسامه دليلاً، فطريق علمه إما بالرجوع إليهم أو إلى الكتب التي جمع فيها اللغات المصطلحة. ولم أجد كتاباً حاوياً لاصطلاحات جميع العلوم المتداولة بين الناس وغيرها. وقد كان يختلج في صدري أوان التحصيل أن أؤلِّف كتاباً حاوياً لاصطلاحات جميع العلوم، كافياً للمتعلم من الرجوع
إلى الأساتذة العالِمين بها».
كتاب «الكشاف» معجم موسوعي لغوي فني أورد فيه مؤلفه مصطلحات العلوم ومفرداتها بترتيب هجائي، ثم رتب مادة كل باب في فصول تتسلسل على الحروف ولكن تبعاً لأواخر الحروف، متدرجاً في إيراد المعاني من الدلالة اللغوية إلى النقلية فالعقلية ثم العلمية. وقد أورد التهانوي مواد كشافه أو مصطلحاته ضمن فنين تضمن الأول: المصطلحات العربية ـ وهو الأكبر حجماً ـ وتضمن الثاني المصطلحات الأعجمية.
يقول مثلاً في تعريفه مصطلح الترصيع
«الترصيع: في اللغة الفارسية: تجميل الأشياء بالمجوهرات واللؤلؤ. وعند أهل البديع من أنواع المطابقة، وهو اقتران الشيء بما يجتمع معه في قدر مشترك كقوله تعالى: (إنّ لَكَ ألاّ تَجُوعَ فِيها ولا تَعْرَى. وأنّك لا تَظْمَأُ فيها ولا تَضْحَى)، جاء بالجوع مع العري وبابه أن يكون مع الظمأ، وبالضحى مع الظمأ وبابه أن يكون مع العري لأن الجوع والعري اشتركا في الخلوّ، فالجوع خلو الباطن من الطعام، والعري خلو الظاهر من اللباس. والظمأ والضحى اشتركا في الاحتراق، فالظمأ احتراق الباطن من العطش، والضحى احتراق الظاهر من الشمس
نسب بعضهم إلى التهانوي كتباً في الفقه والتصوف والكلام والفلسفة ولا يُعلم مدى صحة هذه النسبة، وإن كانت ثقافته تؤهله لوضع ما نسب إليه.إن هذا العمل الذي تركه التهانوي عز نظيره وقل مثيله وقد جاء دسمًا غنيًا وشرحًا وفيًا فغزرت مادة نصوصه وتداخلت وتوشت بأعلام وكتب وغيرها مما ذكر في الكتاب، وترتبت جميعها على نظم قديم معقد فتم تحويل كل ذلك إلى سهل مبسط والتعريف بكل معقد ووارد تعريفًا مقتضبًا مع إجزال في ذكر المراجع والمصادر ليعود إليه القارئ ما شاء استزادة وتفصيلًا. وقد تحدث فيه المؤلف عن الكثير من العلوم والفنون والاصطلاحات مثل علم الفقه وأصول الفقه والاسناد والحديث والقراءة والسلوك والعلوم الحقيقة والمنطق والمناظر والمرايا المحرفة وعلم المساحة وعلم جر الأثقال وعلم الآلات الحربية والروحانية وعل الزيجات وغير ذلك.المشكل اسم فاعل من الإشكال وهو الداخل في أشكاله وأمثاله، وعند الأصوليين اسم للفظ يشتبه المراد منه بدخوله في أشكاله على وجه لا يعرف المراد منه إلاّ بدليل يتميز به من بين سائر الأشكال والمشكل ملا ينال المراد منه إلا بالتأمل بعد الطلبفوجب لنا التوسّل في استحصال الكمالات العلمية والعملية إلى المؤيّد بالرئاستين الدينية والدنيوية، مالك أزمّة الأمور في الجهتين التجرّدية والتعلّقية، وإلى أتباعه الذين قاموا مقامه في ذلك بأفضل الفضائل، أعني الصلاة عليه أصالة وعليهم تبعا، والثناء عليه بما هو أهله ومستحقّه من كونه سيّد المرسلين وخاتم النبيين، وعليهم بكونهم طيّبين طاهرين عن رجس البشرية وأدناسها. فإن قيل هذا التوسّل إنّما يتصوّر إذا كانوا متعلّقين بالأبدان، وأمّا إذا تجرّدوا عنها فلا
تحميل كتاب كشاف اصطلاحات الفنون PDF رابط مباشر PDF