تنزيل تحميل كتاب محمد باقر الصدر شهيد العشق الفلسفي pdf مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةيعد الشهيد السيد محمد باقر الصدر محمد باقر الصدر أول مفكر عراقي أبتكر طريقة الأيمان بالصانع وهو ” الله ” بواسطة الدليل الاستقرائي ” وليس عن طريق ” العلة والمعلول ” و ” السبب والمسبب ” كما كان شائعا عند الفلاسفة , هذا هو محمد باقر الصدر فيلسوف بحجم البرهان , ومفكر بحجم المعرفة , وكم أتعب لماذا لم يتمثل إخواننا العراقيين فكره ومشاريعه , خاصة وأن أغلب الجامعات العربية لم تعطيه حقه كما أعطته جامعات اليابان وأوربا وروسيا وأمريكا , ولآن وسائل الإعلام المرئية المسموعة والمقروءة لم تخصص لمحمد باقر الصدر ما يتناسب مع موقعه في الفكر العالمي باعتباره مفكرا فلسفيا من الطراز الأول ، وله لغة واضحة وشيقة ؛ ومن يراجع فكره في كل المواضيع بما فيها الفقهية والأصولية والرجالية وغيرها نجده يثري نظريات مبدعه جديدة في كل علم خاضه، ومحاضراته في أيام شبابه عن النبوة واهل البيت تدل على عمق فكره الخلاق والذي نحن بحاجة إلى هذه الرؤى عن أهل بيت النبوة.
لقد كان محمد باقر الصدر مدرسة فكرية شمولية ذات معالم متميزة وخصائص فريدة، أضاف حقائق جديدة في ميادين مختلفة من ميادين العلم. ففي الفقه هو عالم لا يجارى يعد من أكابر الفقهاء، وفي الأصول مدرسة تكاد تسبق معظم المدارس الأصولية على مر العصور، وفي الفلسفة فيلسوف قوي الحجة والبرهان، وفي الاقتصاد وضع أسس المذهب الإسلامي، وفي المنطق أضاف نظريات جديدة عجز عنها الآخرون، وفي التفسير اتجاه جديد، وفي التاريخ محقق قل نظيره.
ومن جهة أخرى فنجد أن محمد باقر الصدر صاحب كتاب “الأسس المنطقية للاستقراء” هو واضع نظرية التوالد الذاتي في تفسير المعرفة البشرية من خلال الدليل الاستقرائي , مما جعله يقف على رأس ريادة المعرفة البشرية بعد أن كان أرسطو يتربع على عرش المعرفة بالمنطق الأرسطي الشهير لمدة عشرات القرون حتى بزغ نجم محمد باقر الصدر الذي جعل المذهب الذاتي يتقدم على المذهب التجريبي والمذهب العقلي , وعند صدور كتاب ” الأسس المنطقية للاستقراء ” كتب فيلسوف مصر زكي نجيب محمود يسأل عملاق الفكر المعرفي محمد باقر الصدر قائلا : لمن كتبت هذا الكتاب ؟..فأجابه السيد محمد باقر الصدر قائلا : حتى يبدأ الغرب يأخذ عنا ؟
كما قال عنه أستاذنا الدكتور سليمان دنيا : في هذا المقام يحلو لي أن أشير إلى مفخرة من مفاخر المسلمين يحق أن نعتز ونفتخر بها، تلكم هي كتب السيد محمد باقر الصدر التي ما أظن أن الزمن قد جاء بمثلها في مثل هذه الظروف التي وجدت فيها. لقد أنتجت عبقريته الفذة الكتب الآتية فلسفتنا واقتصادنا تلكم الكتب التي تعرض عقيدة الإسلام، ونظم معاملاته عرضاً تبدو إلى جانبه الآراء التي تشمخ بها أنوف الكفر والملاحدة من الغربيين وأذنابهم من ينتسبون إلى الإسلام وهو منهم براء، وكأنهم فقاعات قد طفت على سطح الماء ثم لم تلبث أن اختفت وكأنها لم توجد.
ومن الجوانب الرائعة في حياة السيد الصدر (رحمه الله) هو الجانب العلمي، ولا يستغرب إذا قلنا: ليس من دأب الشهيد المرجع الصدر العبقري والفيلسوف أن تحوم أبحاثه العلمية حول سطوح البحث والدراسة بعيدة عن العمق ، بل كان يغور إلى أعماقها حتى تبدو له خفاياها بحيث لا يترك مجالاً لأي باحث من أن يزيد عليه تحقيقاً، ولم يكن متردداً في ما يرتبه من نتائج أو ما يختار من حلول وآراء، وكان يمتلك قدرة فائقة على سبر غور الأبحاث والدراسات العلمية التي بحثها أو كتبها، وكان (رضوان الله عليه) حينما يقرأ أو يكتب أو يفكر ينقطع عن المحيط الذي يعيش فيه وينسجم مع الحالة التي هو فيها انسجاما بنحو لا يشعر بما حوله.
تحميل كتاب محمد باقر الصدر شهيد العشق الفلسفي pdf رابط مباشر PDF