تنزيل تلفيقات وأكاذيب ناسا الفضائية.. قصف إعلامي فلكي خرافي كثيف على الشعوب.. دراسة علمية نقدية موثقة.. شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.نموذج الحضارة الغربية- وبتحليل المؤلفين الأوروبيين أنفسهم- لم يعد صالحاً لبناء المستقبل والدعاية الأوروبية والأمريكية المفرطة لهذا النموذج كانت جزءاً من الحرب الباردة بين الأمم ولهذا يجب وضع هذا النموذج حسب آراء الأوروبي مارتين وشومان في كتابهما فخ العولمة- في متحف الأسلحة القديمة لأنه يعود إلى عصور منقرضة وأدى إلى التدهور الاقتصادي والتدمير البيئي والانحطاط الثقافي على المستوى العالمي .
إن اعتبار الحضارة الغريبة مريضة أتى من الباحثين الأوروبيين والأمريكيين أنفسهم فالأمريكي د.بيلي غراهام في كتابه سلام مع الله يقول: (.. لقد وقعنا أسرى أفكارنا الخاصة مقتنعين بكمالها وصحتها حتى لم يعد ممكناً أن نرى سبب مرضنا وعلاجه.. إن حضارتنا تسير بسرعة هائلة مقتربة من نهايتها ويجب أن نبادر إلى العثور على منفذ إلى النور، دعني أخبرك أين نحن؟ ماذا نحن؟
إننا أناس فارغون، رؤوسنا محشوة بالمعرفة، لكن نفوسنا فارغة وأرواحنا هزيلة..) .
أما الأمريكي آل جور في كتابه الأرض في الميزان يصف حضارته بأنها اختلت وظائفها وتعيش في أزمة حضارية شاملة وأمام هذه الأزمة الحضارية نجد أنفسنا في السياق الحياتي والاجتماعي والدولي العام وكأننا في صورة تفاعلات كيميائية لعوامل ثقافية وعناصر حضارية متنوعة تتم في إناء مغلق هو الكرة الأرضية في المجموعة الشمسية وهذا يفرض علينا الإسراع في استنهاض المجتمع والبدء بمشروعنا الحضاري لإنقاذ أنفسنا والعالم بحيث نوجه التفاعلات الحيوية والعلاقات الدولية بين مختلف الأجناس والشعوب والثقافات باتجاه السلام والعمران والعدل لمنع تدمير الكوكب الأرضي ثم البدء التمهيدي التكويني للانطلاق الكوني لجعل الحياة البشرية متعددة الكواكب، فنحن شهداء على الناس عندما نكون بالمستوى الحضاري الرفيع بحيث نمتلك رسالة إنسانية وأمانة كونية لنحقق الرحمة للعالمين .
في بحوثنا العلمية النقدية نهدف استراتيجياً إلى تكسير الصورة النمطية الرأسمالية الشيوعية المسيحية الصهيونية الماسونية الوثنية، وخاصة عبدة الشيطان منهم والذين يتمظهرون بمدنيات غربية أوروبية أميركية صينية، وقد قتلوا أكثر من مليار إنسان خلال ولادة ما يسمى نهضتهم الصناعية الاستعمارية الإرهابية كوحوش مفترسة في القرون الخمسة الأخيرة، وما زالوا حتى الآن يفتعلون ويصنعون عمداً وقصداً كل الحروب والفتن والمجاعات والإبادات والأوبئة وتلوث البيئة وكان من أخطرها الحرب بأسلحة الدمار الشامل الكيميائية الفيروسية بطاعون كورونا بين الوحوش المفترسة الأوروبية الأميركية والصينية في نهاية 2019م والمستمرة حتى الآن، وقد نشروا الوباء في معظم دول العالم وأصابوا به عشرات الملايين من الناس ومات عدة ملايين منهم، ولاسيما في عقر دارهم الأوروبي والأميركي والصيني..
كما أن هؤلاء الحمقى المتوحشين الأمريكي والصيني والروسي مضافاً إليهم الإرهاب الهندي يقومون بكل همجية بتلويث الكوكب الأرضي بغازات الدفيئة وخاصة غازات الكربون، مما يؤدي إلى رفع درجة الحرارة تدريجياً وإذابة الثلوج في القطبين الشمالي والجنوبي، وستحدث كارثة بيئية هائلة تقتل أكثر من ربع مليار إنسان غرقاً ومرضاً من تلك البيئة الملوثة..
والأخطر من ذلك هو السعي الدؤوب من الدول الاستعمارية الإرهابية الماسونية الصهيونية العميقة والمتمظهرة بالدول الرأسمالية الشيوعية الوثنية والمختبئة زوراً وتلفيقاً وراء منظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبقية مؤسساتها الكاذبة والخادعة.. والتي تهدف إلى دعم الاستعمار والإرهاب والدمار واللصوصية والاستبداد عالمياً، لديمومة استراتيجية العلم والتقنية بشكل معكوس ومقلوب بحيث يتم نهب كل موارد وخيرات وعقول وإبداعات الدول النامية مع استعمارها وتدمير بنيتها التحتية بأسلحتهم الغبية، وبنيتها الفوقية بحروبهم النفسية والثقافية.. مع طمس حضارات وهويات وثقافات الشعوب وسرقة كل تقنيات الحضارات العربية الإسلامية القديمة.. فقد سرقوا معظم علوم وتقنيات ما قبل الطوفان وبعده، ثم قاموا بتزوير التاريخ وتزييفه للحضارات القديمة بنسبة أكثر من 90% فمن المعروف بأن الكهرباء والمصابيح الكهربائية والبطاريات الكهربائية معروفة للحضارات ما بين النهرين وحضارات مصر القديمة، كما أنه عرفوا الليزر واستخدموه تقنياً بثقب الأحجار الكريمة السومرية والفرعونية ولا يتم ذلك إلا بتقنيات الليزر، كما استخدموا الليزر لحفر مدن كاملة تحت الأرض مؤلفة من منازل ومعابد وقصور وممرات..، كالمدن العجيبة المكتشفة في جنوب تركيا وشمال سوريا، ومن المعروف بأن هناك اكتشافات أثرية في بابل والعراق للبطاريات الكهربائية على شكل أوعية فخارية يقدر عددها بأكثر من أربعة كما أن المصابيح الكهربائية لها صور عن المعابد القديمة، وقد ضحكوا أيضاً على الشعوب بتزوير وظيفة الأهرامات على أنها قبور للفراعنة، وهي بالحقيقة أبراج للطاقة الكهربائية ومولدات لها وللاتصالات الأرضية والفضائية وكانت مصر الفرعونية تعرف الكهرباء والضوء والطاقة الحرة الكهربائية التي تستخرجها من الطاقة الحركية المائية..
حتى أن الباحث نيكولا تسلا ساعده الغرب في سرقة تلك العلوم والتقنيات القديمة واستثمارها لمشروع الحوت الأزرق الماسوني وفيه يتم استخدام العلوم والتقنيات القديم والحديثة للشر والإرهاب والخراب والدمار، وهم يحاولون قتل مليارات من البشر بالسلاح الزلزالي والتفجيرات النووية في أعماق البحار والمحيطات التي تسبب كارثة التسونامي، بالإضافة على السلاح الكهرطيسي الذي يتلاعب في الطقس والمناخ والغلاف الجوي الأرضي مما يسبب عواصف رعدية وارتفاع درجات الحرارة وحرائق واسعة في الغابات واستمطار طوفاني ضار، بالإضافة إلى سمومهم الكيميائية وفيروساتهم وجراثيمهم الخبيثة الممرضة.. ومعظم تلك الأبحاث يجريها الكادر العلمي التقني اليهودي الصهيوني الماسوني في مناطق سرية وشديدة الحراسة كالمنطقة العسكرية رقم 51 في صحراء نيفادا الأميركية التي يأتيها العاملين فيها وبقية المجرمين من عبدة الشيطان بالطائرات، وقد بنيت بأشكال ورموز ماسونية شيطانية فوق الأرض وتحت الأرض، ومعظم المسروقات الوثائقية والمخططات العلمية الفضائية التي سرقها الأوروبيون والأميركيون والسوفييت بعد الحرب الأهلية (العالمية) الغربية الثانية من الألمان موجودة فيها، وخاصة مخططات الصواريخ الفضائية وتقنيات صناعة الأطباق الطائرة، وخرائط القارة القطبية الجنوبية والمشاريع الكهرطيسية والنووية..
كما أنهم سوّقوا لمصطلحات سياسية وعلمية وجغرافية غبية كدول الأطراف والمركز وحاولوا جاهدين وحتى الآن بربط عضوي استبدادي طفيلي خبيث لعلوم وتقنيات وابتكارات واختراعات بقية دول العالم بهم، كمثلث علمي تقني معكوس بحيث يمنع بكل حماقة وخباثة انشاء أي قناة معرفية علمية تقنية مستقلة لكشف زيفه وخدعه كمخرجات ناسا وهي ممولة بحوالي 18 مليار دولار، ومنخرطة مع مؤسسات الأمم المتحدة في المشاريع الماسونية الإرهابية، بحيث تقوم برحلات مزيفة وتنتج علوم زائفة، وتنشر صور فضائية مفبركة ملفقة بتقنيات البرمجة الحاسوبية لاسيما الفوتوشوب..، ولها مواقع على الانترنت بمختلف اللغات العالمية الحية كاللغة العربية، ومن الأمثلة على خزعبلاتها الحديثة ما يلي:
1- علماء الفلك يفحصون فقاعات غاز ضخمة تتدفق من درب التبانة..
2- الطقس الفضائي: رياح شمسية بسرعة خيالية تقصف الأرض وسرعتها تصل إلى مليون و530 ألف كم في الساعة..
3- اكتشاف كواكب شبيهة بالأرض..، وتخويف سكان الأرض باصطدام عدة كواكب بها خلال أسبوع..
4- الروس يبتكرون طريقة جديدة للبحث عن حياة على المريخ ، وهم يقتلون الحياة على الأرض بمئات الآلاف من الناس بل بالملايين، ويجربون مئات الأسلحة عليهم التي تدمر البنية التحتية حتى قصفوهم بالقنابل العنقودية والصواريخ الحارقة الخارقة والصواريخ المغناطيسية الإرهابية التي تجذب حديد المنازل والأبنية والمصانع.. من مسافات بعيدة ولها قوة تدميرية كبيرة..
5- وأغرب تلك التلفيقات هو استحمار الشعوب _ مع أن حتى الأطفال لا يقتنع بهم وبعلومهم ويعرف أنهم يكذبون بكل غباء وإرهاب_كنشرهم، ( لأغرب الأشياء التي أخذها رواد الفضاء إلى القمر، مع صورة قدم على ترابه، في رحلات أبوللو إلى القمر، عندما هبطت الوحدة القمرية التابعة لمهمة أبوللو11 على سطحه في 20يوليو1969م، حمل الرائد المتدين باز ألدرين معه كأساً صغيراً ونبيذاً وخبزاً، وقبل وقت قصير من خروج نيل أرمسترونغ إلى سطح القمر، التمس ألدرين لحظات من الصمت وقرأ قليلاً من انجيل يوحنا..) ، والذي يقرأ الإنجيل على الأقل يجب أن يكون صادقاً وليس ممثلاً في تمثيلية للضحك على الشعوب، برحلة مزيفة بأنهم صعدوا إلى القمر، وتم تمثيل تلك المسرحية الهزيلة في استديوهات لندن وهوليوود، حتى أن المخرج لتلك التلفيقة اعترف بذلك أخيراً ثم قتلوه، كما أن مركبة أبوللو سقطت في البحر وانتشلها السوفييت، وفي عام 1970م زار نيكسون الاتحاد السوفييتي، وقدم رشاوي مادية ومالية على شكل هدايا وسيارات وشاحنات وبناء معامل ومصانع عندهم.. حتى أنه صدَّر لهم أعلافاً لحيواناتهم مما أدى إلى مظاهرات المزارعين ضده في أميركا،.. تقدر بمئات المليارات كرشوة لهم لإسكاتهم عن فضح كذبة الرحلة القمرية وإعادة مركبة أبوللو الساقطة في البحر إليهم ..
6- كما لتقنيات علم صناعة الوهم والتجهيل لديهم، توابل كتوابل المحطة الفضائية الوهمية لناسا، وهي في الحقيقة ضمن مسابح عميقة ويلاحظ أثناء تجاربهم فقاعات هوائية فيها وحشرات وذباب يطير ضمنها وحبال مربوطة بالدجالين الكذابين (رجال الفضاء)، بالإضافة على تجاربهم الوهمية على طائرات في الجو، بينما صواريخ ناسا الفضائية تسقط في البحر بجوار قواعد عسكرية أميركية لتقوم بسحبها وإعادتها لناسا، كما أن أبواب تلك المحطة الوهمية كرتونية والصور لها حاسوبية مبرمجة على الفوتوشوب .. ، حتى أن انفجار المكوك الفضائي تشالنجر ومقتل رواده كان الانفجار صحيحاً ولكن مقتل رواده خدعة، لأنهم نزلوا من الصاروخ قبل انطلاقه في مخبأ سري محمي تحت الأرض بجوار منصة إطلاق الصواريخ، وقد شوهدوا جميعاً بأسماء جديدة بعد عدة سنوات.. ويمكن مشاهدة ذلك على فيديوهات في اليوتيوب المختصة بكشف رحلات ناسا المزيفة وعلومها الزائفة..
وبناءً على ما سبق من الضروري والاستراتيجي هندسة مدرسة فلكية علمية تقنية معلوماتية عربية إسلامية معاصرة وتعميرها بجميع القوى والأركان الجامدة والناعمة لتحقيق الأمن العلمي العالمي بجميع التخصصات النظرية والتقنية ونشر علم التعليم الرشيد الصحيح المعاكس لعلم التجهيل الغربي الخبيث..
كما تقوم تلك المدرسة ببناء المراصد الفلكية الأرضية وإرسال التلسكوبات الفضائية لترصد الظواهر الطبيعية والكونية، وتنتج المعلومات والمعارف الصحيحة بعيداً عن دجل وتزوير وكالة ناسا وأشباهها، على شاكلة الأبحاث الميدانية والدراسات العلمية التقنية للحكومة البرازيلية التي قامت مشكورةً على جهدها الرائع بعشرات التجارب لكشف أخطاء وتلفيقات ناسا وغيرها وكانت تلك التجارب تستخدم أشعة الليزر والموجات الراديوية وتقنيات الرؤية القريبة والبعيدة، والتصوير بالعدسات العادية وعدسات عين السمكة ومقارنة المخرجات وبناء نماذج للكوكب الأرضي وكشف القوى المؤثرة فيه كالقوة الكهرطيسية والضوئية وقوة الكثافة والضغط الجوي، ومعرفة حجم وشكل القارات المختلفة على الأرض، كما أنهم اكتشفوا قارة جديدة مجهولة في القطب الجنوبي .. كان يخفيها الغرب عن العالم، وقد توصلوا إلى علوم نظرية وتقنية جديدة ستغير كل النظام التعليمي في الجغرافيا والملاحة والاستراتيجيات المدنية والعسكرية والاقتصادية.. لأن كل ما كانت تنشره ناسا وملحقاتها بني على أسس خاطئة، وسيحصل عاجلاً تحول عظيم علمي وثقافي وتقني وإدراك رشيد إنساني للعالم لصنع المستقبل العمراني. وهذا ما ستقوم به أيضاً المدرسة الفلكية العلمية التقنية العربية الإسلامية المعاصرة..
ومن أهم خصائصها ما يلي:
1- إقامة مراصد فلكية متنوعة وإنشاء مؤسسات علمية وتقنية وفيزيائية وفلكية، وفتح جامعات للتعليم العالي والبحث العلمي المتنوع وخاصة العلوم والتقنيات المعلوماتية والفضائية والصناعية.. لتخريج كوادر وطنية علمية تقنية مخلصة تدعم المشروع النهضوي العربي الإسلامي الشامل..، وبذلك نكون شهداء على الناس ونعيد أمجاد أجدادنا في مختلف العلوم والاختراعات والابتكارات العلمية والتقنية، من أمثال ابن الشاطر الدمشقي الذي كان له مراصد فلكية في جبل قاسيون في دمشق، وله مؤلفات ومبتكرات في علم الفلك الحديث حتى أن كوبرنيكوس جاء بعده بحوالي 150 سنة وسرق مخطوطاته واكتشافاته ثم ادعى لنفسه نظرية مركزية الشمس وهي بالأصل من ابتكار عربي إسلامي وخاصة ابن الشاطر الدمشقي ..
2- كما تقوم تلك المدرسة بدعوة حكيمة لعودة العقول المبدعة المهاجرة التي تستغلها الدول الرأسمالية والشيوعية في تحريك عجلتها الاقتصادية والعلمية والعسكرية والفضائية والطبية.. مع تهيئة البنية التحتية العلمية التقنية العربية الإسلامية الكاملة مع العيش الكريم والحر والعزيز والمستقل لتلك العقول العربية الإسلامية المبدعة..
3- يمكن تمويل تلك المدرسة مالياً ومادياً ودعمها معنوياً واستراتيجياً من الدول العربية الإسلامية التي يقارب عددها حوالي 60 دولة، وإذا تعذر ذلك يمكن للأغنياء الصالحين العرب المسلمين أن يدعموها كاملة، وإذا تعذر ذلك يمكن لجزء من صدقاتهم وزكاة أموالهم التي تقدر بمليارات الدولارات أن تصرف على المشاريع العمرانية العلمية التقنية العربية الإسلامية ومنها المدرسة الفلكية لأنها تدخل ضمن مستحقات صرف الزكاة والصدقات شرعاً وعقلاً ومنطقاً لأن تلك المشاريع هي من أهم أركان الجهاد العمراني الكبير الذي يهدف إلى المجاهدة في سبيل الله، لجعل المسلم قوياً وبلده عزيزاً ومنيعاً ومتحضراً ومنتجاً للعلوم والتقنيات في كافة الاختصاصات ومكتفياً بالغذاء والدواء والسلاح والمعرفة ومصدراً للعلوم والخيرات والرأفة للجميع وناصراً للمظلومين والمستضعفين في كل الأرض..
﴿۞ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ التوبة – 60
﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ الذاريات – 19
﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ﴾ المعارج – 24
﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾ الأنفال – 60
4- تكون المدرسة الفلكية العربية الإسلامية متعددة المواقع والجغرافيا ويمكن إقامة مراصدها ومؤسساتها حالياً في ماليزيا، باكستان، إندونيسيا، تركيا.. ويمكن أن تنتشر أيضاً مؤسساتها ومراصدها في بلاد ما بين الرافدين والشام وفلسطين بعد تحريرها من الاستعمار الإرهابي الكارثي المتعدد الجنسيات..
5- من أهم اهداف تلك المدرسة نشر العلم الرشيد وكشف التزوير الأوروبي الأميركي الرأسمالي والشيوعي الروسي الصيني في العلوم والتقنيات في مختلف الاختصاصات، ونشر العلوم الصحيحة وطنياً وعالمياً..
6- مطالبة الغرب الرأسمالي والشرق الشيوعي ومرتزقتهم بدفع كامل التعويضات المادية والمالية والمعنوية.. عن كل فترة استعمارهم وعدوانهم وإرهابهم وتخريبهم للبنى التحتية في بعض الدول العربية والإسلامية ، ولصوصيتهم للخيرات والموارد العربية الإسلامية وأهمها سرقتهم للمنجزات العلمية والتقنية والتراثية للحضارات القديمة كالسومريين والفراعنة.. وكذلك سرقتهم لمخطوطات وإبداعات معظم علماء العرب والمسلمين.. كما أنهم يطالبون بالتعويضات المادية والمالية والمعنوية كاملة عن تزويرهم وتلفيقهم للعلوم ونشرهم للعلوم الزائفة والضحك على الناس برحلات فضائية مزيفة كما تقوم بذلك ناسا وأمثالها..
7- وتهدف تلك المدرسة إلى تدعيم الكوكب الأرضي وعمرانه ودراسته لاسيما في الأعماق، والعلم الحديث حتى الآن لا يعرف عن تلك الأعماق في البحار والمحيطات بأحسن الأحوال حوالي 7% فقط، وهناك الملايين من الكائنات الحية البحرية ماتزال مجهولة فيه..
8- كما تهدف تلك المدرسة إلى تمكين قوى الخير والإبداع والاندفاع الإنتاجي العمراني الإيجابي للإنسان، لأن العلم الحديث لا يعرف عن الإنسان سوى 5% فقط، مع أن العالم الأكبر انطوى فيه..
9- نشر العلوم الحقيقية والتقنيات الصحيحة لجميع الشعوب المخدوعة بخزعبلات وخرافات وتلفيقات الغرب الإرهابي المريض ، وآخرها صناعته لأسلحة الدمار الشامل الكيميائية والفيروسية وأحقرها ما يروج له الماسونيون الارهابيون من أمثال بيل جيتس وغيره على زرع الشريحة الإلكترونية الإرهابية قسراً في الناس لاسيما بالدول النامية .. للسيطرة على أجسادهم وعقولهم وحقنهم بالأوبئة تحت خدعة تلقيحهم ، كما فعل الماسوني بيل جيتس في الهند عندما أرسل إليهم بعض من شركاته الالكترونية الدوائية التجريبية تحت حجة تلقيح أطفالهم، وذلك منذ ثمانينيات القرن الماضي، وكان يجرب الأدوية واللقاحات والشرائح الالكترونية النانو تكنولوجي عليهم، مما أدى إلى قتل الأطفال بنسبة أكثر من 50 % بأمراض خبيثة وتشوهات عصبية وجسدية، وكذلك لأصابتهم بأمراض وبائية كشلل الأطفال وغيره.. مما أدى إلى طرده من الهند، ومازال ذلك الماسوني وزمرته الإرهابية يصنعون الكوارث للبشرية على شكل شرائح الكترونية مؤلفة من طبقة واحدة أو طبقتين وبينهما توضع الجراثيم والفيروسات الممرضة والمميتة بمفردها أو محمولة بحبيبات معدنية نانوتكنولوجية، وتزرع تلك الشرائح تحت الجلد في اليد مثلاً بخدع كثيرة والضحك على العوام بأنها لقاحات ضد الأمراض وطاعون كورونا بينما هي في الحقيقة تمرضهم وتجعلهم تحت السيطرة الكهرومغناطيسية للشريحة الإلكترونية ويتلاعبون بعقولهم ويعرفون ماذا يفعلون ويقولون حتى أنهم يمكن أن يوجه الإرهابيون الماسونيون العوام المزروع فيهم تلك الشرائح نحو الإجرام والخراب والدمار..، وقد تكون تلك اللقاحات الخبيثة المملوءة بالجراثيم والفيروسات الممرضة والمميتة على شكل دواء سائل يسوق على أنه لقاح مثلاً، لقاح ضد كيوفيد-19 (وباء فيروس كورونا)، وتتسابق المافيات الدوائية اللصوصية الرأسمالية والشيوعية والماسونية والصهيونية بمختلف مراكزها ومعاملها وخطوط انتاجها على صناعة ملفقة لذلك اللقاح وتسويقه إعلامياً وعالمياً حتى على شعوبهم، بالمتاجرة في البؤس البشري والقهر الإنساني وتمكين المرض الوبائي بين الناس وسرقة فلوسهم من جيوبهم، وتدمير اقتصاديات الدول النامية وجميع مؤسسات البنية التحتية فيها وخاصة عند تطبيق الشروط الماسونية الإرهابية لعبدة الشيطان المتمثلة بما يسمى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وبقية المنظمات الملفقة الكاذبة كمنظمة الصحة العالمية وحقوق الإنسان.. وتلك الشعوب تلزم السلطات المستبدة الفاسدة السارقة في البلدان النامية إذا أرادت أن تستقرض منهم أموالاً لتسرقها أن تفرض على شعوبها قهراً أكثر وظلماً أعمق وبؤساً أوسع ومرضاً أخبث وجهلاً أكبر.. كإجبارهم على إعطائهم تلك اللقاحات قسراً أو قبولهم لمساعدات غذائية ودوائية فاسدة وممرضة ومنتهية الصلاحية أو رفع الدعم عن المواد الأساسية للشعوب.. مما يدل على إفلاسهم وتهافتهم عقلياً وعقائدياً وعلمياً وأخلاقياً وإنسانياً.. ، ولكنهم يمكرون وفي طغيانهم يعمهون والله سبحانه وتعالى محيط بهم ويستدرجهم من حيث لا يعلمون إلى المهلكة، فتصبح مؤسساتهم الإرهابية وأوكارهم الخبيثة ومصانعهم الإجرامية.. خاوية على عروشها وترى القوم صرعى كأنهم أعجاز نخل تالفة يابسة متعفنة..
﴿وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً﴾الكهف – 42
﴿فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ﴾الحج – 45
﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾النمل – 52
﴿وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ۞ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ﴾الحاقة -6،7
وقد تطورت سخافتهم وإجرامهم بالضحك على الناس بصنع أدوية فاسدة وممرضة وملوثة نووياً وجرثومياً.. وهناك قصص مثبتة عديدة وموثقة لتلك الأدوية الممرضة ومنها أدوية التنحيف الغالية الثمن الذين يضحكون بها على النساء بدعاياتهم الخبيثة عن اللياقة والجمال.. وعندما تناولوا تلك الأدوية أصيبوا بالهزال الشديد والأمراض الهضمية المتعددة وفقر الدم وحتى أصيبوا بهشاشة العظام واضطرابات عصبية.. وأخذ بعض الأطباء عينة من حبوب التنحيف وفحصها تحت المجهر فوجد بأنه بكل حبة من الدواء موجود بيضة من طفيليات الدودة الشريطية فعندما يبلعون تلك الحبوب تتحول تلك البيوض إلى ديدان شريطية متعددة الأحجام والأشكال مما تسبب تلك الأمراض الجهازية المتنوعة والمتعددة، إنه الدجل الخبيث والتلفيق المريض لتلك العقول المفلسة الخالية من أي قيم أو أخلاق بل إنهم بالعكس يعبدون الشر والفلوس وتجارة الحروب والمنفعة والمخدرات والدعارة.. وكل أنواع الخبائث، فهم عميقو المرض العقلي العقائدي الإنساني وبحاجة إلى علاج إسعافي عالمي في مستشفيات الأمراض الحضارية الثقافية ..
ومازال الغرب الخبيث المريض يبتكر تقنيات إجرامية كنوع من التكنولوجيا الإرهابية لتدمير الدول والحكومات وقتل ونهب الشعوب وتشريد الناس وتفقيرها، ونشر المخدرات والدعارة والأوبئة الطاعونية بها كالإيدز وفيروس كورونا.. لقهر تلك الشعوب والتسلط عليها ثم نهب خيراتها وإجبارها بتحقيق الشروط الإرهابية الاستعمارية الماسونية الصهيونية العميقة والمتمظهرة بالدول الرأسمالية الشيوعية.. ومن تلك الشروط جعل الناس كعبيد لهم، حتى أنهم سيزرعون في أجسامهم الشرائح الإلكترونية النانو تكنولوجية للسيطرة عليهم عقلياً وجسدياً والتجسس على أقوالهم وأفعالهم.. ويجب فضحهم بكل الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة حقيقتهم الخبيثة الإرهابية الشيطانية، وسيكون مصيرهم في مزابل التاريخ، لأن فوق كل ظالم قاهر ورب العالمين سيستدرجهم من حيث لا يعلمون، وسيهلك الظالمين الفاسدين المستبدين الإرهابيين بأيديهم، والله محيط بكيدهم ويعرف شرهم وإجرامهم، فلهم الخزي في الحياة الدنيا وسيقضي عليهم بسننه الكونية فيصبحون صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية، وهم في الآخرة من المقبوحين في قعر الجحيم وبئس المصير، والأرض يرثها عباد الله الصالحين المتقين الأقوياء بالإيمان الصحيح والعقيدة الرشيدة والأعمال النافعة والعلوم الخيرة التي تنشر الرأفة والرحمة للعالمين..
10- وأهم هدف استراتيجي لتلك المدرسة الفلكية العربية الإسلامية العالمية هو تمكين المنهج العقلي النقدي الموضوعي والشك المنطقي لكل العلوم والفلسفات والتجارب والإحصائيات والمقالات والأبحاث والدراسات والمعلومات والدعايات والرحلات الفضائية الزائفة والعلوم الكونية المزيفة والصور الكونية المفبركة حاسوبياً.. وخاصة الصادرة من العصابات الماسونية الصهيونية المتمظهرة بالدول الرأسمالية الشيوعية ومرتزقتها، لأنهم بالأصل هم قوم مجرمون وكذابون ودجالون ولصوص وجواسيس ومستعمرون وعدوانيون وعنصريون وتافهون.. وتراهم في كل وادي يصرخون وبطغيانهم يعمهون، فكل ما يصدر عنهم من علم ومعرفة وتقنية هو كاذب حتى يثبت العكس بتجاربنا ودراساتنا وأبحاثنا الخاصة، ومن تلك النماذج الكاذبة لدعاياتهم الملفقة ما يلي:
أ- قصة مثلث برمودا، فهو كذبة صدقها معظمهم والسبب الحقيقي لحوادث الطائرات والسفن والغواصات فيها هو الطقس السيء والأخطاء البشرية.. لأن فيها حركة سفر بحرية وجوية كثيفة للتسويق ومعظم السفن حول العالم والطائرات تمر بها، ومثلث برمودا هو بالحقيقة لا وجود له أصلاً إلا في مخيلة وإعلام وروايات وتلفيقات وأكاذيب وخرافات الغرب المريض، وهو جغرافيا بحرية في المحيط الأطلس على شكل مثلث متساوي الأضلاع كل ضلع طوله حوالي 1500 كم، ومساحته 1 مليون كم2، ونقاطه الثلاث هي جزيرة برمودا وجزيرة بورتيغلو وفلوريدا، وتلك الخزعبلات الغربية هي للحرب الإعلامية النفسية لصناعة الوهم والتجهيل وتمكين الخرافة والأساطير بين الشعوب، أما ما يقال عن شذوذ الجاذبية أو الكائنات الفضائية أو التشوهات المغناطيسية فيه.. وغيرها من الخرافات فهي أكاذيب رخيصة وتافهة، حتى أن الكثير من الصحفيين الأوروبيين والأميركيين ألفوا الكتب والروايات ومئات المقالات والحوارات الإذاعية والتلفزيونية.. بأنهم قاموا بالتحريات والدراسات وكلها كانت أكاذيب وتخرج من مخيلتهم المريضة لنشر الخرافة والضحك على عقول الناس..
ب- خدعة الأقمار الصناعية، وخرائط Google Earth:
لقد طلب بعض الباحثين المهتمين بعلوم الأرض والكون أن يعطوا صورة حقيقة واحدة لتلك الأقمار الصناعية بعشرات الآلاف من المواقع العلمية والفيزيائية والفلكية للجامعات والمعاهد ووكالات الفضاء الأوروبية والأميركية والروسية والصينية والهندية .. وكلها لم تعطي ولا صورة واحدة حقيقية لقمر صناعي يدور حول الكوكب الأرضي وهم يكذبون ويقولون أن هناك حوالي 20 ألف قمر اصطناعي يدور حول الأرض، وبالتحليل العلمي المنطقي البسيط، نقول لهم هل الأقمار الاصطناعية ضمن الغلاف الجوي أم خارجه؟
فمن المعروف أن الغلاف الجوي _كما يقولون_ ارتفاعه 100 كم، فإذا كان الجواب ضمنه فالقمر خاضع لجاذبية الأرض القوية ويلزمه محركات نفاثة كبيرة لمقاومتها، كالطائرات والصواريخ، والطاقة الشمسية فيه لا تكفي لذلك، حتى لو وضعوا له بطاريات كبيرة ومتعددة، ثم أن تلك البطاريات بحاجة إلى صيانة دائمة، وهم يكذبون بأن القمر ليس بحاجة إلى صيانة وبالتالي فهو خدعة..
وإذا كان الجواب بأنهم يضعون القمر خارج الغلاف الجوي، فهذا بالتحليل العلمي المنطقي الصحيح يقودنا إلى احتمالين لأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس، فإما القمر ثابت أو متحرك، فإذا كان القمر ثابتاً والأرض تدور حول نفسها بسرعة 1600كم/سا فعليه أن يدور بسرعتها ليبقى ثابتاً في مكانه ليصور المنطقة الجغرافية المراد التجسس عليها، لكن هذا غير منطقي فالقمر الصناعي ليس فيه محركات نفاثة كبيرة لكي تجعله يسير بتلك السرعة ليبقى ثابتاً ومهما كانت الطاقة الشمسية كبيرة والبطاريات عظيمة فلا يمكن تحقيق تلك السرعة له، وبالتالي فالقمر خدعة..
والاحتمال الثاني بكون القمر متحركاً فهذا يجعله مبتعداً عن الأرض ويضيع في الفضاء، أو يسقط عليها لأن طاقته الشمسية بسيطة وهزيلة، فمن المعروف حسب التكنولوجيا الضوئية للطاقة الشمسية المعاصرة فننا بحاجة إلى سطوح بمساحة 100م2 لتشغيل مكيف كبير واحد، فكيف بقمر اصطناعي طوله عشرات الأمتار وحركته كبيرة مما يدل أنه كذبة وخدعة..
وفي الحقيقة ضحكوا على الناس بعلوم التجهيل وصناعة الوهم والدعايات الملفقة والحروب الإعلامية والنفسية، وجعلوهم يثقون بهم ولكن الأصل فيهم الكذب والخباثة وعلينا الشك بهم وتكذيبهم، ثم نعرف الصدق بتجاربنا ودراساتنا الوطنية المستقلة.. وأبسط دليل على كون تلك الأقمار الصناعية خدعة، لماذا جميع الصحون اللاقطة توجه لجهة واحدة وهي الغرب؟ مع أن الأقمار مختلفة ومتعددة ومنها نايل سات1، نايل سات2، عرب سات1، عرب سات2.. وغيرها، مما يدل أن هناك محطات أرضية ثابتة مرسلة وتبث في اليونان باتجاه الشرق، فكل الدول العربية الشرقية الدش فيها للغرب، وهي محطات إرسال راديوية أرضية، أما خرائط Google Earth، والصور التي يزعمون أنها فضائية فهي مأخوذة من الطائرات والمناطيد والسفن حتى من السيارات المحمول عليها أجهزة إرسال واستقبال لتلك الطائرات والسفن، ونفس الأمر بالنظام العالمي لتحديد المواقع الـ GPS، ويمكن التوسع في تلك البراهين الموثقة والأدلة المثبتة على كذبة الأقمار الصناعية، بفتح المواقع ذات الصلة بالموضوع على الشابكة (الإنترنت)، ومواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب..
جـ- يجب الانتباه والحذر لكل ما يصدر من مؤسسات الدول الرأسمالية الشيوعية والتي هي واجهة للعصابات الماسونية الصهيونية الصليبية الشيطانية، وخاصة في مجال المعلومات والعلوم والتقنيات والمستقبليات والفضائيات.. ولاسيما تلك القضايا المتداخلة بمعاش وحياة وصحة وتعليم وغذاء ودواء وعلم.. المجتمعات، لأن تلك المخرجات النظرية والتقنية تكون خبيثة وممرضة حتى أنهم بوسائلهم الإجرامية والنفسية وبخبرتهم الإعلامية والسينمائية وبدجلهم السياسي وبإرهابهم الاستراتيجي.. قد يجعلون أعدائهم يروجون لأفكارهم، كما حصل في نهاية الحرب الغربية (العالمية) الثانية عندما دعمت الولايات المتحدة الأميركية الحركات والمؤسسات والأحزاب الشيوعية والاشتراكية مالياً ومادياً وإعلامياً وسياسياً ومخابراتياً.. وذلك لإحداث الفوضى الاجتماعية والاقتصادية تمهيداً لافتعال الحروب والفتن وقتل الشعوب..
وبناء على ما سبق يجب من جميع الأحباء والأصدقاء والأخوة الأعزاء في جميع التخصصات والدراسات أن ينتبهوا لتلك المخرجات الشيطانية العلمية التقنية المستقبلية، والتي بحاجة إلى الشك والنقد والتكذيب قبل إشاعتها بين الجماهير كحرب نفسية لإخافتهم وتثبيط هممهم، مع أنه يجب أن يكون العكس هو دعوة تلك الشعوب والجماهير للعزة النفسية والكرامة البشرية والنتاج العلمي التقني والإبداع والابتكار في كل مجالات الحياة المادية والمعنوية وسنعرض مثلاً عليها، مشروع الحوت الأزرق الماسوني، وخاصة مشروع الجن الفضائي الذي يروج له عبدة الشياطين، بأن العصابات الماسونية الصهيونية قد نشرت 500 مليون قمر صناعي صغير في الغلاف الجوي، تملك تقنيات للتصوير العالية لدرجة أن تسحب كل الإشارات الكهرومغناطيسية التي تمر عبر الأسلاك وغيرها كما أنها لديها التقنية التي تمكنها من إجراء التخطيط الكهربائي أو المغناطيسي الدماغي للأفراد، مع أن تلك الأقمار في الغلاف الجوي بعيدة، كما أنهم يرجون دجلاً وكذباً بأنهم بذلك يعرفون خرائط كاملة للانفعالات والتفكير عبر برمجيات للصت والفكر والكلام، فتلك الأقمار تقوم بسحب المعلومات والأفكار ثم تدرسها وتبرمجا ثم ترسل أمواج كهرطيسية تحمل معلومات خبيثة وتجعلك تتصرف كما يريدون، فيتلاعبون بسلوكك وعقلك.. وتلك الخزعبلات والتلفيقات هي من الحروب النفسية الماسونية الصهيونية الصليبية الهادفة إلى تدمير الشعوب نفسياً وجسدياً بعد السيطرة الكاذبة الملفقة عقلياً بنشر الخرافات والأكاذيب والدجل العلمي .. ومنها وجود 500 مليون قمر صناعي تجسسي صغير مع أن تلك الأقمار الصناعية بالأساس هي خدعة وكذبة..، ولكن فوق كل ظالم قاهر والله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وسيستدرج جميع الأشرار بأيديهم وبمكرهم نحو التهلكة فيجعلهم صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية..
فعلى جميع الأحباء الأعزاء أن يتدبروا المعلومات والمخرجات قبل أن ينشروها ويدعموا الأمل والفعالية والقوة المعنوية للشعوب لتفعيل المشاريع النهضوية العربية الإسلامية الحضارية العلمية الصناعية الفضائية الشاملة لاكتشاف أسلوب حضاري منافس نستطيع أن نقود فيه الكوكب الأرضي نحو العمران الإنساني الإيجابي المادي والمعنوي، تمهيداً لجعل الحياة البشرية متعددة الكواكب بمشاريع الاستيطان الحياتي الكوني..
﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ۞ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴾ النمل-69،70
﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾القصص-83
﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾آل عمران – 200
ونؤكد أخيراً بأن الإسلام الرشيد ينتشر كالبرق في العالم وخاصة في أوروبا وأميركا وآسيا بجناحيه:
أ- دعوته للعقلانية والعلم النافع، والعمل الصالح والموضوعية، والمنهج النقدي الفكري المنطقي التجريبي الميداني..
ب- تلازمه وانسجامه مع الفطرة والأخوة البشرية والمحبة الإنسانية.. فهو ينتشر بالقوى الناعمة الشاملة لاسيما المعاملة الحسنة والفكر العقلي العلمي والأخوة البشرية للأديان السماوية.. والدعوة بالهداية والتوبة للمعتقدات الوثنية التي تقلل من الكرامة البشرية عند عبادة البشر والبقر والحجر والفئران.. وإن ذلك يعتبر نكسة وإفلاس للإنسان وعقله البشري المبدع الذي خلقه رب العالمين في أحسن تقويم، فالعبودية لله وحده تعطي الإنسان عزة وقوة ومناعة وكرامة، وتجعله لله عبداً وكل ما عداه منافساً وندّاً..
﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾الأنفال – 30
﴿وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ﴾الأعراف – 182
﴿فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾العنكبوت – 40
﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ الأنبياء – 105
﴿كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾ الرعد-17
﴿قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ ۖ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾هود – 81
وأخيراً نؤكد على أهمية أحد قوانيننا في الفلسفة العمرانية التوازنية الكونية، وهو من المهم رصد وتحليل وتفسير العالم، ولكن الأهم هو تغييره نحو الخير والعمران
والسعادة والسلام والأمان والعيش الكريم ونشر الرأفة والرحمة للعالمين، والله سبحانه وتعالى الحكيم العليم الخبير القوي المتين العدل السلام النور الهادي الرحيم الصبور الغفور الحي القيوم الفرد الصمد..الموفق.كتاب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا
تلفيقات وأكاذيب ناسا الفضائية.. قصف إعلامي فلكي خرافي كثيف على الشعوب.. دراسة علمية نقدية موثقة.. رابط مباشر PDF