تنزيل تَشْنِيف الْمَسَامِع بِالْأَرْبَعِين المُنْتَقَاة مِنْ الصَّحِيحِ الْجَامِع باحث شرعي فى علوم القرآن والسنة النبويةهَذِهِ أَرْبَعُونَ حَدِيثًا لَوَامِع، مُنْتَقَاةٌ مِنْ كِتَابِ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدْ بنْ إِسْمَاعِيل اَلْبُخَارِي اَلْجَامِعِ( )، تُشنَّف بِها المَسَامِع، وتُبهِج القَارِئ والسَّامِع، فى المَحَافِل والمَجَامِع، ابْتَدَأْتُهَا بِحَدِيثِ عُمَر سَيِّدِ السَّادَات: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ،.. ».
. وَخَتَمْتُهَا بِحَدِيثِ أَبِى هُرَيْرَةَ عَبْد الرَّحمَن- رضى الله عنه – «كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ…. ».
وَلَمَّا كَانَتْ اَلْأَسَانِيدُ أَنْسَابَ اَلْكُتُبِ ، كَمَا قَالَ اَلْحَافِظْ اَلرَّبَّانِيِّ اِبْنِ حَجَرَالْعَسَقَلَانِي ، فَقَدْ سُقْتُ بَيْن يَدَيْ هَذَا اَلْكِتَاب، أَسَانِيدِي مَسَاقَ اَلْأَنْسَاب، خَاصَّةً أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَكْرَمَنِي بِهَا، وَحَظِيتْ مَنَهَا بَنَصِيبْ أَوْفَرَ ، وَقِسْطَ أَزْخَر، وَ﴿ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾[الجمعة:4]والله أسأل أن يجعلها خالصةً لوجههِ الكريمِ، ووسيلةً للفوزِ بجنَّاتِ النعيم
تَشْنِيف الْمَسَامِع بِالْأَرْبَعِين المُنْتَقَاة مِنْ الصَّحِيحِ الْجَامِع رابط مباشر PDF