تنزيل عالم السيناريو_أسس الكتابة بالصورة سيناريست ومؤطر في الكتابة السينمائية، من مواليد ولاية تيزي وزو متحصل على شهادة ليسانس فس النظم السياسية (1998) مؤلف لمصنفات ادبية مذاعة … لدي خمس كتب فيما يخص المنهجية السنمائية منشورة على منصة الامازون، وكتابان منشوران ورقيا ( المنهجية المبسطة لكتابة السيناريو باللغة العربية/ عالم السيناريو الصادر عن دار كلاما 2021) وثلاث روايات باللغة العربية وواحدة باللغة الفرنسية منشورة على منصة الامازون.كتاب عالم السيناريو_أسس الكتابة بالصورة.. قسم الى (05) أبواب، ولكل باب موضوع يكمل الموضوع الذي سبقه.
بداية من الاهداء مرورا بالتمهيد، ومن ثم مقدمة الأستاذ السيناريست محمد داود.
(الباب الأول)
باب تمهيدي للكتاب قدم اللمحة الشاملة عن كتابة السيناريو وبنائه، فتجدون في شطر من هذا الباب التعريفات العامة التي قدمت لنص السيناريو؛ إذ طرحت السؤال: ما هو السيناريو…؟ وقد قدم الإجابة التي أراد أن تكون مفهومة من القارئ مهما كان مستواه.
في الفصل (1) تحدث عن معنى الولوج لعالم كتابة الصورة (السيناريو) وقدم تعريف السيناريو الذي يعرف على أنه قصة أو رواية مكتوبة بلغة سينمائية، يكون الاعتماد فيها على الصورة، لكن هذا ما قيل عنه أنه خطأ ناتج من تأثير القـالب الروائي على معظم الأفلام السينمائية، أو مرتبط بأصل كلمة سيناريو المشتقة من كلمة سينا، الكلمة التي استخدمت في القرن التاسع عشر بوجه كبير لوصف النص المسرحي بما فيه من مواصفات فنية، وأيضا لا يمكن الاعتماد على هذا التعريف كون كاتب السيناريو ليس بالضرورة روائيا أو قصصيا، ثم جاء الانتقال لأنواع السيناريو والعلاقة الموجودة بين السينما والرواية.
في الفصل (2) قدم الطريقة الصحيحة لتشكيل السيناريو بداية من ملخص الفكرة الرئيسية، والفكرة مرورا بالقصة والشرارة المفجرة للأحداث في القصة.
في الفصل (3) وفيه قدم مشكل الربط بين المشاهد، وشكل وسيلة الربط.
في الفصل (4) طرح عنصر مبادئ البناء الدرامي من حيث الصراع وأشكاله وعناصره، وصولا إلى مقومات التكوين الدرامي العام أو الشكل الروائي، ومن ثم ظهور الشخصية والأبعاد التي تبنى عليها.
(الباب الثاني)
في الباب الثاني قدم مكونات السيناريو لكونه يتمتع بتلك المكانة الأساسية فيما يعرف بعملية الإبداع السينمائي، كون السيناريو هو قصة يرويها الكاتب بصورة تعبر عن شخصية أو عدة شخصيات، تقوم بالعمل المكلفة به في مكان أو عدة أمكنة.
في الفصل (4) تطرق للحدث نظرا أن الفيلم السينمائي لا يمكنه تجاهل الشخصية والحدث، ولهذا تطرقت لطريقة رسم الشخصية من حيث الدافع ـ النية ـ الهدف.
في الفصل (5) قدم الشخصية من حيث اختيار السمات لكونها عنصر مؤثر، عنصر ذو أهمية كبيرة في العمل الدرامي، مهمتها سرد القصة، (الشخصية = حافلة نقل الأفكار)، تجذب انتباه واهتمام المشاهد، والأحداث مهما عظمت فهي عارية من القيمة الحقيقة، إذا لم تأثر في إحساس المشاهدين ومشاعرهم، وهذا لن يكون دون توفر العناية بالشخصية واختيار السمات اللازمة لها، دون زيادة أو تشويه، ودون نقصان يخل بها.
في الفصل (6) تطرق لمكونات المشهد المعروف بالوحدة الدرامية التي تغطى مساحة زمنية معينة، ومكان معين، يتكون من لقطة واحدة أو عدة لقطات، ويقسم نص السيناريو إلى مشاهد، كما تقسم الرواية إلى فصول، يجسد مكان وقوع الحدث، وحدة خاصة من الحدث الدرامي، أو المكان الذي تسرد فيه أحداث القصة، لهذا فهو العنصر الأهم في عناصر السيناريو، ومن الضروري جعل زمن المشهد مناسبا.
في الفصل (7) قدم الحوار المعروف على أنه محادثة يشترك فيها شخصان أو أكثر، تكون فيها الشخصيات على نفس القدر من المساواة، إذ تسمح للمختلفين في الرأي بالتحدث والاستماع لبعضهم البعض، وهذا ما يفرض جو من المحادثة الخلاقة التي تزيد من مستوى الإدراك الجماعي.
(الباب الثالث)
في الباب الثالث قدم مصادر السيناريو، الرواية الأدبية والحياة الطبيعية، القضايا السياسية، والملفات الأمنية المسربة، والأحداث الاجتماعية ذات الميول لمواضيع التغيير الاجتماعي والسياسي، ناهيك عن الأحداث التاريخية، هي في الأصل تاريـخ الدول والأمم، وواقعها وحضارتها، والأفلام التي تبنى على الأحداث التـاريخية تتميز بدقة التوثيق والمواقف، تجذب المتفرج من خلال أحداث تعكس طبيعة الصراع الذي حدث في وقت ما.
في الفصل (8) تحدث عن الرواية المعروف على كونه فن يختلف عن فن السيناريو، يقتربان فقط في التناول الدرامي ويتشابهان مضمونا ويختلفان شكلا، فالفيلم يعتمد على الخيال، يظهر بالتعبير بالصور الذهنية والكلمات، أو بالصور المرئية.
في الفصل (9) قدم لمحة عامة عن تطور الرواية نظرا أن بداية فن الرواية والقصة القصيرة، كـانت مع ظهور أعمـال بوكـاشيو في إيطاليا، وسيرفانتس في اسبانيا، بطـابع التركيز على بطل أو مجموعة من الأبطال ووصف شخصيـاتهم، والتعبير عن موقف فلسفي من الحياة مع تطوير الأحداث في تسلسل زمني، وبهذا امتدت الرواية الى الملحمة، بالاعتماد على السرد لبناء فني ضخم بفرق جوهري بينهما، فأبطال الملاحم كانوا من الملوك والأشراف، وأبطال الروايات كانوا أشخاصا عاديين.
في الفصل (10) تطرق لعلاقة الرواية بالسيناريو إذا كانت الرواية في خطها العام هي مجموعة أحداث يصورها الكاتب بدقة، فإن الفيلم أيضا هو حدث ينقله السينمائي بواسطة تقنيات متعددة ٙحيث تحتل فيها الصورة الصدارة بدلا من اللغة الموظفة في الرواية.
في الفصل (11) نجد سمات الرواية والسيناريو موضحا علاقة الربط بين تلك الابتكارات السينمائية وما هو من الأصول الأدبية، فالرواية الحديثة تأثرت تأثر فعلي بتقنية الفيلم السينمائي في نقاط عديدة: التتابع السريع للأحداث، وتداخل الأزمنة ناهيك عن انعدام التفكير بالشكل السردي التقليدي.
وفي الفصل (12) قدم قصة السيناريو من حيث مراحل المعالجة وعناصرها بداية بكتابة الفكرة مرورا بالمعالجة حتى نصل إلى بناء السيناريو.
(الباب الرابع)
في الباب الرابع تحدث الكتاب عن اللغة السينمائية، فالتعبير في السينما يتحول بدوره في حضور العلامة الأيقونة إلى تضمين، من ثم إلى دال يبتكر كل مرة مدلوله جديد، فالحكم على اللغة السينمائية لا يكون بقيمتها الجمالية لوحدها، ولكن بقدر الخدمة التي تعود على القصة، كون اللغة السينمائية لا يمكن أن تكون هدفا مطلقا، بل القصة هي الهدف المطلق، واستخدام اللغة السينمائية بشكل أفضل، ليس هو الذي يتعاون بشكل فني مع وسائل الفيلم، ولكن ذلك الذي يعرض المضمون بأفضل طريقة ممكنة.. هذا ما تم استعراضه في الباب الرابع بطريقة مفهومة.
في الفصل (13) تحدث الكتاب عن كاتب السيناريو والعناصر المكونة للفيلم من حيث استعراض الشخصية الممثلة داخل التصوير والإضاءة …الخ
في الفصل (14) عرض الكتاب أسس اللغة السينمائية لتوضيح العلاقة بين لغة السينما وفن السينما بنفس وضوحها في لغة الكلام وفي فن الشعر، فهذا يقدم فائدة جليلة في الكشف العميق عن طبيعة عملية التعبير البصري وخصوصيته، ما سيفتح الآفاق الجديدة أمام علم جمال السينما، من حيث الايجاز والرمز.
في الفصل (15) تم استعراض عناصر الفيلم: المساحة / الصورة / الديكور / الاكسسوارات / الأشياء / الممثلين / الحوار.
في الفصل (16) تطرق الكاتب للشكل المرئي: الضوء / الكتابة / كتابة الخطوط/ عمق المجال / الحركات، نظرا أن السينما هي المكان الحقيقي للواقع والفنتازيا والتخيل والحياة الحقيقية، التعبير عن السينما يكون بالضوء والإنارة لكي تسجل الكاميرا الصورة على الفيلم بواسطة طاقم عمل، والكتابة بالضوء يختص بها مدير التصوير، كونه التقني الأهم في فريق العمل الذي بإمكانه تحقيق تصورات الإخراج بواسطة الضوء والإنارة الطبيعية أو الاصطناعية، فيترجم الأحاسيس وينحت الأجساد والأشياء والوجوه ويبث الحياة في الأماكن والديكورات.
في الفصل (17) قدم اللغة السينمائية والحوار من حيث الثوابت الصوتية والمؤثرات.
(الباب الخامس)
في الباب الخامس تم تقديم السيناريو التلفزيوني الدرامي لكون الكتابة فيه تبدأ بالتفكير في كيفية ظهور الجمل الصورية على الشاشة، لذلك ما يهم الكاتب هو التفكير في اللقطات والمشاهد قبل الكلمات، كون كتابة السيناريو موجهة للكاميرا التي ستجسده في صور يمرر من خلالها ما لابد تمريره إلى المشاهد، فتصبح الكتابة شرحا للصور والحركات، مجموعها وأشكالها تعبر عن المضمون المعالج، فلا تشرح المعان المجردة.
في الفصل (18) نجد أشكال السيناريو التليفزيوني من حيث النصوص الكاملة ;الغير كاملة
في الفصل (19) نجد أشكال النصوص التلفزيونية من حيث الشكل ومرورا بالتمثيلية والمسلسل، وقد نقش في الفصل الحوار ودراما التليفزيون، وحبكة سيناريو التليفزيون، فعلى الكاتب التليفزيوني أن يدرك جيدا خواص التليفزيون، ويفرض عليه ذلك القدرة على سرد قصته في خط مستقيم، لا تقطعه فواصل أو استراحات في أثناء معالجة السهرة، أو المسلس…الخ، وعليه أن يدرك ما يريد، وأن ينبع إدراكه من طبيعة التليفزيون وإمكانياته، واحتياج المشاهد وما يرغب في مشاهدته، واعتماد التليفزيون على الصورة من أجل التعبير الدرامي، حيث تقوم الصورة مقام صفحات كثيرة من الحوار، وأي نوع من الكتابة سيكتب وأي شكل سيتخذ، وقد أختص التليفزيون بثلاثة أنواع من الكتابة.
في الفصل (20) قدم كتابة النص للتليفزيوني بداية ببناء القصة ومادة السيناريو وصولا إلى اللقطة السينمائية، وكيفية تحقيق التوازن في التمثيلية، كما تطرقنا لحركة وزاوية الكاميرا وأحجام اللقطات المهمة، وعلامات الربط، ثم قدمنا خطوات الإعداد التليفزيوني من حيث الاقتباس والمعالجة والحوار والتقطيع.
في الفصل (21) قدم أوجه الشبه والاختلاف بين التمثيلية والسيناريو، فمهما كانت التمثيلية أو المسلسل، وسواء اقتبست من قصة أو عن رواية أو مسرحية، أو قصة محلية أو مترجمة، لابد أن تخضع لقواعد الدراما وأصولها، بما يتلاءم وطبيعة التليفزيون، وما يفرضه ذلك من التزامات ومتطلبات، كالاستفادة من إمكانات التلفزيون واختيار الموضوع دون نسيان التخطيط والبناء، وفي الأخير الكتابة.
في الفصل (22) قدم السيناريو الوثائقي من حيث التعريف والوظائف والاستخدام ثم كتابة التعليق والاعداد والمعلومة من حيث (جمعها وتحديدها) قبل التصوير وترتيب اللقطات ، وفي الأخير كتابة التعليق بالقالب الفني للنص، وكيفية كتابة البطاقة التعريفية للفيلم الوثائقي.
(الباب السادس)
في الباب السادس قام الكاتب بتلخيص الكتاب في نموذج منهجي مبسط للكتابة البصرية بتقديم أمثلة من تمارين أجريت في وراشات افتراضية ونماذج من نصوص للأستاذ السيناريست محمد داود أخذت من مجموعة كتاب السيناريو باللغة العربية وبعض النماذج للكاتب نفسه، وفي نهاية كل باب نجد هناك عنصر الإحالات أضيفت كلبنة أولى لفهم ما جاء في كل عنصر بالشرح وكفاية، مدعمة بالمراجع التي عاد اليها الكاتب أثناء القيام بكل الدراسة وما قدمه من معلومات للإفادة.
كتاب عالم السيناريو كتاب تتطلبه المكتبة السينمائية الجزائرية التي تكاد تخلو من نوعية هذه الكتب التي تخدم المحترفين والهواة في قطاع السينما .

عالم السيناريو_أسس الكتابة بالصورة رابط مباشر PDF

رابط التحميل