تنزيل علم الكلام وثلاثية النص والواقع والعقل طبيب أسنان وحاصل على ليسانس دار العلوم و دبلوم الفلسفة العربية و الغربية من كلية آداب فلسفة جامعة القاهرة
إتجاهات تجديدية في علم الكلام و الفلسفة الإسلامية
– نموذج مصطفى عبد الرازق و مشروعه فكري من خلال الفلسفة الإسلامية
– نموذع عبد الفتاح الفاوي من خلال القراءة الإعتزالية للنصوص
– نموذج سليمان دنيا رؤيته النقدية لتهافت الفلاسفة للغزالي
إن عملية التجديد للموروث الكلامي هي العملية التي تقوم على تحليله تحليلا شعوريا لا يغفل بنيته التاريخية ، فالموروث قائم على البنية الشعورية المتراكمه من الماضي الى الحاضر الناتجه عن تتابع المسار الحضاري ، وما تعانية المسيرة الكلامية من تأخر و إنحطاط إنما هو ناتج عن عملية فصل و إحلال لتركيبة النص و الواقع و إخراجهما من تحت سلطة الإتجاه العقلي الصاعد مما ترتب عنه إغفال للجوانب الشعورية و النفسية للمنتج و المستهلك لذلك الموروث ،
من خلال ثلاثة محاولات معاصرة من أكاديميين أصحاب خطاب نقدي تنويري في حقل الفلسفة الإسلامية , جاءت عن طريق مصطفى عبد الرازق رائد مدرسة الفلسفة في جامعة القاهرة و تكوينه لمشروع فكري متكامل الأركان من خلال منهج تجديدي للتراث الكلامي و الفلسفي و عن طريق محاولة عبد الفتاح الفاوي أحد كبار أساتذة الفلسفة في كلية دار العلوم جامعة القاهرة و محاولة من أستاذ للعقيدة و الفلسفة جامعة الأزهر و هو سليمان دنيا وقراءته للغزالي و الفلاسفة المسلمين فكان مثالاً للتراثي المتعمق , يشكل الأول المتطلع للفلسفة الأوروبية و اهتمامه بالنصوص الكلامية و الفلسفية و محاولته تشكيل منهج جديد للفلسفة الإسلامية ككل إنعكس عقلياً و عملياً على العلوم الإنسانية الأخرى أما الثاني فقد أعاد قراءة التراث الإعتزالي فأنتج قراءة واعية أما الثالث فالدراسة الأزهرية التراثية كان لها كبير الأثر عليه , فكانت محاولته للقراءة النقدية البارعة ” لتهافت الفلاسفة ” للغزالي ,نحن في إحتياج الى فهم العقائد فهماً لا يغفل واقعا يلبي حاجات المجتمع ، فالمؤلف صاحب إتجاه شعوري يريد كمجدد , الفهم و التأويل الذي يلبي حاجاته الناتجه عن واقعه الذي يعيشه و يشمل جوانبه النفسية كهمومه تجاه الفكر أو الوطن .
علم الكلام وثلاثية النص والواقع والعقل رابط مباشر PDF