تنزيل غير متاح هذا الكتاب، رؤى لسانية في النحو العربي وقضاياه ومسائله، هدفت منه إلى دراسة بعض ظواهر النحو العربي وفق رؤى اللسانيات الرياضية، والمعجمية، والاجتماعية، والصوتية، لأن هذه الأنحاء اللسانية تحمل وعداً بتطوير المنجز النحوي في اللغة العربية في التعليم والتعلم والتحديث وإعادة هيكلة المنظومة النحوية للغة العربية، من غير إهمال لجوهر المنطلقات المؤسسة للنحو العربي في الاستماع والقياس والتحليل والتعليل والتبويب. من هنا ضم الكتاب الرؤى اللسانية الحديثة إلى الرؤى القديمة المتوارثة! ليؤكد ضرورة التواصل بين الحاصر والماضي في الدرس النحوي والصوتي والصرفي للغة العربية بدل الانزواء في أحد الزمانين، وفقدان سمة الاستمرارية والتراكمية في العلم! ذلك أن استمرار الدرس العلمي لأي علم يؤدي إلى تطوير، بشرط أن يكون في الاستمرار ابتداع في الأساليب والوسائل، يؤدي إلى تجديد الابتداع في النتائج، وهذه السمة ضرورية ملحة في النحو العربي بسبب ارتباطه بثبوت لغة القرآن الكريم.
والأبحاث المودعة في هذا الكتاب أبحاث منشورة، تشرفت بنشرها في عدد من المجلات العلمية المتخصصة المميزة المعروفة في العالم العربي على مدى ثماني سنوات، وقد رتبتها ترتيباً منهجياً لا تاريخياً في بابين: الباب الأول: في الرؤى اللسانية في ظلال النظريات اللسانية الحديثة، ويضم أبحاثاً على شكل فصول في اللسانيات الرياضية، والمعجمية، والاجتماعية، والصوتية، وهذه الأبحاث هي:
نظرية التباديل الرياضية، واسمه الأصلي هو “التفكير الرياضي في نظرية النحو العربي: نظرية التباديل الرياضية أنموذجاً: الأسماء المعربة دراسة”.
نظرية الاحتمالات الإعرابية، واسمه الأصلي هو “نظرية الاحتمالات الإعرابية في النحو العربي: إعراب القرآن الكريم أنموذجا: تفسير البحر المحيط منطلقاً”.
نظرية التنبؤ والافتراض، واسمه الأصلي هو “من الكائن بالقوة إلى الكائن بالفعل في نظرية النحو العربي: التسمية أنموذجاً. الثابت والمتحرك في البنية النحوية للجملة العربية، وهو مدخل معجمي لدراسة ظاهرة التقديم والتأخير.
المثال النحوي بين الدلالة الاجتماعية والقاعدة النحوية، واسمه الأصلي هو “في تحليل الاجتماعي للظاهرة النحوية: المثال النحوي في كتاب سيبويه بين الدلالة الاجتماعية والقاعدة النحوية”، الثقل الإعرابي بين الحقيقة الصوتية والتحليل النحوي.
أما الباب الثاني فهو رؤى لسانية في ظلال نظريات النحو العربي، جعلته في فصلين بحثين هما: رواية الشاهد الشعري وتحديد قائله، وهو دراسة توثقية في كتاب الإنصاف لأبي البركات الأنباري، هل في العربية مفعول منه؟ وهذان البحثان خاصان بالمنطلقات المؤسسة النظرية النحو العربي، يتناول أولهما جانباً من نظرية السماع، في حين يتناول الثاني نظرية الباب النحوي.الى توسل امثلة نحوية تحمل في دلالتها المكان والزمانتدخل عقول الناشئة من عصرنا
غير متاح رابط مباشر PDF