تنزيل غير متاح -التحق بكُتَّات السيد محمد بن علوي العوامي (المعروف بالمعلم)، ولم أتم دراسة القرأن ومبادئ القراءة انتقل لكتاب آل البريكي، وفيه تعلم مبادئ الحساب والإملاء والخط، ثم تخصص بالدراسة لدى الشيخ ميرزا حسن البريكي، وقد درس لديه القواعد -نحواً وتصريفاً- والبلاغة -معاني وبياناً- والمنطق، وشيئاً من أصول الفقه، وقد استمرت دراسته لدى الشيخ ميزا حوالي عشر سنوات، وكان زميله في الدراسة هو الشاعر والمؤرخ محمد سعيد -التحق بكُتَّات السيد محمد بن علوي العوامي (المعروف بالمعلم)، ولم أتم دراسة القرأن ومبادئ القراءة انتقل لكتاب آل البريكي، وفيه تعلم مبادئ الحساب والإملاء والخط، ثم تخصص بالدراسة لدى الشيخ ميرزا حسن البريكي، وقد درس لديه القواعد -نحواً وتصريفاً- والبلاغة -معاني وبياناً- والمنطق، وشيئاً من أصول الفقه، وقد استمرت دراسته لدى الشيخ ميزا حوالي عشر سنوات، وكان زميله في الدراسة هو الشاعر والمؤرخ محمد سعيد المسلم، وكان يساعد استاذه الشيخ ميرزا في إدارة الكتاب.
-تزوج في ربيع الثاني عام 1363هـ، أبريل 1944م، وهو لا يزال متفرغاً للدراسة لدى استاذه البريكي.
-له 5 أولاد، و3 بنات
-بعد تركه الدراسة مارس البيع والشراء، حيت فتح له دكاناً مع شقيقه السيد حسن لبيع المواد الغذائية.
-بعد ذلك التحق بالعمل مع بعض المقاولين في رحيمه، بمنطقة رأس تنورة.
-في شهر ذي القعدة عام 1373هـ، يوليو 1954م إلتحق بالعمل في بلدية القطيف بوظيفة مساعد محاسب، وظل حتى تاريخ اعتقاله الاول في ذي القعدة 1375هـ، يونيو 1956م.
-بعد خروجه من السجن بمدة، وفي ربيع الاول عام 1378ه، سبتمبر 1958م عمل بشركة كهرباء الخبر.
-في شوال 1378هـ، ابريل 1959 التحق ببنك القاهرة، فرع القطيف، وبقي فيه حتى اعتقاله الثاني في 17 صفر 1384هـ، 27 يونيو 1964م.
-كان له نشاط في الشؤون والقضايا المحلية والنشاطات الاجتماعية، وقد مارس الكتابة في الصحف المحلية -اليمامة، اخبار الظهران، الخليج العربي- معالجاً بعض القضايا المحلية وناقداً، احياناً، لبعض الدوائر والتصرفات من قبل بعض المسؤولين فيها، وكان ذلك بتواقيع مستعارة أولاً ثم صريحاً اخيراً. كما كتب في مجلة صوت البحرين، وفي جريدتي الوطن، والثورة، التين صدرتا بالبحرين في منتصف الخمسينات الميلادية، معالجاً مواضيع سياسية ولكن بتواقيع مستعارة.
-بعد خروجه من السجن في شوال 1393هـ، نوفمبر 1973م، التحق بالعمل لدى بنك القاهرة، فرع الخبر، لمدة عامين، ثم انتقل بعدها لبنك الرياض، فرع شارع الامير محمد بالدمام حتى تقاعد في عام 1406هـ، 1986م.
-له من المؤلفات:
1- (رجال عاصرتهم) طبع بعد وفاته
2- (جهاد القلم)، مخطوط، وهو يضم ما كتبه من المقالات في الصحف والمجلات في المملكة العربية السعودية والخليج.
-توفي رحمه الله، فجر 14/12/1422هـ، 5/4/2001م.
صدر عن دار رياض الريس للكتب والنشر كتاب جديد بعنوان: “الحركة الوطنية السعودية”، لمؤلفه الراحل سيد علي السيد باقر العوامي، في جزأين أنيقين، والكتاب مهم لمن يرغب في قراءة تاريخ الحراك المطلبي والسياسي شرق السعودية تحديدًا، إذ يؤرخ لحقبة من حقب النضال الوطني في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، منذ انطلاقتها عام 1373 هـ حتى عام 1993هـ/1953م-1973م. ولا يخفى على القارئ أن الساحل الشرقي من الجزيرة العربية يُعدُّ من أكثر بقاع الأرض أهمية، ليس لما يتمتَّع به من أهمية الموقع الاستراتيجي وحسب، بل لما يختزنه من أكثر وأخطر ثروة في العالم، وهي النفط، ومع هذه الأهمية فإن تاريخه السياسي ما زال مجهولاً، وما عرف منه فهو ذلك الجانب الذي تكتبه الدولة، أو تسمح بنشره، وما عداه فإن ما نشر منه -إلى الآن- لا يعدو روايات آثر كُتَّابها منحى الرمز فيها، والرمز -كما لا يخفى- غير صالح للتأريخ للوقائع والأحداث والشخوص، وحتى إن صلح وقتيًّا فلن يفيد القادم من الأجيال. فهذا الكتاب إذًا، يتكفل بكشف الوجه المغيب للتاريخ السياسي في شرق السعودية، ويؤرخ أيضًا لحركة النضال الوطني السياسي خلال عشري عامًا، وكاتبه السيد علي السيد باقر العوامي، أحد أبرز شخصيات ذلك النضال. عاش شطرًا كبيرًا من حياته بين جدران المعتقلات، بدءًا من ظلمات سجن العبيد الرهيب، وانتهاءً بعنابر السجن المركزي في الدمام، مرورًا بمعتقل الاستخبارات العامة بجدة. وما تقرؤه في هذا الكتاب هو حكاية تجربة الكاتب نفسه، وهو لا يدَّعي لنفسه علم التاريخ، بل اكتفى بسرد الأحداث كما عاشها بأمانة وصدق، بعيدًا عن الزخرف والتنميق. في مقطع طريف أكتفي بذكره هنا، يشير العوامي لمجريات التحقيق الذي أجري معه ذات يوم، بعد نشره لمقالة بعنوان “الشعب مصدر السلطات”! يقول: وقد استوقف هذا المقال نظر ضابط المباحث فأخذ يُركز التحقيق حول مضامينه، والأفكار والآراء التي وردت فيه. ولست أذكر تفاصيل التحقيق، ولكني أذكر جانبًا منه حول نقطة بقيت في ذهني، فقد سألني الضابط: “كيف تُطالب بوضع دستور؟ ألا تعلم أن لدينا دستورًا مقدَّسًا هو القرآن؟ أليس هذا دليلاً على انحرافك، وشيوعيتك؟
غير متاح رابط مباشر PDF