تنزيل فواصل الآيات القرآنية، ورؤوس الآي, ومواضع الوقف. (إعراب المشكل منها). مُشْكِلُ إِعْرَابِ الْفَوَاصِلِ الْقُرْآنِيَّةِ، وَمَوَاضِعِ الْوَقْفِ. المجلد الثاني الأجزاء: من الجزء: (الثاني عشر) سورة (هود)، إلى الجزء: (الثامن عشر) سورة (الفرقان) الاسم: فهد محمد ديب الجمل/ دكتوراه في (الصرف), حاشية ابن جماعة(ت819هـ) على شرح الجاربردي(ت746هـ) لشافية ابن الحاجب(ت646هـ), (دراسة وتحقيق), الجامعة الإسلامية, فلسطين, غزة, 2017م/ ماجستير في (النحو), أدوات الشرط غير الجازمة في القرآن الكريم, الجامعة الإسلامية, فلسطين, غزة, 2014م/ الليسانس في اللغة العربية, جامعة (قاريونس), ليبيا, بنغازي, 1992م/ خبرات عملية: معلمًا في وزارة التربية والتعليم للغة العربية للمرحلة الثانوية خاصَّةً, (26) ستة وعشرين عامًا, فلسطين, غزة-1995-2021م/ صاحب 30 مؤلفًا/ صاحب قناة في إعراب القرآن الكريم الصوتي/ ومن الأبحاث: بحث محكم مشترك (مذهب ابن جماعة الصرفي, عزّ الدِّين في حاشيته على شرح الشافية)/ بحث محكم: (منهج ابن عصفور الصرفي, في كتابه الممتع الكبير في التصريف)/ بحث محكم: (الأخطاء اللغوية الشائعة في الإذاعات المحلية, والعربية, المرئية, والمسموعة, والمقروءة)/ أعمل مدقّقًا لُغويًّا للأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه مُذْ أكثر من عشرين عامًا. بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فإن الفاصلة استخدمت في عدد من علوم العربية: في النحو، وفي العروض، وفي علامات الترقيم، وما يهمنا هو استخدامها في (علوم القرآن). قال الإمام الرماني(ت384هـ): “إن الفواصل حروف متشابكة (متشاكلة) في المقاطع، توجب حسن إفهام المعاني، والفواصل بلاغة، والأسجاع عيب؛ ذلك لأن الفواصل تابعة للمعاني، وأما الأسجاع فالمعاني تابعة لها”، ولهذا السبب، ومن هذا المنطلق عمدنا إلى إعراب المشكل في الفواصل القرآنية؛ لأن القارئ عادة ما يقف على ساكن في مواضع الوقف، وعند رؤوس الآي، ولا يستطيع الوصل إلا من كان صاحب حفظ متين، أو ذا دراية مكينة في الإعراب، فأردنا في كتابنا هذا توضيح هذا المبهم، وإجلاء هذا المشكل، بأيسر الطرق. وهذا الكتاب الذي بين أيدينا يتناول إعراب المشكل من الفواصل القرآنية، ومواضع الوقف؛ لما لها من أهمية في توضيح المعنى، وفي ربط الآيات، والسور، والكلمات ببعضها البعض. فقمنا بتحديد الكلمة المعربة، مضبوطة بالشكل، وبلون مميز، وبذِكر الأعاريب المتعددة، ونختار الوجه الأسهل، والأيسر، والأوضح، مع ذِكر العلامةِ الإعرابية، وسببها. ونعمل على الجمع بين ما يوهم التعارض في القرآن الكريم. وتوجيه الآيات المتشابهات في اللفظ. والكشف عن أسرار النظم القرآني، وأسئلة القرآن. وسلكنا بالإعراب طريق الإيجاز ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا بعبارات مختصرة. واستخدمنا طريقة السؤال والجواب في عرض إعراب المبهم، والغامض من كلمات علامات الوقف، والفواصل، مبتدئين بقولنا: (قد تسأل وتقول:…؟). ثم نجيب بقولنا: (الجواب، وبالله التوفيق…)، ونختم بقولنا: (والله -تعالى- أعلم).
تميز هذا العمل في طريقة الإعراب بما يلي: ينتخب هذا الإعراب العبارة السهلة المأنوسة التي تتضح لجلِّ طلبة العلم. وإذا تعددت وجوه الإعراب للكلمة الواحدة فإننا نبتعد عن التعقيد ونختار الوجه الأسهل. وحرصنا على مطالعة مصنفات القوم في هذا الحقل؛ لكي لا نخرج عن اجتهادات علماء كان لهم قَدَمُ صدق وجهد وَفِقْهٌ في فهم معاني القرآن العزيز. وعُني هذا (الإعراب) بإعراب المبهم، والغامض من كلمات علامات الوقف، والفواصل في القرآن الكريم.
ويسير الإعراب وفق ترتيب السور والآيات في المصحف الكريم، ويحافظ على رقمها، وفق مصحف المدينة المنورة؛ وذلك لتيسير العودة إلى الآيات. ويُعنى -أيضًا- بتوحيد إعراب النظائر ما أمكن إلى ذلك سبيلًا، فإذا كان موضع الإعراب في سورتَيْ (الأعراف)، و(التوبة) مثلًا من مشكاة واحدة من حيث المعنى والصناعة، شملهما الإعراب بتوجيه واحد. ونوضح – أحيانًا- معاني بعض المفردات الغريبة.
وبلغ عدد الموارد التي عدنا إليها أكثر من مائةموردٍ، بعضها أصيل، وبعضها مساعد كاشف، وذلك بقراءة وبتأمل مصنفات علوم العربية، والتفسير وما يتصل بهما. وحاولنا جاهدين، أن نقدر المحذوف في متعلقات الخبر المحذوف، أو المبتدأ المحذوف، أو النعت المحذوف، أو الحال المحذوف، أو الصلة المحذوفة…إلخ. وقد احتوى هذا الكتاب: مُشْكِلُ إِعْرَابِ الْفَوَاصِلِ الْقُرْآنِيَّةِ، وَمَوَاضِعِ الْوَقْفِ. المجلد الثاني, الأجزاء: من الجزء: (الثاني عشر) سورة (هود)، إلى الجزء: (الثامن عشر) سورة (الفرقان).
فواصل الآيات القرآنية، ورؤوس الآي, ومواضع الوقف. (إعراب المشكل منها). مُشْكِلُ إِعْرَابِ الْفَوَاصِلِ الْقُرْآنِيَّةِ، وَمَوَاضِعِ الْوَقْفِ. المجلد الثاني الأجزاء: من الجزء: (الثاني عشر) سورة (هود)، إلى الجزء: (الثامن عشر) سورة (الفرقان) رابط مباشر PDF