تنزيل قاتل الله معلومة الويكيبيديا التي يكتبها أي عابر سبيل! الأستاذ الدكتور “محمود محمد علي محمد”، واحداً من كبار المفكرين المصريين المعاصرين الذين يطلق عليهم لقب المثقف الشامل الذي ضرب بسهام وافرة في فروع الفلسفة ، حيث كتب في الفلسفة الإسلامية ، والتصوف ، وعلم الكلام ، والمنطق ومناهج البحث وفلسفة الابستمولوجيا، علاوة علي استغاله بقضايا الفكر السياسي المعاصر ، وهو صاحب موسوعة أجيال الحروب والتي صدر منها حتي الآن ثلاثة مجلدات ، بدأ فيها من حروب الجيل الثالث إلي حروب الجيل الخامس ، علاوة علي اهتمامه الشديد بقضايا الأوبئة والجوائح ، ومقالاته المتعددة حول كوفيد 19، وكذلك مقالاته في القضايا الاجتماعية والسياسية والمنشورة بالصحف والمجلات العربية والمصرية.
ولد “محمود محمد علي محمد” في مدينة مدينة أخميم بمحافظة سوهاج ، في الرابع والعشرين من شهر يوليو سنة 1966، ونشأ كعادة أبناء القرى على حفظ القرآن والأحاديث النبوية والشعر العربي . وفي نفس الوقت بدأ طريق التعليم فدخل مدرسة المجلس الابتدائية .
واصل تعلميه ليحصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الإعدادية الجديدة بأخميم حسب النظام التعليمي الذي كان معمولاً به آنذاك. قد حصل على هذه الشهادة عام 1977م . واصل تعليمه الثانوي بمدينة أخميم أيضاً فالتحق بمدرسة أخميم الثانوية ليحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية عامة 1984م . وفي نفس العام انتقل إلى جامعة أسيوط واختار دراسة الفلسفة ليحصل على ليسانس الفلسفة متفوقاً على كل أقرانه عام 1988م بتقدير عام جيد .
قبل أن يعين مدرسا مساعدا بكلية الآداب – جامعة حلون , حصل على السنة التمهيدية للماجستير بقسم الفلسفة – جامعة القاهرة , ثم حصل على درجة الماجستير في الدراسات المنطقية وكان موضوع البحث “المنطق الإشراقي عند السهر وردي المقتول في ضوء المنطق الأوربي الحديث ” تحت إشراف أ.د/ عاطف العراقي عام 1990م بتقدير عام ممتاز. عين مدرساً مساعداً بقسم الفلسفة – جامعة حلوان , وبدأ رحلة البحث في الدكتوراه بين جامعة جنوب الوادي وجامعة القاهرة حتى حصل عليها من جامعة جنوب الوادي تحت إشراف أ.د/عاطف العراقي في موضوع “المنطق وعلاقته بالفقه عند الأشاعرة ” عام 1995م بمرتبة الشرف الأولى؛ وعقب حصوله علي درجة الدكتوراه عُين مدرسا للمنطق وفلسفة العلوم بكلية الآداب بجامعة حلوان ، ثم حصل علي درجة أستاذ مساعد عام 2004م ، وكذلك حصل علي درجة الأستاذية في عام 2012م.
اشتغل بالتدريس في عدة جامعات مصرية وعربية ، حيث قام بالتدريس في جامعات حلوان وأسيوط ، وجنوب الوادي ، وفي جامعة السابع من أبريل بليبيا وذلك قبل سقوط نظام معمر القذافي ، كما سافر في مهمة علمية للولايات المتحدة الأمريكية ، وحاضر بجامعة جورجيا الأمريكية في عام 2001م ، التقي بالعديد من كبار فلاسفة العلم المعاصرين ، من أمثل سكوت كلينر ، ويري بلاشوف ، وستيفن تولمن وغيرهم ، كما حضر الكثير من المؤتمرات العلمية الدولية والمحلية .
له العديدُ من المُؤلَّفات في الفلسفة، منها: جماليات العلم، ، العلاقة بين المنطق وعلم أصول الفقه، والأصول الشرقية للعلم اليوناني ، المنطق الصوري القديم بين الأصالة والمعاصرة ، والنحو العربي وعلاقته بالمنطق، والعلاقة بين المنطق والتصوف في تراثنا الفكري “السهروردي المقتول نموذجا”، وحروب الجيل الثالث ونظرية تفتيت الوطن العربي، ودراسات في المنطق متعدد القيم وفلسفة العلوم، وحروب الجيل الرابع وجدل الأنا والآخر ، وحروب الجيل الخامس وخصخصة العنف ، وجائحة كورنا بين نظرية المؤامرة وعفوية الطبيعة، هذا بجانب ترجمته لكتاب البصيرة والفهم دراسة في أهداف العلم لستيفن تولمن .
ما زلت أومن أكثر من ذي قبل بأن موقع (ويكيبيديا) أضحى مرجعاً أساسياً لكل من يبحث عن معلومة ، لا سيما وأن تحريره وإضافة المواد فيه يكون من المتهمين والقراء وليس من إدارة الموقع وبالتالي ضمان استمرارية وجود معلومات يومية ومحدثة على مدار الساعة، ومعنى كلمة ويكيبيديا عبارة عن كلمتين تم دمجهما سويا وهما wiki – نوع من المواقع التي يتم تحريرها جماعياً – والكلمة الثانية هي بيديا من كلمة Encyclopedia – تعني بالعربية موسوعة – ومن ثم هو عبارة عن موسوعة ضخمة مبنية عل الإنترنت تضم معلومات من مختلف اللغات والثقافات والأديان، ويسمح بكتابة المعلومات وتعديلها وحذفها من قبل أي فرد في العالم بدون شروط أو قيود تمنع العبث في المحتوى.
ولذا يخطئ الكثيرون عند اعتمادهم على (ويكيبيديا) كمصدر موثوق للمعلومات، وذلك لأن باستطاعة أي فرد التعديل على معلومات صحيحة واستبدالها بمعلومات خاطئة أو إنشاء موضوع مبني على معلومات خاطئة من الأساس، وهذا بلا شك يزيد من خطورة الاعتماد على الموقع خاصة في المواضيع والقضايا الدينية والسياسية. بالإضافة إلى أن الكثير من المساهمين لا يتوفر لديهم مصادر يمكن الاعتماد عليها في كتابة موضوعاتهم، مما يجعلها في موضع شك.
ومن جهة أخرى تعد “ويكيبيديا” أكبر مشروع موسوعة قائمة على الإنترنت، تعتمد على نظام الويكي. تسمح للمستخدمين بتعديل وإضافة محتوياتها (مقالاتها). تثار الشكوك حول مصداقية معلومات “ويكيبيديا” ،حيث أن محرري الموسوعة ليسوا متخصصين بالضرورة، وربما يكون هدفهم في بعض الأحيان التخريب، أو التأثير على الرأي العام، أو تزوير حقائق عن المواضيع النزاعية.
قاتل الله ” الويكيبيديا”، التي يكتبها أي عابر سبيل، التي ما إن تنشر أي معلومة، حتى تصير وثيقة إعلامية تنتشر انتشار النار في الهشيم، فتصبح حقيقة، وهى الزيف والكذب والتلفيق بعينه، خاصة وأن نظام الويكي الذي تعتمد عليه ويكيبيديا قد كان سبباً لمدحها وذمها في نفس الوقت؛ فقد ساعد هذا النظام على زيادة محتويات الموسوعة في وقت قصير، وجعلها أكبر عمل موسوعي على الإنترنت، لكن في نفس الوقت يسمح هذا النظام للمستخدمين بإضافة ما يحلو لهم من معلومات مضللة أو غير دقيقة أو غير صحيحة في بعض الأحيان، ولهذا فالكثير من الأكاديميين والباحثين وأيضاً محرري موسوعات أخرى ينتقدون ويكيبيديا كعمل موسوعي يمكن الاستناد إليه.
قاتل الله معلومة الويكيبيديا التي يكتبها أي عابر سبيل! رابط مباشر PDF