تنزيل قصيدة الأعشى “أوصلت صرم الحبل من سلمى لطول جمالها” دراسة تحليلية نقدية وفق المنهج الاسطوري سماح خليفة كاتبة وشاعرة وروائية وباحثة أكاديمية، ولدت في مدينة طوباس-فلسطين في 1978، حاصلة على: ماجستير في نقد الأدب الحديث/جامعة النجاح الوطنية، بكالوريوس في الأدب العربي من جامعة النجاح، دبلوم تأهيل تربوي من جامعة القدس المفتوحة، إجازة في تجويد القرآن وترتيله من أوقاف نابلس، العديد من الدورات في أدب الطفل والمرأة القيادية.
صدر لها: دليل “التعلم النشط” في قواعد اللغة العربية للمرحلة الوسطى- ثلاث قصص للأطفال (أمل والبحر، أمل والاقصى، عودة أبي) – ديوان (أبجديات أنثى حائرة) – رواية “نطفة سوداء في رحم أبيض” – طوباسيوز، يوميات طفلة الانتفاضة- خمس كتب نقدية:
* أسطرة الأسطورة في شعر آمال رضوان، ديوان “أُدَموِزُكِ وتَتعشتَرين” نموذجًا.
* سؤال الهوية وتشظّي الذّات بين الأنا والآخر، مقاربة تطبيقية في رواية: جنة لم تسقط تفاحتها، لثورة حوامدة.
* صفقة القرن من البدايات إلى المآلات، دراسة نقدية في ضوء الاستشراق.
* الأسطورة الأندلسيّة بين الحبّ والحرب، ولّادة بنت المستكفي وابن زيدون.
* أسلوبية التشكيل الصوتي وأثره في رباعيات رابعة العدوية.
* قصيدة الأعشى “أوصلتَ صُرمَ الحبلِ من سَلمى لِطولِ جِنابِها” دراسة تحليلية نقدية وفق المنهج الأسطوري.
– بحث إجرائي بعنوان: “أثر ابتكار الطالبات الذّاتي للوسائل التعليمية وتفعيلها في حصص النحو على التحصيل النفسي والأكاديمي”.
قيد النشر: قصة للأطفال بعنوان “مغامرات شام وشموس”، رسالة ماجستير بعنوان “نسق الفحل في إعادة خلق الأنثى الثقافية، رواية حرب الكلب الثانية لإبراهيم نصر الله نموذجًا”إن توظيف الأسطورة في الشعر الجاهلي كان منمازا بشكل كبير، فقد مثل علاقة الجاهلي بالكائنات، وتفاعله مع طبيعة بلاده الصحراوية، فقدس الحجر والشجر والحيوان، وكانت الطبيعة الام الكبرى مصدر إلهامه، وآرائه وأفكاره في الحياة، وبالتالي معبوداته، لانغماسها في الدين، فكانت ملهمته في الشعر والادب، وشكلت رصيده الفكري والذي تركز في مجمله حول المرأة والطبيعة مصدر الخصوبة، وأصل الخلق وديمومته. ومن هنا كان التشبيب بالمرأة له أصول ضاربة الجذور في أساطير العرب قبل الإسلام بزمن. وإن التغزل بسلمى، وسعاد، ولبنى، وأم عمرو، وغيرهن، إنما هو ترميز لآلهة كانت تعبد في الجاهلية الأولى. كما تعد المرأة المكون الأساسي في القصيدة الجاهلية، وهي الملهم الأكبر في تكوين أغراض القصيدة وصورها، ويتجسد هذا المكون في عملية إبداع خلاقة، قد تكون واعية، وقد تكون غير واعية، وبناء على ذلك ارتأت الباحثة أن تسلط الضوء على قصيدة من العصر الجاهلي تماهت فيها الأسطورة، فكانت مخزونا للجمال الأسطوري الانثوي، والإلهة المعبودة، وفق تصور الإنسان الجاهلي في ذلك الحين، ألا وهي قصيدة الأعشى “أوصلت صرم الحبل من سلمى لطول جنابها”
قصيدة الأعشى “أوصلت صرم الحبل من سلمى لطول جمالها” دراسة تحليلية نقدية وفق المنهج الاسطوري رابط مباشر PDF