تنزيل كتابروايةالإسكندروحلملميكتملpdf الاسم : محمد عبد العزيز محمد مصطفي – اسم الشهرة (محمد عرموش)
عميد بالمعاش خريج كلية الدفاع الجوي سنة 1989 وحاصل علي بكالريوس هندسة اتصالات من مواليد القاهرة سنة 1967 محل الإقامة : مدينة الاسماعيلية
أولاً : كتب منشورة ورقياً :
1 – رواية شياشكو – دار كليوباتر للنشر والتوزيع
2 – رواية أحلام قلاوون – دار كليوباترا للنشر والتوزيع
3 – رواية اعترافات خاين بك – دار تويتة للنشر والتوزيع
4 كتاب أحوال المماليك في مصر – دار إضافة للنشر والتوزيع
5 – رواية أنا والباشا – المكتبة العربية للنشر والتوزيع
ثانيا: كتب منشورة إلكترونياً بموقع A G Printing & Publishing وتم التعاقد علي نشرها ورقياً مع دار أكتب للنشر والتوزيع
1 – كتاب من عجائب تاريخ مصر
2 – كتاب عندما حكموا مصر – أبرز القادة في تاريخ مصر
3 – كتاب لن تعرف
4 – رواية جئت مع نابليون ولكن
5 – رواية يوم عاد الزعيم
6 – كتاب تأملات عصرية في الحملة الفرنسية
7 – كتاب دردشة تاريخية – مختصر تاريخ مصر
ثالثاً: كتب منشورة إلكترونياً بموقع مكتبة نور
1 – كتاب قرأت لك فقرات من كتب ممتعة
2 – كتاب من كتابات المؤرخين عن عصر الفراعين
3 – كتاب شارع المعز لدين الله الفاطمي
4 – كتاب بعض الأفكار من مذكرات الضباط الأحرار
رابط صفحة الكاتب علي تويتر
https://twitter.com/mzizoihhm
رابط صفحة الكاتب علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/mzizoihhmرواية الإسكندر وحلم لم يكتمل ، رواية تاريخية تتناول ملخص قصة الإسكندر الأكبر ، فتحكي كيف نشأ
منذ أن كان طفلًا كإبن ملك ، ولكن ليس كأي ابن ملك ، فشب وترعرع في مملكة أبيه ، إلي أن أصبح علي دراية بجميع أحوال المملكة التي كانت مملكة مركزية ومتنوعة ومتزايدة الاتساع ، وتُدار انطلاقًا من عاصمة يعيش فيها داخل القصر الملكي ، وبدأت هذه القصة في القرن الثالث قبل الميلاد ، ودارت أحداثها في مملكة تقع شمال بلاد الإغريق ، وهي مملكة مقدونيا ، التي كان يحكمها في ذلك الوقت ملك من الملوك الشجعان المخضرمين ، اسمه الملك فيليب الثاني وهو والد بطل قصتنا الأول الإسكندر الثالث
وكان الملك فيليب الثاني يحلم بالسيطرة علي بلاد الإغريق ، أما ابنه وولي عهده الإسكندر الثالث فقد كان يحلم بالسيطرة علي العالم كله
وعندما بلغ ابنه الإسكندر السابعة عشرة ، قرر فيليب أن الوقت قد حان لتدريبه علي الحكم . فأسند إليه مهمة تصريف الأمور في مقدونيا ، عندما اضطر إلي التوجه جنوبًا في بلاد اليونان ، لتوحيدها والتحالف معهم ليزحف علي بلاد الفرس في آسيا
لكن فيليب لم يقدّر له أن ينزل في آسيا أبدًا ، إذ اُغتيل في صيف عام 336 ق م ، أثناء الاحتفال بزواج ابنته ، وظلت مؤامرة اغتيال فيليب غامضة ، وشغلت تفكير الإسكندر لفترة طويلة ،
وحاول الإسكندر معرفة من يقف خلف مؤامرة قتل أبيه لكن دون جدوي ، وأشارت أصابع الاتهام نحو الكثيرين حتي قيل فيما قيل أن الفرس هم من خططوا لقتله
وقد ترك فيليب للاسكندر دولة (إغريقية) قوية متجانسة توحدت لأول مرة منذ الحروب التي دارت بينهم والتي شغلتهم طوال قرن ، كذلك ترك فيليب للاسكندر جيشًا مدربًا كان من ناحية تسليحه وتدريبه أفضل جيوش العالم القديم
وكان الإسكندر وقتها في العشرين من عمره ، وما إن ترامي إلي المدن الإغريقية نبأ وفاة فيليب حتي هبت ثائرة ، رغبة في التخلص من نير مقدونيا ، وكان الإغريق يعتقدون أن الاسكندر شاب صغير لا تتوفر لديه قوة فيليب ولا خبرته ، وتزعمت مدينة طيبة ثورة الإغريق ضد مقدونيا ، فسار إليها الاسكندر واستولي عليها ، وأمر بتسوية المدينة بالأرض ، وبيع ثلاثين ألفًا من أهلها في أسواق العبيد ، إضافة إلي قتل ستة آلاف آخرين منهم ، وقد أراد الإسكندر أن يجعل من طيبة أمثولة ، حتي يتعظ باقي الإغريق ، ويبدو أنهم استوعبوا الدرس جيدًا ، فلم يسببوا متاعب تُذكر للاسكندر بعد ذلك. وهكذا عرف الجميع في بلاد الإغريق أن الجالس علي عرش مقدونيا لا يقل قوة عن أبيه ، بل وربما يفوقه قسوة وعنفًا
مات فيليب إذن بعد أن حقق حُلمه ، وجاء الوقت كي يخطو الإسكندر أُولي خطواته في اتجاه تحقيق حلمه الكبير ، وأخذ الإسكندر ينظم أمور مملكته ، ويُعد لحملته علي الإمبراطورية الفارسية ، ولم يكن يعرف أنه لن يعود إلي مملكته أبدًا حيًا أو ميتًا
وبعد أن تحقق الهدوء في بلاد اليونان وتم خضوعها لمقدونيا قرر الاسكندر بدء الحملة علي الفرس وهي الحملة الإنتقامية التي كان والده يتأهب للقيام بها ، فبعد عامين من اعتلاء الاسكندر عرش مقدونيا
وفي ربيع عام 334 ق م عبر الإسكندر مع جيشه إلي آسيا ، وكان دارا الثالث ملك الفرس يريد أن يتقدم الإسكندر بجيشه في آسيا ويتوغل فيها حتي إذا ابتعد عن خطوط الإمداد يقوم الجيش الفارسي بعزله عن بلاده والإجهاز عليه بسهولة ، لذلك تمهل الفرس وانتظروا عبور جيش الإسكندر وتركوه يستمر في الزحف دون مقاومة
وكان الإسكندر يعتبر نفسه رسول الحضارة الهيللينية إلي الشرق ، بل إلي العالم كله ، ولكن المؤرخون قد أطلقوا علي الحضارة الهللينية بعد انتقالها للشرق وامتزاجها بحضارات أخري اسم الحضارة الهللنستية تمييزًا لها عن الحقبة الهللينية
وقد بدأ الاسكندر الزحف نحو الشرق والقيام بفتوحاته اعتبارًا من عام 334 قبل الميلاد ، ففي مستهل ربيع عام 334 ق م خرج الاسكندر بوصفه ملكًا لمقدونيا وزعيمًا للاتحاد الهلليني “
والتحم الإسكندر مع الجيش الفارسي وانتصر عليه ، وأصبح أمام الاسكندر طريقان ، فإما أن يتجه شرقًا متعقبًا جيش الفرس وإما أن يزحف جنوبًا للاستيلاء علي الساحل الفينيقي ، واختار الإسكندر الطريق الثاني ، ذلك لأن الأسطول الفارسي “وقوامه سفن فينيقية” كان يربض وراء ظهره ، ولم يكن في استطاعته الوقوف في وجه هذا الأسطول الذي كان من الجائز أن يقطع عليه تمامًا طريق الاتصال بمقدونيا لو توغل بجيشه في قلب آسيا ، لذلك آثر الاستيلاء علي شواطئ شرقي البحر المتوسط حيث توجد قواعد الأسطول الفارسي ، فإذا استولي علي قواعده فإن هذا الأسطول يصبح عاجزًا عن متابعة عملياته العسكرية ، لهذا اتجه الاسكندر جنوبًا واحتل دون عناء مدن الساحل الفينيقي ، وبعد أن هزم الفرس واحتل الموانئ شرق البحر المتوسط زحف الاسكندر بقواته المنتصرة نحو مصر وقد سبقته إليها أخبار انتصاراته ، فدخلها دون عناء حيث استسلم الوالي الفارسي عندما أيقن عبث المقاومة ، واستقبله المصريون استقبال الفاتحين ، ورحبوا به واحتفي به الكهنة لأنه كان يبدي احترامه للديانة الفرعونية ، وفي أثناء سير الاسكندر بمحاذاة شاطئ البحر المتوسط ، لفت انتباهه موقع قرية صغيرة يسكنها الصيادون المصريون تُدعي راقودة ، وتقع قبالتها في البحر جزيرة صغيرة تُسمي فاروس ، فقرر إقامة مدينة في هذا الموقع ، ويأتي ذلك في إطار رغبته في تخليد اسمه من خلال إقامة المدن
وبعد أن فرغ الإسكندر من تنظيم أحوال مصر وبعد بقاءه بها حوالي ستة أشهر ، غادرها في عام 331 ق م متجهًا إلي مدينة صور ، تمهيدًا للزحف إلي قلب الإمبراطورية الفارسية ، ولم يكن أمام الملك الفارسي بعد أن رفض الإسكندر عرضه السخي ، سوي أن يستعد للمواجهة العسكرية ، وقد التقي جيش الإسكندر مع الجيش الفارسي في عام 331 ق م عند جاوجميلا بالقرب من أربيل عند الموصل الحالية ، وفي هذه المعركة أحرز الإسكندر نصرًا باهرًا علي الملك دارا الثالث ، الذي ولي الأدبار صوب الشرق ، وهذه المعركة تُعتبر من أهم المعارك في تاريخ البشرية
ثم سرعان ما أدرك الإسكندر أن هذا النصر ليس كافيًا لإعلان سقوط الإمبراطورية الفارسية ، ما دام دارا الثالث علي قيد الحياة ، فقرر أن يتتبعه لإلقاء القبض عليه ، إلا أن رجال دارا تخلوا عنه ، وطعنه أحدهم تاركين إياه وحيدًا يعاني آلام الموت والذل وغدر الرفاق
هكذا سقطت الإمبراطورية الفارسية ، ودخل الإسكندر مدن الفرس العظيمة وواصل الإسكندر تقدمه في الإمبراطورية الفارسية ، التي كانت حدودها تمتد إلي الهند شرقًا ، وفي إقليم باكتربا تزوج من روكسانا Roxana إبنة حاكم هذا الإقليم ، وكان الإسكندر يريد من زواجه بفارسية أن يكون ولي عهده ينتسب إلي الإغريق والفرس في وقت واحد فيتمتع بما يتمتع به صفات كلا الشعبين وهما في ذلك الوقت في تصوره أفضل وأقوي العناصر البشرية علي الأرض ، فيسهل عليه حكم العالم ، كما كان الإسكندر يعتبر أن مدينة بابل تتوسط العالم القديم كله ويجدر بها أن يتخذها عاصمة يحكم منها إمبراطوريته ودولته العظمي
وفي شهر يونيو من عام 323 ق م ، أُصيب الإسكندر بالحمي ، وعلي الرغم من مرضه كان مستمر في تجهيز أحد الحملات العسكرية علي بلاد العرب بقيادة أحد قادته ، وفي مساء اليوم العاشر من شهر يونيو عام 323 ق م أسلم الإسكندر الروح ، ولم يكن قد بلغ الثالثة والثلاثين من عمره ، بعد أن حكم لمدة اثني عشر عامًا ونصف ، وسبحان الحي الذي لا يموت
ومات الإسكندر وهو في ريعان الشباب وقمة المجد وأوج القوة وحوله جنوده وقادته ، وكانت زوجته الفارسية روكسانا حامل ولم تلد بعد ، ولم يكن قد تمكن بعد من تأسيس أسرة حاكمة ينتقل فيها الحكم بشكل مستقر بولاية العهد
مات الإسكندر وترك إمبراطورية ضخمة مترامية الأطراف ليس لها صاحب ، وترك حلمًا لم يكتمل
فكان من الطبيعي والحال هكذا أن يتم تقسيم الإمبراطورية علي القادة ، فقد أصبحوا هم ورثته ، فقادة الجيوش هم ورثة من لا ورثة له
ولن يقنع كل منهم بنصيبه وسيدخلون في صراع دموي ومعارك شرسة ليوسع كل منهم دولته ، وليصبح إسكندر أكبر جديد ، ناسين أو متناسين أنها ملكات ومواهب خاصة لا يحظي بها الجميع
اتفق القادة إذن وحصل كل منهم علي نصيبه من الإمبراطورية أو (التركة) ، أو الكعكة العالمية أو الحلم الكبير الذي قرروا أن يضعوا بأيديهم نهايته
واتفقوا علي كل شئ وعلي أدق التفاصيل ووقّعوا جميعًا علي ما اتفقوا عليه كي لا يختلفوا ولكنهم اختلفوا رغم ذلك ، حتي كانت الشرارة التي أبطلت مفعول الاتفاقية السابقة ، بعد توقيعها بعام واحد
وذلك عندما أقدم كاساندروس ، حاكم مقدونيا واليونان ، والأمين علي عرش الإسكندر ، والوصي علي بلوغ الإسكندر الرابع ابن الاسكندر الثالث الأكبر سن الرشد !! ، علي أعظم جريمة سياسية ، ذات أطماع شخصية بحتة ، إذ قتل ابن الإسكندر ، الملك الطفل ، وكذلك أمه !! ، وهكذا انتهت أسرة الإسكندر الأكبر نهائيًا عام 310 ق م ، بعد ما لا يزيد عن “13” عامًا من وفاة صاحب الإمبراطورية المقدونية العالمية ، وهكذا ، أيضًا كان الوفاء المقدوني من القادة لقائدهم ، وصاحب الفضل الأول عليهم جميعًا !
ولم يكن ذلك التاريخ هو نهاية الصراع بين ورثة عرش الإسكندر وبين القادة المقدونيين ، لأن إرادة الله
وكان علي المقدونيين الاختيار بين أسلوب الحكم في بلادهم وأسلوب الحكم في بلاد الشرق ، فاختاروا بالطبع أسلوب الحكم في بلاد الشرق وخاصة في مصر ، حيث يصبح الحاكم فرعون له قدسية دينية خاصة
حقًا لقد وجد خلفاء الإسكندر ضالتهم المنشودة في نظام الحكم الشرقي : الملكي المطلق ومن ثم أخذوا به ، وأصبحوا هم الدولة ذاتها ، يملكون كل شئ : ما علي الأرض ، ومن علي الأرض ، ويتصرفون في كل شئ ، في كل الأوقات ، وبكافة الطرق والوسائل التي تروق لهم ، هذا ، بالإضافة إلي درجة أخري من التكريم والتبجيل ، لم تعرفها مقدونيا ولا اليونان طيلة تاريخهما ، وهي التأليه ، فقد ضمن الملوك المقدونيون في الممالك الآسيوية وفي مصر ذلك لوجوده عندهم من القديم
المحتويات
Contents
النشأة 3
الحلم : 3
فيليب يحقق حلمه 9
اغتيال فيليب : 10
الإسكندر علي العرش 12
الخطوة الأولي في طريق تحقيق الحلم : 14
القرار الحاسم : 16
ميلاد الإسكندرية 16
موظف كفء أم داهية 19
سحق الإمبراطورية الفارسية 21
الوفاة المفاجئة : 24
انهيار الحلم بعد الجريمة البشعة : 25
المحسود المحظوظ 27
المحتويات 29
الكتب والمراجع 30
الكتب والمراجع
تم كتابة الرواية بفضل الله ثم بالاستعانة والاقتباس من الكتب والمراجع الآتية بعد :
كتاب (دراسات في العصر الهللينيستي) للدكتورة فادية محمد أبو بكر –أستاذ مساعد التاريخ القديم –كلية الآدابجامعة الإسكندرية –الناشر دار المعرفة الجامعيةطبعة 1998
كتاب (تاريخ مصر في عصري البطالمة والرومان)تأليف د أبو اليسر فرح –كلية الآداب جامعة عين شمس –الطبعة الأولي 2002عين للدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية
كتاب (تاريخ مصر في عصري البطالمة والرومانسلسة قراءات في التاريخ القديم “3””موضوعات مختارة”تأليف د محمود إبراهيم السعدني) –استاذ التاريخ والحضارة اليونانية –الرومانيةكلية الآداب
كتاب (عالم الإسكندر الأكبر) تأليف كارول جي توماس – ترجمة خالد غريب علي –الناشر مؤسسة هنداوي سي آي سي
كتاب (الإلياذة) تأليف هوميروس ترجمة سليمان البستاني –الناشر (كلمات عربية للترجمة والنشر)
كتاب (الإسكندر الأكبر) عن دراستي فوكس وبيرن من سلسلة “أعلام ومشاهير”باشراف الدكتور رءوف سلامة موسي –بدار ومطابع المستقبل الناشر دار ومطابع المستقبل بالفجالة والإسكندرية –ومؤسسة المعارف للطباعة والنشر ببيروت
كتاب مختارات من شخصية مصر 3 للدكتور جمال حمدان – مكتبة مدبولي
كتابروايةالإسكندروحلملميكتملpdf رابط مباشر PDF