تنزيل كتاب-الاشارات-والتنبيهات-في-علم-البلاغه-محمد-بن-علي-الجرجاني-pdf الإشارات والتنبيهات في علم البلاغة – محمد بن علي الجرجاني
تحقيق: د. عبد القادر حسين
الناشر: مكتبة الآداب – القاهرة
الطبعة: 1997
350 صفحة
الحجم: 6.07 MB
يتميز هذا الكتاب للعلامة الجرجاني (279هـ) بأنه لم يسبقه أحد من المؤلفــين في هذا الفن في إشــاراته وتنبيهاته واستقائه وشموله… وقد بذل الجرجاني جهداً كبيراً في تصحيح المفاهيم البلاغية والتي كان يعتقد صوابها قبل أن يسلط عليها الأضواء الكاشفة لحقيقتها ليقودك إلى عدم التسليم بما رشح عنها في الأذهان على النحو التالي.
يعرض المسألة البلاغية تحت عنوان (إشارة) ثم تحت عنوان (وهم وتنبيه) يناقشها ويبين خطأها ويردها إلى الصواب. وهكذا من أول الكتاب إلى آخره لذلك عد هذا الكتاب من أمهات كتب البلاغة لما له من شأن عظيم في تصحيح المفاهيم البلاغية وترسيخ قواعدها وتحليل أساليبها.
رغم أن المؤلف له باع طويل في شتى المعارف والعلوم، إلا أنه وجد كمالها وشرفها لا يتحقق إلا في علم البلاغة؛ فالبلاغة هى مرتقى العلوم وأشرفها، كما أن الإنسان هو أرقى المخلوقات وأعظم الموجودات. فالمرتبة الدنيا من الكلام هى التى تتعلق بوضع الواضع، ثم ما يزال يتدرج من بنية الكلمة إلى أوارخرها حتى يصل في كماله وارتقائه إلى البلاغة وعلومها من معان وبيان وبديع.
وقد رأى مؤلفنا الجرجاني أن كثيراً من العلماء والأعيان خاضوا في تقرير قواعد البلاغة، وقلبوها على وجوهها كافة، ولك يتركوا منها مسألة وقدحوا لها زناد الفكر، واشعلوا فيها وهج الشعور، وأحاطوا بها قدر طاقتهم، ووقفوا لها جل نشاطهم، إلا أن كلامهم على حد تعبيره “لم يكن يخلو من الزيغ والسهو والنسيان” فصرف عنان عزمه إلى ميدان البلاغة وعلومها، فأصدر كتابه “الإشارات والتنبيهات في علم البلاغة”؛ قاصداً إلى تقرير قواعد هذه الصناعة وتحقيقها، ومنتقداً أقوال أهل البلاغة وفرسانها كالخفاجي وعبد القاهر الجرجاني والزمخشري والسكاكس ومعاصره الخطيب القزويني.
وهكذا نجد الجرجاني يتعقب علماء البلاغة ويحيط بآرائهم، فإذا وجدها مصيبة أخذ بها دون أن يعلق عليها أو يعترض سبيلها، وإن وجد فيها أثارة من ميل أو انحراف أو شرود- وكثيراً ما يرى ذلك- يشد عليها عزمه.لإنه حصل للنفس ألم لجهلها به
كتاب-الاشارات-والتنبيهات-في-علم-البلاغه-محمد-بن-علي-الجرجاني-pdf رابط مباشر PDF