تنزيل كتاب-امرأة-ليست-للحب-pdf كتاب أدبي منشور عن دار نينوى بعنوان أحضان فارغة
عدة كتب طبية
عدة كتب أدبية رقمية منشورة .
مقالات وقصص قصيرة كثيرة منشورة في مواقع أدبية
ومن قال أنّ المرأة ليست للحب ؟!
إن بطلات قصصنا يروين عذاباتهن وإرهاصاتهن من جحيمٍ عشنه..ولا ينسحب الأمر على جميع النساء .
فلو وقفت على باب المحاكم المدنية والشرعية لوجدت بين الدموع والوجوه المتجهّمة آلاف القصص التي تنتهي بالطلاق ، أو أكثر من الطلاق ..ولسمعتَ روايات أنكى مما أسلفت .
ولكن في معظم جنبات الحياة ترى الحبّ يطلّ برأسه ، أو يتخفّى ، ليكون القاسم المشترك الذي يؤلّف بين القلوب . ويبقى الحنين المتبادل بين الرجل والمرأة وقّاداً وجيّاشاً كشعلة الألعاب الأولمبية التي لن تنطفئ .
إن أتينا هنا ببعض قصص العذاب الوقتية والطارئة ، فلا يمكن موازنتها بملايين المجلدات التي كُتِبَت عن السعادة الزوجيّة . ولذلك ومهما هوجم الارتباط الزوجي المقدس ترى الشبان والشابات مقبلين متلهّفين لدخول القفص الذهبي .
ويرى المحبّون في عذاب الحبيب (أحياناً) ضرباً من الحب المعجزة الذي يجمع سواده ببياضه وبروده بنيرانه في مزيج ٍ خلاق للسعادة الزوجية ، وأشواك الحبيب التي تدمي لن ترهب عاشق التويجات الحمر .
وبعد كل تلك الانفعالات المضنية في قصصنا ، تأتيك القصة الأخيرة (أنا لك ) لتعلن المرأة فيها أنها خلقت أصلاً من أجل الرجل !
ولكن ليس أي رجل ..فالمرأة تريد رجلاً ما مرسوماً بخيالها الخصب .. كالفرس الأصيلة تسعد وتستكين للجامٍ مربوط بيد فارسها الأوحد .. وعندها ..لن يشقّ لها غبار .
اسمحوا لي بالانسحاب بسرعة لأني رأيت اعتراضات منهن على كلمة (لجام )..
أنتِ آلهة الحب أيتها المرأة ..لأنك الأم قبل أن تكوني الحبيبة والإبنة والأخت والمنافسة في مجال العمل ، أنتِ ..أنتِ أكثر بكثير من نصف المجتمع .

كتاب-امرأة-ليست-للحب-pdf رابط مباشر PDF

رابط التحميل