تنزيل كتاب-ثم-اهتديت-pdf
محمد التیجاني السماوي (مواليد 1943 في قفصة بتونس) عالم دين تونسي. نشأ في عائلة تنتمي للمذهب المالكي وبانتماء آخر إلى الطريقة الصوفية تيجانية ولذلك سمي بالتیجاني من قبل أمه. کان محمد التیجاني مسلما صوفياً ثم غیر مذهبه إلی المذهب الشيعة خلال سفرة ذهب فیها من تونس إلی ليبيا ثم مصر ولبنان وسوريا ونهایة إلی العراق، وهناك التقی بعلماء الشيعة و تأثر بمعتقداتهم وفقههم وبعد رجوعه إلی تونس بدأ بالبحث واختار هذا المذهب.
النشأة
ولد محمد التيجاني عام 1943م بمدينة قفصة الواقعة في جنوب دولة تونس، درس العلوم الدينية والعلوم الحديثة في تونس، حيث انهى دراسته في جامعة الزيتونة في القدم، اشتغل بعدها في التدريس لمدة 17 عاماً، أخذ التيجاني شهادة الماجستير من جامعة باريس وكانت اطروحته التي قدّمها حول المقارنة بين الأديان، و حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون وذلك بعد قبول اطروحته التي قدمها تحت عنوان: “النظريات الفلسفية في نهج البلاغة”.
الانتقال إلى المذهب الشيعي
تربى في أجواء دينية محيطة له لينال اسمى درجات التكامل العلمي والمعرفي والديني في أقصر مدة ممكنة، فحفظ نصف القرآن وهو بعد لم يبلغ العاشرة من عمره. التقى التيجاني خلال إقامته في مكة في بعثة أرسلت من تونس للحج وحضور مؤتمر بمكة اثناء أداء فريضة الحج وكان عمره ثمانية عشر عاما وكانت إقامته في السعودية خمسة وعشرين يوما. يقول: كنا نلتقي فيها بعلماء ونستمع إليهم في محاضراتهم، وقد تأثرت ببعض المعتقدات الوهابية (السلفية). وبعد عودته إلى تونس بدأ تعلم الدين على يد شيوخ من الطرق الصوفية. يقول فأصبحت مشتتا بين تيارين متناقضين. بعدها زار مصر أمضى عشرين يوما ،أثناء زيارته لمصر كان يحضر جلسات لشيوخ من الأزهر ويعجبون لما يحفظ من أحاديث وآيات وتعرف في جامعة الأزهر على العديد من العلماء الذين أهدوه بعض الكتب وعند مغادرته مصر للإتجاة إلى بيروت التقى اثناء رحلة سفره بشخص عراقي وهو أستاذ في جامعة بغداد اسمه منعم، وقد جاء إلى القاهرة لتقديم أطروحة الدكتوراه في الأزهر.وبعد أن دار بينهم حوار، أخبره منعم أنه شيعي فبدأت بينهم المناقشات الدينية وبعد أن دار بينهم نقاش على نقاط الخلاف بين المذهبين. دعاه منعم إلى تبين الأمر من مصادره الأصلية المعروفة ودعاه لزيارة العراق للاتصال بعلماء الشيعة. وبالفعل زار العراق والتقى بالسيد الخوئي والشهيد الصدر والكثير من الاساتذة. وبعد ذلك تم اهداء له كتب مثل كتاب (عقائد الإمامية) للشيخ محمد رضا المظفر و(أصل الشيعة واُصولها) للشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ثم كتاب (المراجعات) للسيد شرف الدين الموسوي. وقام التيجاني بدراسة معمقة وبحث جاد في العقيدة حتى استبصر وترك المذهب السني وانتقل إلى المذهب الشيعي.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعيتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن العقيدة الإمامية وعند أهل السنية والجماعة في محاولة لعقد مقارنة بين الطرفين لمعرفة وجه الخلاف والتقارب بينهما لذا فقد تطرق مواضيع عقدية في الله تعالى وفي الإمامة وفي الخلافة وحول القضاء والقدر وحول الخلاف بين الصحابة في صحة الحديث وكذبه وحول اختلاف السيدة عائشة (رضى الله عنها) مع أبي هريرة (رضى الله عنه) وحول اختلاف المذاهب السنية في السنة النبوية واختلاف السنة والشيعة في السنة النبوية وحول أمور عقدية أخرى، تتناولها من خلال بحث معمق وموثق.الحق احق ان يتبعكتائب رائعكتاب جميل أنصح به لكل من يريد معرفة الحق حقاممتاز
كتاب-ثم-اهتديت-pdf رابط مباشر PDF