تنزيل كتاب-مقالات-في-كلمات-pdf الشيخ علي الطنطاوي (23 جمادى الأولى 1327 هـ 12 يونيو 1909م – 18 يونيو عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ) هو فقيه وأديب وقاض سوري، ويُعتبر من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين.
ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق.
وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي “الفتح” و”الزهراء” وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في “مكتب عنبر” الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933.
وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت “اللجنة العليا لطلاب سوريا” وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين.
وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في “الكليات والمعاهد” (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود).
وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سبع سنوات، ثم إلى جدة فأقام فيها حتى وفاته في عام 1999م.
آثر علي الطنطاوي ترك الإذاعة والتلفزيون حينما بلغ الثمانين.
وكان قبل ذلك قد لبث نحو خمس سنين ينشر ذكرياته في الصحف، حلقةً كل يوم خميس، فلما صار كذلك وقَفَ نشرَها (وكانت قد قاربت مئتين وخمسين حلقة) وودّع القرّاء فقال: “لقد عزمتُ على أن أطوي أوراقي، وأمسح قلمي، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين، فلا أكاد أخرج من بيتي، ولا أكاد ألقى أحداً من رفاقي وصحبي”.
ثم أغلق عليه باب بيته واعتزل الناس إلا قليلاً من المقربين يأتونه في معظم الليالي زائرين، فصار ذلك له مجلساً يطل من خلاله على الدنيا، وصار منتدى أدبياً وعلمياً تُبحث فيه مسائل العلم والفقه واللغة والأدب والتاريخ، وأكرمه الله فحفظ عليه توقّد ذهنه ووعاء ذاكرته حتى آخر يوم في حياته، حتى إنه كان قادراً على استرجاع المسائل والأحكام بأحسن مما يستطيعه كثير من الشبان، وكانت – حتى في الشهر الذي توفي في ه- تُفتتح بين يديه القصيدة لم يرَها من عشر سنين أو عشرين فيُتمّ أبياتَها ويبين غامضها، ويُذكَر العَلَم فيُترجم له، وربما اختُلف في ضبط مفردة من مفردات اللغة أو في معناها فيقول: هي كذلك، فيُفتَح القاموس المحيط (وكان إلى جواره حتى آخر يوم في حياته) فإذا هي كما قال! ثم ضعف قلبه في آخر عمره فأُدخل المستشفى مرات، وكانت الأزمات متباعدة في أول الأمر ثم تقاربت، حتى إذا جاءت السنة الأخيرة تكاثرت حتى بات كثيرَ التنقل بين البيت والمستشفى.
ثم توفي بعد عشاء يوم الجمعة، 18 حزيران عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ، في قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجدة، ودُفن في مكة المكرمة في اليوم التالي بعدما صُلّي عليه في الحرم المكي الشريف.
مقدمة
القسم الأول
ابحثوا وخبروني
لن يخدعونا
حتى لا نكون مغفلين
الطرق
لا تخافوا اليهود
البطل!
ثورة دجلة
لا نريد تماثيل
العدالة الاجتماعية
مزاح أم إجرام؟
ما أضعف الإنسان!
القليل يصنع الكثير!
احترموا عقيدتنا وديننا!
بلى، لدينا أدب ولدينا أدباء
الإسلام والمرأة (1)
الإسلام والمرأة (2)
أحاديث نبوية
حساب النواب
في الاقتصاد
خاطبوهم بلغة المدفع
في نقد الإذاعة
أثر الإيمان
نظام يحتاج إلى إصلاح
أناشيد
نحن في حرب
القاضي الشهيد
لا نريد من يدافع عن القاتل
الكماليات
في الناس خير
كونوا مثل عمر
مثل الساعة!
وظفوا الأصلح
التلميذة الخالدة
العلاج حق للناس
الوفاء لأهل الفضل
كلمة في الكذب
بلادنا التي فقدناها
ثورة الإيمان
هذه هي الحرب فماذا أعددتم لها؟
تزوجوا بنات بلادكم
العربية في خطر
دين محمد صلى الله عليه وسلم
شجعوا الزواج
هجوم على الأطباء
في الغيرة
وزراء اليوم
الإيمان أهم من الجدران
أساس الإصلاح
العلاج بالزواج
رجعية!
أغاني الميوعة والفجور
ماذا يصنع اليهود؟!
استعدوا للحرب
الأمة العاقلة لا تسرف
بقلم: حقوقي شرعي
نحن واليهود
قاوموا هذه الأفلام
مريض الوهم
نحن والسيدات
الأذان
أوقفوا الميوعة والفساد
مرحبا بالغارات
الزواج … مرة أخرى
نريد شبابا أعزة
متى نثق بأنفسنا؟
الموضة
تشابه أسماء
موازين الحق
كفانا غفلة
الشفاعة للمجرم جريمة
حاربوا الرذيلة (1)
حاربوا الرذيلة (2)
علاج للرذيلة
الاستعداد للجهاد
من هو العالم؟
إصلاح الإذاعة
مكافأة البطولة
فصل مفقود من كتاب «كليلة ودمنة»
لا تيأسوا
جريدة «الأيام»
أبو حية النميري، والموظفون
هذه هي الصلاة
طاقة أفكار (1) تصحيح أخطاء شائعة
طاقة أفكار (2) العامي الفصيح
طاقة أفكار (3) مباحث لغوية
طاقة أفكار (4) تكريم الأحياء
القسام الثاني
اسمعوا يا عباد الله (1) (قطعة من حديث …)
اسمعوا يا عباد الله (2) (قطعة من حديث …)
اسمعوا يا عباد الله (3) (قطعة من حديث …)
إلى شباب «اليويو»
«صحفي»!
أبناؤنا وتاريخنا (1)
أبناؤنا وتاريخنا (2)
القسم الثالث
ديننا واضح
الله أكبر
الأدب والتربية
نحن والحضارة الحديثة (1)
نحن والحضارة الحديثة (2)
النفقات
والوصايا
مجتمعات إسلامية عاصية
صورتان واقعيتان
كلمة في القومية والدين
أقلوا الكلام، وأكثروا الفعال، وأتحدوا واستعدوا، إن يوم المعركة قريب-
Talk less,but work more, be united and ready, the was is close
.. فإذا أردتم أن تعرفوا مجرمي الغد الخطرين السفاكين، فابحثوا عنهم في ثياب أطفال اليوم البائسين المظلومين، وارفعوا الظلم يرفع الإجرام، وأذهبوا البؤس يذهب الخطر، واعلموا أن هؤلاء المجرمين الذين تمتلىء بهم السجون كانوا يوماً أطفالاً أطهاراً، وأن الأطفال المهملين المظلومين سيصيرون يوماً مجرمين أشراراً.ليس في الدنيا خير مطلق، وليس فيها شر مطلقوإن الإنسان مهما نال من مسرات الدنيا الحسية، لا يزال يحن إلى لذائد الروح، ويطلب اطمئنان القلب، لذلك نرى الناس يقبلون على مَنْ يتوهمون عنده وَهَجاً من نور (الروحانية)،ولو كان دجالاً مشعوذاً، يتاجر بالدين، ويأكل به الدنيا.
كتاب-مقالات-في-كلمات-pdf رابط مباشر PDF

رابط التحميل