تنزيل كتيبات ثقافية عالمية-34 ..الاطلس الصحيح لجغرافية المسيح عليه السلام ..ضرورة تصحيح جغرافية الأناجيل والتوراة..الكتيب 34، الطبعة الأولى. شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة. جاء في كتاب تاريخ سوريا الحضاري «المركز»،د. أحمد داود ، ط3، 1425هـ-2004 م ، دار الصفدي للنشر، دمشق-سوريا، ص 546-547-558-559-561-571:
إن شبه جزيرة العرب كانت موطن عيسى وموسى العربيين الآراميين فإن البقعة نفسها هي التي شهدت الصراع الأول، والتنافس الأول بين نصارى عيسى وبين كهنة اليهودية الذين حرفوا توراة موسى وخاطبهم المسيح بـ (الحيات أبناء الأفاعي) و (أولاد الأفاعي)* ، وهي المنطقة التي شهدت أولى الكنائس والأديرة، بينما لم تشهد فلسطين أول كنيسة إلا في القرن الرابع والخامس الميلاديين في عهد قسطنطين البيزنطي..
إن الغرب قد زوّر جغرافيا أحداث التوراة والإنجيل فنقلها من مواقعها في مغاور جبل غامد من شبه جزيرة العرب إلى فلسطين لأسباب وأغراض سياسية واستعمارية ولصوصية وصهيونية وارهابية وتلفيقية مكشوفة، ثم لمّا بدأ يدرس هذه الجغرافيا المزوّرة لم يستطع تقبّل ما يزدحم فيها من تناقضات قبيحة وشعوذات استشراقية وتلفيقات عنصرية تربك كل عقل صحيح، وعوضاً من أن يعود إلى تصحيح ما سبق أن زوّره فقد أخذ يعلن لا معقولية الأحداث.. ففي منتصف القرن التاسع عشر أسست «الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية» بهدف دراسة طبيعة ومناخ الأرض التي ترغب بريطانيا ضمّها لمستعمراتها، وهذه الجمعية ما لبثت أن تطور عملها من المسألة المناخية والجغرافية إلى خدمة الصهيونية، فقد أسس اليهودي الثري «شابيرا» «البنك الملّي اليهودي» الذي انبثق عنه العديد من الهيئات المالية مثل «صندوق اكتشاف فلسطين» الذي، بدوره، تعاقد مع الجمعية الجغرافية البريطانية لدراسة مناخ وجغرافيا بلاد الشام: سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن، كما ساهم بتمويل تكاليف الدراسات الجغرافية التي قامت بها الجمعية البريطانية بغاية وضع «جغرافيا الكتاب المقدس»، ووضع خارطة للأماكن التي دارت فيها أحداث الكتاب المقدّس، العهد القديم والعهد الجديد، وتغيير أسماء المدن والقرى العربية في فلسطين وغيرها إلى أسماء ما دعوه حديثاً ودجلاً وكذباً بــ «عبرية»، أو إسقاط بعض الأحداث على أسماء المواقع التي تتشابه مع الأسماء الواردة في التوراة..
ومن الناحية الجغرافية إن أورشليم (حوراشليم) هي كلمة عربية سريانية سورية تعني مغارة المتعبدين وهي موجودة في برية شبه الجزيرة العربية شرق جبال بلاد غامد على نهر الثرات (الفرات)، وليست مدينة القدس، إذ أنها مجاورة للصحراء، وكلمة “مدينة” تطلق على المغارة لمجرد أن تسكن: “ولما قال هذا خرج من المجمع والمدينة وانفرد في الصحراء ليصلّي لأنه كان يحب العزلة كثيرا” انجيل برنابا – متى (44:50).
إن جميع أحداث التوراة والإنجيل إنما مسرحها شبه جزيرة العرب وليس فلسطين، وهذا ما يؤكد وحدة تاريخنا العربي الكبير، الذي هو تاريخ التمدن البشري على هذا الكوكب.. كتاب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا
كتيبات ثقافية عالمية-34 ..الاطلس الصحيح لجغرافية المسيح عليه السلام ..ضرورة تصحيح جغرافية الأناجيل والتوراة..الكتيب 34، الطبعة الأولى. رابط مباشر PDF