تنزيل كتيبات ثقافية عالمية-35 ..مسيحيون.. ينكرون المسيحية الوثنية اليهودية المعاصرة.. الكتيب 35، الطبعة الأولى. شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة. شهد مطلع القرن العشرين تحرراً فكرياً، من التعصب والجمود، وما ذاك إلا لأن هذا القرن هو القرن الذي عمت فيه السيادة للعلم والحقيقة والنقد العلمي التاريخي الموضوعي..
وقد بدأ هذا التحرر، وللأسف، من مسيحيي الغرب لا مسيحيي الشرق، فانبرى بعض رجال الدين المسيحي في الغرب، بالإضافة إلى بعض المسيحيين الذين درسوا اللاهوت المسيحي بعمق وإخلاص، إلى البحث الجاد في أصول المسيحية الحالية، وكان القاسم المشترك بينهم هو انكارهم للعقائد المسيحية الحالية، التثليث وألوهية المسيح، والتجسد، وعقيدة المخلص والفداء، مبينين أن عقيدة المسيح براء من هذه الأفكار التي دخلت على المسيحية بالتدريج، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، ولا يسعنا في هذا المجال إلا أن نذكر بعضاً من هذه الأفكار الحرة والآراء الجريئة، التي تنتقد المسيحية الوثنية اليهودية المعاصرة ومنها:
– اجتمع في سنة 1921م عدد كبير من رجال الدين في أكسفورد، ورأس هذا الاجتماع الدكتور راشدل (Dr.Rashdall)أسقف مدينة كارليل، وقد أعلن هذا الأسقف أن قراءته للكتاب المقدس لا تجعله يعتقد أن عيسى إله، بل هو إنسان بكل ما يحتمل هذا اللفظ من معانٍ .
– بتاريخ 1977م في شهر يونيو، أصدر سبعة من كبار رجال الدين في أوروبا كتاباً أعلنوا فيه بشرية المسيح عليه السلام، وأنكروا ألوهيتة.
وقد ورد في مجلة (الأوبزيرفر) الإنجليزية، بتاريخ 26 يونيو 1977م، مقال بعنوان “رجال الكنيسة يشككون في ألوهية المسيح”، وقد جاء في مطلع المقالة ما يلي:
“سبعة من كبار رجال الدين في إنجلترا أعلنوا أنهم يرفضون ألوهية المسيح، وذلك في كتاب صدر لهم حديثاً في لندن، وكان في طليعة هؤلاء العلماء، القس موريس ويلز، رئيس لجنة المعتقدات في كنيسة إنجلترا، وأستاذ الإلهيات في جامعة أكسفورد” .
ثم أتبع كاتب المقال معلناً: “سيكون لهذا الكتاب ضجة في الأوساط الدينية، لأنه يتبنى الرأي العام للعلماء غير المسيحيين، القائل بأن السيد المسيح، لم يتخذ لنفسه طابع الألوهية، وإنما جُعل إلهاً فيما بعد، بتأثيرات وثنية في أوائل القرون الأولى للمسيحية” .
هذا وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية وطبع عام 1988م، تحت عنوان “أسطورة تجسد الإله في السيد المسيح”.
– نشرت صحيفة (الديلي نيوز) الصادرة بتاريخ 25/6/1984، تحت عنوان: “دراسة مصدقة حول آراء الأساقفة الأنجليكيين” ، وقد ورد في المقال ما يلي: “إن أكثر من نصف أساقفة إنجلترا الأنجليكيين يقولون: إنه لا يلزم النصارى أن يعتقدوا أن المسيح عيسى هو الله، لقد تم استفتاء 31 من 39 من أساقفة إنجلترا، فأنكر معظمهم ألوهية عيسى (عليه السلام)، وقيامته من الموت، وهم بذلك يهددون عقيدتين من أكثر العقائد أساسية في المسيحية، ويعزون هذه التصورات العتيقة إلى انعدام الدقة في الكتاب المقدس” .
-نشرت صحيفة مرآة الجامعة الصادرة بتاريخ الاثنين 10/3/1410ه، أن البروفيسور هانس كونج، من أشهر رجال الكنيسة الكاثوليكية، وأستاذ كرسي توحيد الديانات بجامعة توبنجن بألمانيا، أعلن أن القرآن وحي من عند الله، وأن محمداً هو رسول الله، كما انتقد المؤلف الكنيسة في قولها بعصمة البابا، وأهم ما انتقده هو عقيدة التثليث، التي يرجعها إلى تأثير وثني يوناني غريب عن المسيحية الحقة، كما أشار إلى تحريفات وإضافات بشرية في الإنجيل. كتاب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا
كتيبات ثقافية عالمية-35 ..مسيحيون.. ينكرون المسيحية الوثنية اليهودية المعاصرة.. الكتيب 35، الطبعة الأولى. رابط مباشر PDF