تنزيل كوجيتو اللغة: الأنا أفكر .. والأنا لا أوجد كاتب ومؤلف، استاذ الفلسفة – كلية الآداب – جامعة الزقازيق
أهم البحوث والكتب :
* فلسفة السؤال، دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة 2007.
* المصطلح الفلسفي ، دراسة في الدلالة والوظيفة، دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة2007 .
* نقد فلسفة التسامح، دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة 2008.
* جاك دريدا، سيميولوجيا اللغة، دار التنوير للطباعة والنشر2010.
* اللغة والنص، مقولة النوع الأدبي كمقولة فلسفية، دار الثقافة للنشر والتوزيع القاهرة،2011 .
* الحدث والخطاب: دراسة في فلسفة الثقافة، القاهرة 2013
* ” إنسانية الفن ” مجلة أوراق فلسفية، تصدر عن الجمعية الفلسفية المصرية ،القاهرة 2005.
* “مفهوم التفكيك” مجلة أوراق فلسفية، تصدر عن الجمعية الفلسفية المصرية، القاهرة 2005 .
* كرونولوجيا جاك دريدا (ترجمة)، مجلة أوراق فلسفية، تصدر عن الجمعية الفلسفية المصرية، القاهرة 2005.
* آلهة الحرب: عنف التأويل الديني، مجلة كلية الآداب – جامعة الزقازيق 2016
ندوات ومحاضرات عامة:
-مؤتمر” الفلسفة المصرية في مائة عام ” , الذي أقامته الجمعية الفلسفية المصرية / القاهرة 1999. ببحث تحت عنوان ” طقوس الحداثة : قراءة في نصوص يوسف كرم وعثمان آمين “
ـ ندوة ” الفلسفة والتسامح ” كلية الآداب/ جامعة الزقازيق 2004 ببحث تحت عنوان ” هل يمكن قيام فلسفة للتسامح ؟”. ـ محاضرة عامة في إطار الموسم الثقافي لنادي الشرقية ـ الزقازيق2005، تحت عنوان “الديمقراطية: أفكار في حدود الخيال السياسي”.
– محاضرة عامة بالصالون الثقافي ـ الزقازيق 2006، تحت عنوان “تفكيك الأصولية الدينية “.
– محاضرة عامة بالصالون الثقافي ـ الزقازيق 2007 تحت عنوان “مقدمة في نقد الثقافة “.
– محاضرة( في غياب الفلسفة ماذا تفعل الثقافة) كلية الآداب- جامعة الزقازيق 2018.
– مشاركة بعنوان” لماذا يغيب التسامح؟!”، في مؤتمر اليونسكو 2020 بجامعة الزقازيق ( التسامح في الثقافة والدين و السياسة).
مقالات واسهامات ثقافية: * مقالات بمجلة ذوات الإلكترونية بمؤسسة مؤمنون بلا حدود( أعداد مختلفة).
* مقالات وبحوث منشورة على مواقع إلكترونية:
– الحوار المتمدن
– موقع الأوان
– صحيفة المثقف.
– موقع ميدل إيست
– مواقع أخرى ( دنيا الوطن- الغربال إنفو– الحوار الثقافي- كوّة – أنطولوجيا السرد العربي- الأنثروبولوجيا- جريدة الزوراء العراقية- شبكة وموقع الاعلاميين العراقيين ) ( ذلك في الفترة بين 2015 – 2022)تناقش الدراسة فلسفياً مقولةَ ديكارت ” أنا أفكر إذن أنا موجود ” على خلفية مقولة جاك لاكان” أنا أفكر حيث لا أوجد و أُوجد حيث لا أفكر”، وهما مقولتان تستحضران جوانب الحداثة انتقالاً إلى ما بعد الحداثة بكل زخمها المختلف. وتجري المناقشة على المستوى اللغوي والمنطقي والدلالي للعبارتين. وكيف يتم تفكيك الكوجيتو لصالح التنوع والاختلاف الفكري، ذلك بحكم التحول اللغوي الذي اجتاح الفلسفة المعاصرة( التحليل اللغوي- التفكيك- التأويل- الاتجاهات البنيوية ). فالكوجيتو الديكارتي ينظر للفكر من زاوية الحضور التأملي الخالص دون آفاقٍ أخرى، والدراسة تضع الكوجيتوفي دائرة اللغة. لتوضح الجوانب الدلالية التي تظهر كما لو كانت فلسفة اللغة هي المحرك الرئيس للأنا، وبخاصة كون الأنا مبنية مثل نظام اللغة تماماً حيث وجود الاستعارات والمجازات التي تسمح بوجود الآخر.
هكذا ستبدو المقولتان السابقتان – من زاوية الدراسة -عبارتين جدليتين، تخضعان لآفاق المعنى بما سيعيد طرح مشكلات فلسفة اللغة( مثل: اللغة والفكر والوجود، المعنى والمرجع، البنية المجازية للغة، نظام الخطاب، دلالة الآخر، حركة المجاز والاستعارة والتواصل)، كـأنَّ جاك لاكان يعيد قراءة مقولةَ ديكارت ويعري جذورها الميتافيزيقية بحثاً عن معانٍ أخرى. أهمية ذلك أن المقولتين تعبران عن عصرين كاملين بكل ملامحهما الفكرية. أحدهما: روح الفكر الغربي(الذاتية) الذي وسمَ العصر الحديث( عصر الكوجيتو age of cogito). وثانيهما: أفُول الذات خلال العصر المابعد الحداثي الراهن، حين شاعَ خطابُ النهايات، نهاية الإنسان، نهاية التاريخ، نهاية الحقيقة!!
كوجيتو اللغة: الأنا أفكر .. والأنا لا أوجد رابط مباشر PDF