تنزيل لأجلها سأصمد كاتبة مصرية حاصلة على ليسانس الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر.
مدرب دولي معتمد من اليونسكو وجامعة عين شمس وعدة جهات محلية.
كاتبة وقصاصة ومدونة محتوى إلكتروني ومرئيات.
رئيس تحرير مجلة الموسوعة العالمية الإلكترونية وإمارة الأدب. حاصلة على دبلومة إعداد القادة برعاية برنامج إعداد القادة الشبابي، وحاصلة على دبلومة التنمية البشرية والصحافة والإعلام.
بجانب عدد من الكورسات المختلفة،مجموعة قصصية تحكي هموم مجتمع تأثر بالموت والقتل، تسرد تبعات الفكر والعادات والتقاليد.
مقدمة الكتاب.
لم تكن تلك الكلمات هي الأسهل عندما خطوتها على لوحات المفاتيح, فهي كلمات حملت من المشاعر مشاحنات وشجارات عشتها كلما سردت فقرة حذفت أخرى.
فكل كلمة لم تكن واهية أو يمكن الهرب منها بل كلها في الذاكرة تعلق كما علقت بنا عشرات السنوات ونحن نحارب أنفسنا لننهض من الرماد.
كل كلمة في هذه الصفحات رغم قصرها تحمل ذكرى شاهدتها أو سمعت عنها من قريب أو صديق فتوغلت بالفؤاد وهي ترسم شظاياها لأحاول الهرب منها, لكن غلقت السبل وفاض الكيل لتكون هي مناجاة بهذه الأوراق.
لكن إذا كانت تلك لأوراق لا تروقك فلا تقرأها لأنها تحمل هموم انسان تحمل آثار حروب وفجعات امتلئت بها جنباتنا من كل ما جابهنه من حيوات… فالدموع قد سطرت ما لها بهذه القصص, فربما تجدها حقيقة قابلتك وربما تجدها خيال شخص كئيب مريض نفسي يهوى الشخبطة بما لا يسمن ولا يغني من جوع.
اليوم لا تقرأ إذا كنت تعشق المرح والضحك, فهنا بسمات مبتورة وأحلام مكسورة, وربما تجد آمال تبحث عن مخرج من نور.كتاب اعتمد مبدأ حرية التعبير، يعرض افكار ومشاعر المهاجرين وضحاها الحروب والعادات والتقاليد، يسرد مدى تشابه الوقائع في الماضي والحاضر، فلم تجد ظهور زمن القصة واضح، بل ينقلك لكل زمان تفكر به، فالتشابه كان قمة الاختلاف الذي حاول الكاتب الإبتعاد عنه.
يسعد مشاعر الإنسانية وعمقها في التأثير على الآخرين ومدى تلتزم تلك الأحداث.في راحة كفي توجد خطوط تنبئ بموعد رحيلي هكذا قالت إحدى العرافات لي في يومٍ ما، أنا بالفعل أيقن بأنه هناك موعد لذلك لكن بوعد مكتوب ولكل أجل كتاب، لكن في غضون ذلك ها أنا أسير ولا أعرف ماذا أفعل، أحدق في وجوههم التي لا تشبهني بشيء لون أبيض وشعر ذهبي أو فضي وربما أحمر، قد أكون رأيت مثله مسبقاً لكنه الواضح لي وضوح شمس أيلول هو أنهم ليس مثلي.
أميرة إسماعيل. من قصة صبر الرحيل، كتاب لأجلها سأصمد
لأجلها سأصمد رابط مباشر PDF