تنزيل لانك الله رحلة الى السماء السابعة علي بن يحيى بن جابر الفيفي يعمل كمحاضر في قسم الشريعة و اللغة العربية في كلية البرامج المشتركة بالمحالة ، و قد ألتحق بالجامعة عام 1435 هجريا ، و هو حاصل على بكالوريوس في تخصص العودة ، هذا إلى جانب حصوله على درجة الماجستير في تخصص الدعوة و الإحتساب ، و له العديد من الأبحاث العلمية المتميزة ، و مؤلف كتاب لأنك الله ومحمد الرجل النبيل وغيرها من المؤلفات الاخري لأنّك اللّه … لا خوفٌ ولا قلقٌ .
ولا غروب ٌ.. ولا ليلٌ .. ولا شفقُ .
لأنّك اللّه … قلبي كلّهُ أملُ .
لأنّك اللّه … روحي ملؤهَا الألقُ .

استطاع الكاتب أن يأخذنا من خلال ما أبدع.. في رحلة عميقة لمعرفة شيئا عن بعض أسمائه .. بحيث لا يقل اسما عن آخر جلالةً وعظمةً ورفعةً ، فعلينا أن نجعلها كلّها نبراس حياتنا ، وهداية قلبنا ونور أيامنا.. لنحوز على سعادة الدّنيا والآخرة ..

اختار عشرة من أسماء جلالته ، فكانت :
الصّمد : اسم كما ترى بالغ الهيبة ، قوي الحروف، شامخ المعنى ، قليل الورود والذكر ، ذو جلالة خاصة .
الحفيظ : هو الذي حفظ ما خلقه ، وأحاط علمه بما أوجده ،وحفظ أولياء من وقوعهم في الذنوب والهلكات ، ولطف بهم في الحركات والسّكنات .
اللّطيف : البَرّ بعباده ، المُحسن إلى خلقه بإيصال المنافع إليهم برفق ولطف .
الشّافي : من أسمائه سبحانه التي نحمده عليها ، نحمده أن تسمّى بهذا الاسم ، وأن اتّصف بصفه الشّفاء ، وأن كان هو وحده من يشفي ويعافي أجساد عباده .
الوكيل : هو الذي ينبغي أن تتوكّل إلا عليه ، ولا أن تُلجئ ظهرك إلا إليه ، وأن تضع ثقتك إلا فيه ، ولا أن تعلّق آمالك إلا به .
الشّكور : عش مع الشكور ، تأمل ظلال هذا الاسم العظيم ، وامسح تجعّدات الحياة المتعبة بمعاني هذا الاسم الجليل ..
الجبّار : الذي يجبر أجساد وقلوب عباده ، فالعيش في كنف الإله يمدّنا بمراهم الصحة ، وضمادات السعادة ، ومسكّنات الأوجاع ، ومضادّات الهموم ..
الهادي : فهو سبحانه يهديك ، فيحرّف مسارك من الظلالة إلى الرّشد ، وعن الغواية إلى الطّريق الأقوم .
الغفور : الغفّار العفوّ الذي يغفر الذّنوب وحده ، بلا مغفرة ستحترق ، ستلتهمك الغصص ، ستشعر بالاختناق الحقيقي ، ستدمن البكاء .
القريب : الأقرب إلينا من حبل الوريد ، الذي يسمع كلماتك ، ويرى أفعالك ، ولا تخفى عليه منك خافية .

فصّلها في 192 صفحة .. بلغة رشيقة سهلة عذبة مستساغة .. حيث أشار في مقدمته قائلا ” حرصت أن أجعلها مما يفهمه متوسّط الثقافة ، ويستطيع قراءته المريض على سريره ، والحزين بين دموعه ، والمحتاج وسط كروبه .. “

فمن أراد أن يجددّ النية للتعرّف عليه عز وجلّ من خلال أسمائه التي قد يجهل الكثير من معانيها ومدى قوتها وتأثيرها في حياته ، فعليه بهذا الكتاب الذي سيأخذهُ إلى عالم ربّاني أسمى، ويغير فيه الكثير للأحسن بإذنه تعالى . إلهك الذي خلقك،وأوجدك بعد أن لم تكن..
وبعنايته وقدرته أخرجك إلى هذا العالم الفسيح،فتكتسب معارفك وتدرك أحاسيسك،وإذا بك تزداد إيمانا وتعلقا به،وشوقا للوقوف أمامه،أو إذا بك تتمرد عليه وتهرب من رحمته،وتنكر يوم لقائه..
تنسى خالقك وتبتعد عن طريقه،وإذا به ينتظرك لتعود،يمهلك ثم يمهلك ثم يمهلك،ولكنه أبدا لا يهملك فعنايته بك فاقت كل الحدود..
تظن أنك وحيد،تظن أنك قادر على كل شيء ولا تحتاج لأحد،تظن أنك تستطيع العناية بنفسك وأهلك،بينما الحقيقة أنك لا شيء بدون خالقك،ولن تتحرك خطوة واحدة دون أن يكون إلى جانبك..
هل فقدت إحساس الخشوع والخوف من الله؟؟
هل انتزعت من قلبك تلك الرهبة والخشية من خالقك؟؟
هل تحس أن قلبك ميت لا يكترث لدعاء ولا تهزه آية ولا تبكيه موعظة؟؟
هل تظن أنك ابتعدت عن خالقك أمتار بل أميال؟؟
إذا أهلا بك..فأنت بحاجة إلى هذا الكتاب،
كتاب لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة..
ولأنها رحلة إلى السماء السابعة،فأنت بحاجة إلى أن تسافر بكل جوارحك وليس فقط بعيونك..
كتاب لأنك الله..الكتاب الذي ترك في نفسي أثرا بليغا،لا أخفيكم أنني عند قرائته أول مرة أحسست وكأنني أول مرة أتعرف على الله عز وجل..
كتاب لأنك الله يعرفك على أسماء الله الحسنى كما لم تعرفها من قبل،بطريقة تهذيبية هادئة ساحرة،تجعل دموعك تنزل دون سابق إنذار..
أول ما قد يقشعر له بدنك في الكتاب هو الإهداء..
الإهداء الذي قدمه الكاتب لأمه بطريقة تترك الأثر في النفس،إهداء مليئ بالحب والخوف والشكر..
ذكر الكاتب عشرة أسماء من أسماء الله الحسنى..
من بينها..
*الصمد:لا ملجأ لك من مصائب الدنيا وعثراتها إلا ربك فاصمد إليه..
*الحفيظ:يحفظك من بين يديك ومن خلفك،عن يمينك وشمالك،يحفظك لأنه الله..
*اللطيف:تخرج من بيتك مسرعا،تريد اللحاق بالحافلة،لكنها ذهبت دون أن تلحق بها،ستتأخر الآن عن عملك، لا بد أنك غاضب،لكن بعدها يأتيك خبر أن الحافلة تعرضت لحادثة،ولولا لطف الله بك لكنت من بين الجرحى أو القتلى..
*الشافي:داؤك مهما كان نوعه،شفائك عنده هو،فقط عد إليه وتذلل بين يديه،سيشفيك حتما لأنه الله..
*الشكور:يقول أنفق أُنفق عليك،وما تفعل من خير يا ابن آدم ستجده عند الله يجزيك عليه وإن كان مثقال ذرة،لأنه الشكور إذا أعطاك أدهشك..
كتاب لأنك الله،فرصتك لتعود إلى الحضن الدافئ،إلى خالقك..
مهما ذكرت فإني لن أستطيع وصف هذا الكتاب،لأنه فعلا يخاطب ذالك الجزء الخفي منك،الجزء الذي لطالما ما أخفيته عن الجميع يأتي هذا الكتاب ليخاطبه ويخرجه للعالم بعد تهذيبه وتحديثه..
لأنك الله..لاخوف ولاقلق
ولا غروب..زلا غروب ولا ليل ولا شفق
لأنك الله..قلبي كله أمل
لأنك الله..روحي ملؤها الألق
بارك الله في الكاتب علي بن جابر الفيفي وجزاه الله عنا كل خير..
إقتباس…
إذا حاصرتك الحاجات،وداهمتك الخطوب،والتفت من حولك الهموم،وأخذت روحك في الهرب إلى المجهول،فأنت ساعتها بحاجة إلى أن تصمد إليه..
من أروع ما قرأترائعجميل جدآكن ساجدا بقلبك ، وإن رفعت رفعت رأسك قل بنبضاتك سبحان ربى الأعلى ،وإن كنت ضاحك الثغر . أهمس بشراينك :يا جابر المنكسرين اجبر كسرى ، ثم تأمل فى المعجزة وهى تشكل روحك من جديد ! اللهم اجبر كسر قلوبنا ،وكسر أرواحنا ،وكسر أجسادنا ،إنك على كل شئ قدير-كلما انطفأ حلما خلق الله لك حلما أجمل ، وكلما بهتت فى قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى اروع!“الله” جعل فى داخلك حاجة لأن تقول اسمه ، هناك أمن يعم كيانك إن قلت يا الله ، فإذا لم تقلها اختيارا ، قلتها اضطرارا ، وإن لم تذكرها ايمانا ، ذكرتها قهرا ، وإذا لم تكن كلمتك فى الرخاء ،كانت صرختك فى الشدة !*#إنه_الله* ..{ جلَّ جلالهُ ♡ } ▪︎الله أقرب إلينا من حبل الوريد . ▪︎تغدو حياتنا أُنْسًا و فرحًا معه . له إسمٌ عظيمٌ موغلٌ في الجمالِ مكللٌ بالبهاءَ اسمُ 《 *القريب* 》
لانك الله رحلة الى السماء السابعة رابط مباشر PDF

رابط التحميل