تنزيل ما تحت الوسائد كاتبة خواطر و قصصالمُقدِّمة
ما زلنا نُهرول في سُبلٍ مبهمة المعالم، تصفعنا الطرق لتسمعَ الأرصفةُ أنين أفئدتنا و نلعنها ألف مرة، أصحابُ مواقف غادروا و لم يتركوا سوى تلك الوسائد المُبتلة، وسائد أُرهقت من ذرف الدموع، حاكت بخيوطها حكايا جمة، لا أحد يدري مدى ما خَلفت تلك الليالي سوى سَجينها، لم يتركوا سوى بصمة متعبة أيًّا كانت لكنها ما زالت عالقة في مكان ما بداخلنا، لكن لا جدوى من الوقوف عند نقطة ذاتها فلا بد من السير بكامل قوانا لنستمر، مهما بلغت شدة الخيبة علينا حرق ما تبقى من صفحات تالفة لم يتبقَ لأصحابها شيء، فما الحياة سوى اختبار نجتازه و لم يتبقَ المزيد من الوقت للوم و الحسرة.. امضِ ولا تخف وتوكل على الحيّ القيوم.
ما تحت الوسائد رابط مباشر PDF