تنزيل مرّن عضلات إرادتك محمد علي الأديمي مؤلف ومحاضر ومتخصص في مجال التسويق والموارد البشرية وصناعة المحتوى. مؤلف لأكثر من 11 كتاب ومدرب معتمد. نشرت لي 250 مفهوم على موقع هارفارد بيزنس ريفيو العربية التابعة لكلية هارفارد للأعمال، وساهمت بتأليف أكثر من 60 كُتيب عن المهارات الإدارية الحديثة لموقع أكاديمية عُمران. بالإضافة إلى ذلك، قدمت دورة تدريبية أونلاين عن (صناعة العلامة التجارية) لنفس الموقع الأخير. نُشرت لي عدة مقالات في جريدة الحوار الجزائرية، وقدمت عدة حلقات في الفكر الشبابي والتطوير والتسويق أيضاً لإذاعة يمن إف أم.
خلال مسيرتي المهنية دربت وحاضرت وكتبت في مجال التسويق وإدارة الموارد البشرية وقضايا الشباب المعاصرة على مدى تسعة أعوام مع العديد من المراكز التدريبية والمنظمات الاجتماعية المختلفة.
علاوة على ذلك، شاركت كمحاضر في العديد من الأمسيات والملتقيات الجماهيرية والمؤتمرات وكان أهمها مؤتمر القُرّاء “نقطة” في جامعة العلوم والتكنولوجيا والذي افتتحه وزير التعليم العالي والمهني في عام 2019م. وتحدثت فيه عن معادلة القراءة وخماسية التكوين المعرفي لأكثر من 500 حاضر ومشارك.
خبرتي المهنية تمتد إلى أكثر من 17 عام في مناصب إدارية وقيادية مختلفة في شركات محلية وعالمية كبرى وتتركز خلاصة هذه الخبرة على جانبي التسويق والموارد البشرية، وأتقلد حالياً منصب خبير المواهب والتعلم والتطوير في مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه. نشرت عدة برامج مسموعة من أهمها: ميزة تنافسية شخصية، وبرنامج مساري: مهارات العيش كما ينبغي.
دربت ما يقارب 10000 متدرب في مجالات التسويق والموارد البشرية على مدار 10 سنوات، مستهدفاً رجال أعمال، ومدراء عموم، ومدراء إدارات والمستويات المهنية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك أن خبرتي في التأليف بدأت قبل 9 سنوات تقريباً وغاية هذه المسيرة أن أُحدث تغيير إيجابي للمجتمع بكتبي وأفكاري التي تناقش العديد من القضايا العصرية، وأحاول بها المساهمة الفعالة في تحسين جودة الأداء والإدارة في المجتمع العربي والإسلامي الذي أنا أحد أفراده.منذ الوجود الأول للإنسان على هذه الأرض، كان لابد عليه من فعل السعي والحركة، اقترنت الحركة بالحاجة، وبقدر هذه الحاجة كانت درجة الفعل، ابتداءً من أبسط انتقال في محيطه الأقرب، وصولاً إلى الهجرات بحثاً عن أسباب الحياة والبقاء، ولم يكن ذلك الفعل عرضيّ الحدوث، بل إن ثمة محركاً دافعاً وضامناً للاستمرارية، إنها الإرادة.
ولأن عالم اليوم وصل إلى ذروة التعقيد، مقروناً بمحدودية الموارد، فإن الإرادة لم تعد مجرد وقود داخلي، بل إنها المحدد الأساس لعجلة الديمومة، والقداحة الحيوية التي تمكننا من الولوج إلى هذا الزحام البشري الذي تضيق به الأرض.
هذا في ظل الظروف الاعتيادية، فكيف بظروف هذا القرن القائم على مفاجآت الركود، وحروب البقاء والتنافس الذي لا يرحم؟!
يمكننا القول، كخلاصة لازمة: إن كانت الإدارة فن اتخاذ القرار، فإن الإرادة هي بوابة الدخول إلى إدارة كل شيء، بدءاً بإدارة الكلمة وليس انتهاء بإدارة شؤون العالم الموعود في الفضاء…!
يقول أرسطو« فاقد الإرادة هو أشقى البشر»
في عالم اليوم ومع التكنولوجيا الضخمة ظهرت اختراعات عظيمة وملهمة للبشر؛ هذه الإنجازات كان لا بد لها من محركات ضرورية
لتشغيلها وتحقيق الاستفادة المرجوة منها؛ وبعيدا عن تلك المنجزات العظيمة؛ إذا تأملنا الطبيعة من حولنا نجد أن القشة في البحر يحركها التيار، والغصن على الشجرة تحركه الرياح، والإنسان هو الذي تحركه الإرادة!
تلك المنجزات البشرية أساسها الإنسان الذي تحركه الإرادة؛
ولما للإرادة من أهمية كبيرة وعظيمة للبشرية باعتبارها النواة المحركة لتحقيق أي نجاحات عظيمة؛ ولأن أي نجاح يرتبط بوجود الإرادة بشكل أساسي؛
نجد أن هذا الكتاب تعامل مع الإرادة كأي عضلة من عضلات الجسم من حيث حاجتها إلى تمارين تزيدها قوّةً؛
30 تمرين ضروري لبقاء هذه العضلة مشدودة وقوية.
فالإرادة تُشبه عضلات جسم الإنسان، فيمكن أن يُمارس الفرد تمارين وسلوكيّات لتقويتها، وقد يُضعفها بالخمول والإهمال. كما تزيد قوّة عضلات الجسم عند المداومة على التمارين الرياضيّة، كذلك الإرادة، تشبه إلى حد كبير عضلات الجسم، كلما استخدمتها أكثر أصبحت أكثر قوة.
عليك بممارسة تلك التمارين لتجد نفسك صاحب إرادة قوية تنفع بها نفسك وأمتك وتكون محركاً من محركات النهوض ببلدك وأمتك في وقت نحن بأمس الحاجة إليك…
إذا وجدت إرادتك واهنة ووجدت أنك عالقاً في مكانك دون تقدم ملحوظ؛ سيساعدك الكتاب على تقوية عضلة إرادتك وستنعكس أدواته بوضوح على حياتك لتجد سند في زمن لا يرحم المتقاعسين وضعيفي الإرادة.
يقول فيكتور هوغو
« الناس لا تفتقر إلى القوة، وإنما تفتقر للإرادة”
مرّن عضلات إرادتك رابط مباشر PDF